معلومات وحقائق عن معبد أبو سمبل: تقع معابد أبو سمبل على قمة جرف اصطناعي على الشاطئ الغربي لبحيرة ناصر، ويقع على بعد 300 كم جنوب غرب السد العالي بأسوان.

كانت المعابد القديمة تقع على عمق 200 قدم تحت هذا الموقع الحالي، قبل أن يتم نقلها في عام 1969.

سبب هجرتهم منعهم من الانغماس في بحيرة ناصر بعد بناء السد العالي بأسوان، وسنقدم لكم في مقال أهم المعلومات والحقائق عن معبد أبو سمبل.

معلومات وحقائق عن معبد أبو سمبل

يعتبر معبد أبو سمبل من المعالم الأثرية الفرعونية، ويعتبر من آثار “النوبة”. كما أنها تعتبر من المعالم الأثرية المدرجة في قائمة اليونسكو لمواقع التراث العالمي. أشهر الحقائق عن المعبد هي:

  • معبد أبو سمبل معبد مزدوج منحوت في الجبال.
  • كما يعتبر معبد أبو سمبل من أهم المعابد الجاذبة للسياحة في مصر.

تاريخ بناء معبد أبو سمبل

بدأ بناء مجمع معبد أبو سمبل حوالي عام 1244 قبل الميلاد.

واستغرق بناؤه حوالي 21 عامًا، ويقول المؤرخون إن معبد أبو سمبل يعبر عن شيء من فخر رمسيس الثاني.

انظر أيضًا: تحليل ومعلومات لوحة الصرخة

إعادة اكتشاف معبد أبو سمبل

تم التخلي عن المعابد القديمة، وغطت الرمال المعابد، وكان معبد أبو سمبل أحد المعابد المهجورة، حتى عام 1813، عندما تم العثور عليه من قبل المستشرق السويسري.

GL Burkhardt على الكورنيش الرئيسي للمعبد، وأخبر Burkhardt عن هذا الاكتشاف لزميله الإيطالي “Pelonzi”، الذي حاول استكشاف هذا الأثر، لكنه فشل.

ثم عاد عام 1819 ونجح في دخول المجمع، وأخذ كل الأشياء الثمينة التي من شأنها أن تساعده في اكتشاف هذه الآثار المدهشة.

تقول الأسطورة أن أبو سمبل كان شابًا قاد المستكشفين لاكتشاف المكان.

في عام 1959 كانت هناك أنشطة دولية كبيرة لجمع التبرعات وإنقاذ هؤلاء القدماء ونقلهم حتى لا تغمره مياه النيل بمستواها المرتفع نتيجة إنشاء السد العالي بأسوان.

في عام 1964، تم إنقاذ معبد أبو سمبل، بتكلفة 40 مليون دولار، لأن الموقع بأكمله تم تقطيعه إلى قطع كبيرة ومتوسطة، تزن 20-30 طنًا للقطعة الواحدة، وتم تفكيكها.

ثم أعيد توطينها في مكان آخر على ارتفاع 65 م و 200 م فوق مستوى النهر.

وتعتبر هذه العملية من أعظم الأعمال الهندسية لنقل موقع أثري من مكانه بهذه الدقة.

قد تكون مهتمًا أيضًا بـ: معلومات حول مقتنيات المتحف المصري

مكونات ومحتويات معبد أبو سمبل

يتكون المجمع من معبدين، أكبرهما مخصص للآلهة الثلاثة.

المعبد الصغير مخصص للإله “حتحور” ممثلة ب “نفرتاري” زوجة رمسيس العزيزة على قلبه، وكان للملك 200 زوجة.

استغرق بناء معبد أبو سمبل حوالي 24 عامًا، وتم بناؤه في عهد رمسيس الثاني.

يحتوي المعبد على العديد من التماثيل والتفاصيل مثل:

  • التاج المزدوج للوجه البحري والصعيد.
  • تمثالان عند مدخل المعبد، يسار، يمين.
  • المخطوطات القديمة المكتوبة بالهيروغليفية القديمة.
  • تمثال قرد، نقوش لأشخاص يعتقد أنهم أطفال، وزوجة رمسيس الثاني.
  • تم تصميم معبد أبو سمبل بثلاثة أبعاد توضح الغرف وارتفاعها.
  • للمعبد جدار أسود كبير حيث توجد تماثيل حكام المعبد الأربعة.
  • تخترق أشعة الشمس المعبد بشكل هندسي فريد، وتركز على التمثال الضخم.
  • يقال إن الشمس مباشرة على التمثال في عيد ميلاده السنوي.
  • ينقسم معبد أبو سمبل إلى معبدين، المعبد الكبير والمعبد الصغير.

معبد أبو سمبل الكبير

يبلغ ارتفاع واجهته 33 مترًا وعرضها 38 مترًا، والمعبد مدمج في الصخر على مسافة 36 مترًا. 4 تماثيل عملاقة منحوتة في الأمام.

يبلغ طول التمثال 20 مترا بالرغم من حجم هذه التماثيل.

لكن الوجه محفور بطريقة احترافية، وفوق التماثيل مقياس نقش عليه أسماء وألقاب رمسيس الثاني.

وفوق ذلك يوجد إفريز من الثعابين المقدسة، يليه إفريز منحوت يمثل القرود، بشكل متماثل، وفوق البوابة في منتصف الواجهة، يوجد تمثال للورد رع هور.

وبين ارجل اربعة تماثيل كبيرة تماثيل لعائلة الملك وزوجته واولاده.

عندما تأتي من البوابة، ستجد قاعدة ذات أعمدة بها 8 تماثيل كاملة بارتفاع 10 أمتار.

معبد أبو سمبل الصغير

يقع على بعد 150 مترًا شمال المعبد الكبير، وواجهته مزخرفة بستة تماثيل، أربعة منها لرمسيس، والاثنان الآخران لزوجته والإلهة حتحور.

يمكنك العبور من المدخل إلى قاعة المعمد، التي زينت أعمدتها أمام رأس الإلهة حتحور، وعلى جوانب أخرى من المعبد، مناظر للملك والملكة وآلهة مختلفة.

أما الأسوار فهي مليئة بالحياة والبطولة للملك، وبعد هذه القاعة توجد قاعة ثانية.

يحتوي على مناظر للملك وملكته أمام الآلهة، وأخيراً وصل إلى قدس الأقداس والتقى بالإلهة حتحور.

اخترنا لكم: بحث ومعلومات عن أحمد زويل وأهم أعماله

هذا ملخص موجز للمعلومات والحقائق حول معبد أبو سمبل، ويمكننا أن نناقش معك من خلال المقال مجموعة من الحقائق والمعلومات حول هذا المعبد، ويمكنك السفر لزيارة المعبد في أبو سمبل بالطائرة من أسوان أو القاهرة إلى مطار أبو سمبل.