في السطور التالية، يعرض موقع محمود حسونة تجارب عديدة للسيدات الحوامل المصابات بالأورام الليفية، لأن الأورام الليفية تعتبر من أخطر أنواع الأورام، حتى وإن كانت أورام حميدة.

إلا أنه يمكن أن يؤثر على الرحم أثناء الحمل دون أي أعراض ظاهرة للمرأة، ومن خلال ما يلي نتعرف على أهم هذه التجارب وأهم العوامل التي تسبب ظهور هذه الأورام وتأثيرها على الحمل.

تجارب النساء الحوامل المصابات بالأورام الليفية

  • روت إحدى النساء تجربتها مع الأورام الليفية أثناء الحمل بأنها كانت تعاني من الأورام الليفية لفترة طويلة.
  • أدى ذلك إلى إجهاضها مرة واحدة، وعندما استشارتها الطبيب المعالج، نصحها بإجراء فحص بالأشعة السينية.
  • لتسريع عملية اكتشاف الحجم الحقيقي للورم وتحديد موقعه.
  • لكنها تتطلب تدخلاً جراحيًا لإزالة الورم.
  • كشفت الصور الشعاعية أيضًا أنه من الضروري إزالة الرحم بالكامل.
  • بالرغم من عدم تقبل المريض وإحباطه ويأسه.
    • ومع ذلك، نصحه أحد أصدقائه بالذهاب إلى طبيب متخصص في هذا النوع من الأورام.
    • وحتى تلقى العلاج من الورم الذي كان يعاني منه.
  • في الواقع، خضعت المرأة لقسطرة، وهي عملية سهلة للغاية.
    • هي عملية غير جراحية لا تزيد مدتها عن ثلاثين دقيقة ثم ينقل المريض إلى جناحه الخاص.
  • سبب عدم شعبية هذا الإجراء هو أن الأطباء استبدلوه بالختان.
  • وتجدر الإشارة إلى أن المرأة أجرت اختبار حمل منزلي بعد حوالي ستة أشهر من العملية للتأكد من أنها حامل.

اقرأ أيضًا: علاج الأورام الليفية الرحمية بالقرآن

أعراض الأورام الليفية الرحمية

على عكس العديد من الأمراض التي لها أعراض ولكن الأورام لا تظهر عليها أعراض واضحة للمريض حتى يعرف بوجودها.

ومع ذلك، فمن الممكن تحديد وجود الورم من عدمه عن طريق إجراء الأشعة السينية، ولعل أشهر الأعراض هي:

  • حدوث بعض التغيرات في حجم وفترة الدورة الشهرية.
    • مما قد يؤدي إلى نزيف للمرأة خلال تلك الفترة ومن ثم تصاب بفقر الدم وفقر الدم.
  • شعرت بألم شديد في أسفل البطن والظهر بشكل عام.
    • لكن خلال الدورة الشهرية، يزداد الألم إلى حد كبير.
  • أيضا، قد يكون الإجهاض المتكرر أو عدم الحمل بسبب وجود أورام ليفية في الرحم.
  • يؤدي عدم القدرة على القذف بشكل طبيعي إلى الإمساك.
    • حيث أن هذا النوع من الورم لديه القدرة على إصابة النساء بالبواسير.
  • يمكن أن يكون الشعور بالألم المستمر في أسفل البطن دون تفسير بسبب الأورام الليفية الرحمية.
  • يحدث انتفاخ البطن أيضًا بسبب الورم.
  • الرغبة المستمرة في التبول على الرغم من أن المثانة فارغة تمامًا في كل مرة.

أسباب الأورام الليفية الرحمية

هناك العديد من العوامل التي تؤدي إلى الإصابة بالأورام الليفية الرحمية، ولعل أشهرها ما يلي:

  • الورم الليفي هو نوع من الأورام الحميدة التي تنتج عن انقسام الخلايا والأنسجة غير الطبيعية في الرحم، مما يؤدي إلى تكوين كتلة عضلية لا رجعة فيها داخل الرحم.
  • حجم هذه الكتل غير ثابت، فهي تختلف من امرأة إلى أخرى.
    • نظرًا لوجود العديد من النساء اللائي يحتجن إلى رؤية حجم الورم الليفي، فلديهن مجهر لرؤيته.
  • في حين أن هناك قسم آخر من النساء مع نسبة عالية من الأورام الليفية.
    • والأهم من ذلك، وهو ما يؤدي بدوره إلى تشوهات الرحم ومن ثم يؤثر سلبًا عليه.
  • ومن الجدير بالذكر أن الكثير من الأبحاث الطبية.
    • ويؤكد أن هناك علاقة قوية بين الأورام الليفية الرحمية وزيادة الوزن.
  • كما أن زيادة مستوى هرمون الاستروجين في الجسم يمكن أن يعرض المرأة للأورام الليفية.
  • يحدث تغير في الجينات في الجسم وخاصة في خلايا الرحم الملساء.
    • بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يكون التاريخ العائلي للمرض أحد أهم عوامل الإصابة.

انظر أيضًا: هل يمكن أن تسبب الأورام الليفية انتفاخ البطن؟

مضاعفات الأورام الليفية الرحمية أثناء الحمل

تشكل الإصابة بورم ليفي أثناء الحمل تهديدًا خطيرًا لصحة المرأة والجنين. ولعل أبرز هذه المضاعفات هي:

  • ضعف ونقص تقلصات الرحم أثناء عملية الولادة.
    • حيث أن هذا الورم يسبب العديد من الأمراض داخل أنسجة بطانة الرحم.
    • نتيجة لذلك، لا يتمدد عنق الرحم بشكل طبيعي أثناء عملية الولادة الطبيعية.
  • بالإضافة إلى ذلك، فإن عدم القدرة على توسيع عنق الرحم يجعل الولادة الطبيعية صعبة بشكل كبير.
    • ويزيد من خطر الولادة القيصرية، كما في حالة الورم كبير الحجم، فهو يعمل على إغلاق فتحة الولادة.
  • كما يمكن أن تسبب هذه الأورام نزيفاً عند النساء بعد الولادة نتيجة فشل الرحم في الانقباض.

انظر هنا: تجربتي مع الأورام الليفية والحمل

لذلك ينتهي حديثنا اليوم عن تجارب السيدات الحوامل المصابات بالأورام الليفية، حيث نعرف التجربة الحقيقية لإحدى السيدات وكيفية التخلص من هذا الورم بدون جراحة.

كما نعرف عن أهم العوامل التي تؤدي إلى الإصابة بالأورام الليفية الرحمية، ومضاعفات هذه العدوى لدى المرأة الحامل.