البحث عن الثروة السمكية في مصر doc، تشكل الأسماك المصدر الأكثر وفرة للثروة المائية منذ العصر الحجري الحديث، واستقر المصريون في العصور القديمة بالقرب من مياه النيل خاصة أثناء الفيضان، كما أنها غنية بالأسماك الحية. في مياهها، وهذا هو الطعام، يحرم السمك في بعض أيام السنة، وربما من خلال ذلك يريدون جعل المزرعة للأسماك تتكاثر في النيل، حيث تنقص الأسماك عندما ينقص الماء.
مقدمة في البحث عن الثروة السمكية في مصر، الوثيقة
ترك الفراعنة نقوشًا جميلة مليئة بالحياة لدرجة أنهم تساءلوا عن سمكة النيلي، خاصة على جدران معبد الدير البحري في طيبة. احترم المواطنون المصريون القدماء الأسماك، ونهىوا عن صيدها أو لمسها أو أكلها، مثل الأسماك ذات القشور البيضاء. والثعبان البني والمائي ويعتقدون أنهم أرواح طيبة من أرواح الماء.
شاهد أيضاً: أنواع الأسماك المصرية بالصور
تاريخ موجز للصيد
- برع قدماء المصريين في رعاية الأسماك وتجفيفها، واستخراج البطارخ من أشكال معينة، وهو ما يمكن رؤيته في إحدى الرسوم الموجودة في مقبرة سقارة.
- تم تحنيط الأسماك وحفظها في الأضرحة، إلى جانب أنواع أخرى من الطعام والشراب.
- ظهرت الأسماك خلال الفترة اليونانية بأشكال عديدة، ولكن خلال العصر المسيحي، اتخذت الأسماك معنى حديثًا، وأصبحت أحد أنماط المسيحية وجزءًا من الفن القبطي لجمهورية مصر العربية.
- السمكتان المتقاطعتان رمزان محبوبان للفن القبطي في أوقات الاضطهاد، وهما دلالة على أن تصوير الأسماك في الفن القبطي كان يعتبر امتدادًا لمشاهد الصيد في جمهورية مصر العربية القديمة.
- نظرًا لوجود تشابه كبير بينهما، يمكنك رؤية أسماك في الماء وقارب وصياد يصطادون.
طرق تنمية الثروة السمكية في جمهورية مصر العربية
بناءً على كل ما سبق، هناك حاجة ماسة لتحسين الثروة السمكية باتباع ما يلي:
- أفضل الاستخدامات هي المصادر الطبيعية للمياه الداخلية (البحر الأبيض المتوسط - البحر الأحمر)، ومياه نهر النيل وروافده، والبحيرات الطبيعية والصناعية.
- تكوين مزارع سمكية متطورة ومزارع نموذجية، وتطوير مناطق حديثة للاستزراع السمكي في الأراضي غير الصالحة للزراعة، بأصول مياه وصرف مستدامة.
- كن حذرًا في اختيار أفضل أشكال الأسماك المناسبة لتربية الأسماك.
- العمل على اعتماد أساليب التكنولوجيا الحيوية الحديثة لإنتاج بعض السلالات من الأسماك عالية الإنتاج.
- الحفاظ على الثروة السمكية المتاحة من المخاطر الجسيمة الناتجة عن عدم الالتزام بالقواعد والأنظمة الصحية اللازمة مما يؤدي إلى انتشار الأمراض والإضرار بإنتاجها.
- وداعًا لأساليب الصيد التقليدية، والبدء في خطة لتحديث طرق الصيد واستخدام التقنيات المتقدمة، مما أدى إلى زيادة إصدار الأسماك بما يتناسب مع البحار والأنهار التي تمتلكها جمهورية مصر العربية.
- في هذا النظام، من الضروري تدريب الصيادين على المعدات الحديثة والإصلاح الميكانيكي للقوارب المستخدمة في الصيد، للحد من استيراد الأسماك وإعطائها سعرًا يتناسب مع جميع الدخل.
- لا مفر من تجربة إصدار الأسماك للتصدير، والتي تشكل معركة حياة أو موت لاقتصاد مصر بجانب تغطية احتياجات السوق وخاصة الأسماك من الدرجة الأولى الفاخرة.
التلوث المحلي للأسماك
يمكن سردها على النحو التالي:
- مخلفات الصرف الصحي تحتوي هذه المخلفات على ميكروبات التسمم الغذائي (Salmonella-Shigella and Coliform)، ويمكن لهذه الميكروبات أن تتكاثر في لحوم الأسماك وغالبًا لا ترتبط بأعراض خارجية.
- تحتوي الأوساخ على معادن ثقيلة وخاصة الكادميوم والرصاص والزئبق. وفقًا للمواصفات القياسية المصرية، يجب ألا تحتوي الأسماك الطازجة والمجمدة على أكثر من 0.1 رصاص و 0.1 كادميوم بالملليجرام / كجم بينما تكون خالية تمامًا من الزئبق.
- الأوساخ قاتلة للحشرات مثل الـ دي.دي.تي، دي.دي.تي، ثنائي الفينيل متعدد الكلور، والأسماك ملوثة بمواد مبيدات الحشرات التي تقل مع المياه القذرة، وتتركز في الأعشاب البحرية والكائنات الحية الدقيقة، بما في ذلك الأسماك.
- شوائب الأسماك أثناء التخزين وإدارة المخازن، ويمكن أن يفيد إزالة الأحشاء الداخلية للأسماك، ثم وضع السمك في ثلج مجروش، لأنه يؤخر نشاط البكتيريا حتى اليوم السادس.
- مثلما تتلوث الأسماك بالفطريات والسموم الفطرية، وترجع أهميتها إلى حقيقة أنها تشكل عقبة أمام تطوير وتوسيع عمليات الاستزراع السمكي، وهذه المشكلة تظهر أيضًا في الحالة الصحية للإنسان المصري الذي يستخدمها. هو – هي. سمك.
صيد السمك في مصر
- تعتبر الأسماك منتجًا سريع التلف إذا استمر المناخ الحار، خاصة في جمهورية مصر العربية العليا، حيث تتأثر جودتها وتفاصيلها الصحية بسهولة أكبر من المنتجات الغذائية الأخرى.
- لذلك، هناك التزام بضمان توفير الرعاية والعلاج اللازمين خلال فترات التبادل المختلفة، لأن مهارة وأصالة الأسماك تعتمد بشكل أساسي على مهارة وأصالة ونظافة الأسماك قبل دخولها فترات التبادل. والتصنيع وغيرها.
- إن تقديم ضمانات مختلفة لحماية والحفاظ على خصائص الإتقان والأصالة طوال فترة التبادل لن تؤتي ثمارها، إذا كانت هذه الخصائص عرضة لتغيرات ضارة في الوسط المائي، حيث تعيش الأسماك.
- هناك العديد من التشريعات والمواقف والقرارات المتعلقة بإصدار وتداول الأسماك، وكلها تسعى إلى ضمان جودة وموثوقية الأسماك، سواء كانت منتجة محليًا أو مستوردة، وتوفر الظروف الصحية، في جميع مراحل الإصدار والتداول. .
- ومن أبرز هذه القوانين التشريع رقم. القانون رقم 124 لسنة 1983 بشأن ضمان الكائنات الحية المائية والأسماك، إما عن طريق الحفاظ على صلاحية المياه لسبل عيش هذه الأحياء أو عن طريق إعداد صيد الأسماك لضمان تكاثرها ووجودها في الأوقات الطبيعية. .
أهمية الصيد في مصر
- يعتبر الصيد من أهم موارد بلادنا القادرة على امتلاك أفضل أنواع الأسماك في العالم.
- توفر لنا ثروة الأسماك ثروة غنية بالمعادن التي تفيد صحة الإنسان، وتوفر له العديد من الفوائد الصحية.
- كما تعد الثروة السمكية أهم ما يميز قدرتها على توفير كميات كبيرة لتلبية احتياجات الناس.
- تم القضاء على مشكلة البطالة بشكل كبير، لأن الكثير من الناس يعملون في مجال صيد الأسماك.
أنظر أيضا: مواسم صيد النيل
خصائص الأسماك الطازجة
بشكل عام، تشكل الخصائص الخارجية للأسماك الجزء الأول من قابليتها للبقاء وخصائص الجودة، وهي:
- الملمس: صلب وسريع الاستجابة ومستقل عن العظام.
- الرائحة: السمك الطازج ليس له رائحة مريب.
- العيون: مشرقة، واضحة، شفافة، بارزة.
- الخياشيم: أحمر فاتح.
- قشور الجلد: لامعة وليست مملة ويصعب فصلها، وبالتالي على شكل أسماك ذات قشور سمك البلطي، أما الأشكال التي لا تحتوي على قشور مثل الأبيض فيجب أن يكون الجلد أملس وغير مجعد.
- في دراسة جديدة أجراها معمل دراسات صحة الحيوان في أسيوط، تم التأكيد على أن التحليل الظاهري يوضح صلاحية الأسماك المختبرة للاستهلاك الآدمي.
- ومع ذلك، هذا لا يكفي لأنه من الضروري إجراء تحليل جرثومي، مصحوبًا بفحص خارجي للحكم على مدى ملاءمة الأسماك للاستهلاك البشري.
الأمراض التي تصيب الأسماك وتؤدي إلى الإضرار بمصايد الأسماك
العديد من هذه الأمراض سواء كانت مستوطنة أو مستوردة إلينا مع جذب الأسماك من الخارج إلى مزارعنا السمكية، ومن أبرز هذه الأمراض:
الأمراض الطفيلية
- العدوى ناتجة عن طفيلي ضلعي، تم عزل الطفيل من الأسماك المصرية خاصة البلطي، ونفوق 90٪ من اليرقات والإصبعيات المصابة.
- العدوى هي طفيلي Icthiophthirosis ويسبب البقع البيضاء، وتتركز عملية العدوى على جلد وخياشيم المياه العذبة وأسماك الزينة، وتؤدي إلى موت العديد من الأسماك المصابة.
- يؤدي التعرض للطفيليات التي تتطفل في الدورة الدموية للأسماك (المثقبية والكريبتوبيا) إلى فقر الدم الشديد، خاصة في أسماك المياه العذبة.
- الديدان الداخلية وخاصة الديدان الورقية والديدان الشريطية والديدان الخيطية وحفار الساق وهذه الطفيليات تؤدي بعدد محدود من المرات إلى انخفاض كبير في معدل نمو الأسماك وعدم المبالغة في وزنها مما يؤدي إلى الاستهلاك المفرط للوجبات الغذائية.
الأمراض الميكروبيولوجية
وتشمل أمراضًا مختلفة، وعلى وجه الخصوص:
- يعتبر Saprolegniosis، المعزول من المزارع السمكية، وينتشر للأسماك في نهر النيل، تهديدًا رئيسيًا لمصايد الأسماك.
- يسبب مرض تعفن الخياشيم الاختناق في 80٪ من الأسماك في فترة لا تتجاوز أيام قليلة نتيجة انسداد الدم في الخياشيم.
- يمكن أن يصيب داء المبيضات الأسماك، خاصة تلك التي تتعرض لمياه الصرف العضوية في القنوات وعدد محدود من المزارع السمكية، مما قد يؤدي إلى موت العديد منها.
انظر أيضا: تعلم كيف تطير الأسماك للمبتدئين
اختتام بحث عن الثروة السمكية في مصر الوثيقة
في نهاية هذا البحث في بحث عن الثروة السمكية في مصر دوك نشرح لكم أهمية الثروة السمكية في مصر، لأنها من المصادر المهمة للدخل القومي للبلاد، ومن هنا نتمنى أن ينال هذا البحث تقديرك، وتمكنا من مناقشة كل التفاصيل المتعلقة بهذا الموضوع.