ملخص اتفاقية حقوق الطفل، لأن هذه الاتفاقية تضم العديد من المواد التي تحافظ على حقوق الطفل في كل مكان، موقعة من قبل العديد من الدول، وفي هذا الموضوع سنناقش اتفاقية حقوق الطفل بطريقة نناقشها. أهم أحكام الاتفاقية.
ملخص اتفاقية حقوق الطفل
قبل أن نتحدث عن أحكام اتفاقية الطفل، يجب أن نناقش أولاً مفهوم اتفاقية الطفل، وعدد الدول التي انضمت إليها، وأهم المعلومات عنها.
اتفاقية حقوق الطفل
اتفاقية حقوق الطفل هي اتفاقية دولية تحدد القواعد الأساسية والضرورية لرعاية الأطفال دون سن 18 عامًا.
هو عقد دولي وقانوني ملزم للدول الموقعة عليه وأحكامه.
عدد الموقعين على هذه الاتفاقية مائة وثلاثة وتسعون، وهم يوافقون على شروطها.
تلتزم الدول بجمع الحقوق الكاملة للأفراد على المستويات المدنية والسياسية والثقافية والاقتصادية والاجتماعية.
تم طرح فكرة هذه الاتفاقية في عام 1989 م، عندما توصل قادة العالم إلى اتفاق حول رفاهية الأطفال وحماية حقوقهم.
تعرض الأطفال في الحرب العالمية الثانية للانتهاكات والجرائم، لذلك كان من الضروري سن قوانين تلزم جميع الدول بحمايتهم في أوقات السلم والحرب أيضًا.
بالإضافة إلى ذلك، يعتقد مؤيدو الاتفاقية أن الأطفال يحتاجون إلى نوع خاص من الرعاية والحماية يختلف عن رعاية وحماية البالغين.
لذلك، فهم حريصون على جمع أكبر عدد من دول العالم للانضمام إلى اتفاقية حقوق الطفل لإلزامها بحماية حقوق الأطفال في كل مكان في العالم.
انظر أيضا: الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل
ماذا عن أحكام اتفاقية حقوق الطفل؟
وتجدر الإشارة إلى أن اتفاقية حقوق الطفل تتكون من أربع وخمسين مادة بالإضافة إلى بروتوكولين اختياريين.
وأكد أنه من الضروري أن توفر الدولة للأطفال الحقوق الأساسية التي يحتاجها أي إنسان.
وتشمل هذه الحق في الحياة، والحق في النمو، والحق في الحماية من الأخطار، والحق في الازدهار، بالإضافة إلى الحماية من المعاملات السلبية والضارة.
كما تؤكد الاتفاقية على منع استغلال الأطفال، بالإضافة إلى حماية الحقوق المتعلقة بالأنشطة الأسرية والحياتية على المستوى الثقافي والاجتماعي.
كما تسعى الاتفاقية إلى حماية الأطفال من خلال وضع معايير لحمايتهم ورعايتهم الصحية.
بالإضافة إلى تزويدهم بالخدمات المتنوعة سواء على المستوى الاجتماعي أو المدني أو القانوني.
كما تحافظ هذه الاتفاقية على حقوق الطفل المتعلقة بالتعليم، وتصر على الحفاظ على العديد من الحقوق الأخرى للطفل.
في ذلك الوقت، تم تحديد شروط الاتفاقية ومعاييرها من خلال عقد المؤتمرات والمفاوضات التي استمرت أكثر من 10 سنوات بين دول العالم وحكوماتها.
بالإضافة إلى المنظمات غير الحكومية ودعاة حقوق الإنسان والباحثين الاجتماعيين والمحامين وعلماء التربية.
وأيضًا لمسؤولي الصحة والمتخصصين في تنمية الطفل والقادة الدينيين من جميع أنحاء العالم.
وكانت نتيجة هذه المفاوضات واللقاءات إبرام اتفاقية حقوق الطفل بمواد تنص على حمايتها ورعايتها بشكل كامل.
تراعي هذه الاتفاقية القيم والعادات عند تحديد البنود، لأنها تشمل حماية جميع الأطفال، وتعمل على الحفاظ على كرامة الإنسان بشكل عام.
تعكس هذه الاتفاقية بعض أنظمة وقوانين العالم، وتهتم باحتياجات الأطفال من الدول النامية.
كما يركز على حقوق الأطفال في الحصول على معاملة عادلة دون تمييز بسبب العرق أو الجنس أو الأصل أو اعتبارات أخرى مختلفة.
ملخص اتفاقية حقوق الطفل
تتضمن هذه الاتفاقية مواد تمثل الحقوق الأساسية للطفل التي يجب على كل دولة توفيرها لأبنائها، وفيما يلي أهم مواد اتفاقية حقوق الطفل:
المادة الأولى
يعتبر الفرد طفلاً ما لم يكن قد تجاوز 18 عامًا، وما لم يبلغ سن الرشد وفقًا للقوانين المطبقة عليه في البلد الذي يعيش فيه.
الموضوع الثاني
يجب على أي دولة توقع هذه الاتفاقية أن تحترم جميع الحقوق المنصوص عليها فيها.
ولضمان تقديمها لجميع الأطفال دون تمييز من أي نوع سواء كان اللون أو الجنس أو الدين أو غير ذلك.
الدولة ملزمة بتزويد الطفل بجميع حقوقه المحددة، حتى لو كان الطفل تحت رعاية والديه أو إذا كان هناك وصي قانوني له.
يجب على الدولة التي وقعت على الاتفاقية أن تتخذ جميع الخطوات والتدابير القانونية لضمان حماية الأطفال من أي شكل من أشكال التمييز.
أو من أي تهديد أو خطر عليه بسبب رأيه أو نشاطه أو نشاط أحد أفراد أسرته أو معتقداته أو معتقدات أسرته.
المادة 3
يجب الحفاظ على مصالح الطفل ووضعها في المقام الأول في مختلف الإجراءات المتعلقة به.
هذا إذا كانت هذه الإجراءات صادرة عن مؤسسة رعاية اجتماعية عامة أو خاصة.
أو صادرة عن السلطة الإدارية للدولة، أو حتى عن جهات قضائية وتشريعية.
تتعهد الدولة التي تنضم إلى اتفاقية حقوق الطفل بضمان رعاية الطفل وحمايته والسعي إلى رعايته.
شريطة أن تراعي الدولة حقوق وواجبات الوالدين أو الأوصياء على الطفل، من خلال اتخاذ الإجراءات التشريعية والإدارية اللازمة.
يجب على أي دولة تنضم إلى هذه المعاهدة الحفاظ على جميع المرافق والمؤسسات التي تعمل على تحقيق معايير رعاية الأطفال المنصوص عليها في الاتفاقية.
خاصة في مجال الصحة والسلامة العامة.
قد تكون مهتمًا بـ: البحث عن حقوق الطفل في الأسرة
المادة 4
يجب على كل من يوقع على المعاهدة أن يتخذ الإجراءات اللازمة لتنفيذ أحكام المعاهدة وإنفاذها في مختلف المجالات.
لمنح جميع الأطفال حقوقهم بلا حدود، اعتمادًا على الموارد المتاحة في كل بلد.
المادة 5
يلتزم جميع الموقعين على اتفاقية حقوق الطفل باحترام الأسرة المسؤولة عن الطفل، أو الأفراد المسؤولين عن الطفل.
وأيضًا عن المسؤوليات والواجبات والحقوق وفقًا للعادات المحلية.
بالإضافة إلى احترام قدرات كل منهم من خلال توجيه الأطفال وإدارتهم بطريقة مناسبة وبما يتناسب مع قدرات كل منهم.
المادة السادسة
يجب على كل موقع على المعاهدة الاعتراف بحق الطفل في الحياة والبقاء.
بالإضافة إلى التزام كافة الدول بالنماء الصحي للطفل، وبقائه على قيد الحياة قدر الإمكان.
المادة 7
يجب أن يكون الطفل مسجلاً قانونًا ورسميًا عند ولادته، ومنحه اسمًا وجنسية وأن يكون قادرًا على مقابلة والديه للتعرف عليهم إن أمكن.
أي دولة وقعت على المعاهدة ملزمة بتنفيذ وإنفاذ الحقوق وفقا للقوانين الوطنية.
بالإضافة إلى الالتزام بكافة المواثيق الدولية المتعلقة بحقوق الطفل، خاصة إذا لم يكن للطفل جنسية معينة.
المادة الثامنة
يلتزم الموقعون على المعاهدة باحترام حقوق الأطفال في الحفاظ على هوياتهم وأسمائهم وجنسياتهم.
والعلاقات الأسرية المختلفة معهم تتم وفق القوانين وبدون تدخل مشروع.
بمجرد حرمان الطفل من هويته أو أي عنصر منها بإحدى الطرق غير القانونية.
تلتزم الدول الموقعة بتزويدها بوسائل الحماية لإعادة إثبات الهوية في أقرب وقت ممكن.
المادة 9
يجب على الدول الموقعة على اتفاقية حقوق الطفل ضمان عدم فصل الطفل قسراً عن والديه ما لم تشعر السلطة المختصة بالحاجة إلى الانفصال.
يتم ذلك مع احترام القوانين المحلية لكل بلد، وفي بعض الأحيان تعتبر الدولة أن فصل الطفل عن والديه هو في مصلحة الطفل.
تسري هذه القرارات في حالة وجود إساءة معاملة أو إهمال أو إهمال للطفل من قبل أحد الوالدين أو كليهما، طالما أن هناك مكانًا مناسبًا لسكن الطفل.
اخترنا لك: حقوق الطفل في الإسلام مع المراجع
هذا هو ملخص اتفاقية حقوق الطفل وليس كل المصطلحات كاملة، بعد أن علمنا بمفهوم الاتفاقية في مقال موقع محمود حسونة.كوم.
لقد ناقشنا أهم مواد اتفاقية حقوق الطفل، ما عليك سوى مشاركة هذا الموضوع على جميع وسائل التواصل الاجتماعي.