قواعد الشراكة التجارية بين طرفين، الشراكة التجارية، كالزواج، تبدأ بالحماس والأحلام الساطعة للمستقبل، وتنتهي في معظم الأحيان بالمشاكل والإجراءات القانونية.
ولهذا يجب الاهتمام بإرساء قواعد الشراكة التجارية بين الطرفين بحيث لا يحدث أي تعارض في حال فسخ هذه الشراكة.
قواعد الشراكة التجارية بين الطرفين
هناك قواعد معينة يجب تحديدها قبل الدخول في أي نوع من الشراكة مع طرف آخر، وتشمل هذه القواعد ما يلي:
- تحتاج إلى معرفة الحاجة من شريك آخر، فأنت بحاجة إلى العثور على شريك يجلب لك طاولة مفاوضات مختلفة عن الأشياء التي تفكر فيها.
- معرفة الحالة المادية لشريك الحياة قبل الدخول في أي مشروع لأنه إذا كان هو الشريك الآخر.
- مع التأتأة المالية، ستخلق بعض المشاكل لكليكما أثناء العلاقة.
- الاتفاق على عدد ساعات العمل التي سيقوم بها كل شريك وذلك بالاتفاق المتبادل.
- حسب ظروف كل منهما وعلى الطرفين متابعة هذا التاريخ.
- يجب أن تكون هناك مساواة في كل هذه الشراكة بينك وبين الطرف الآخر
- من حيث عدد ساعات العمل وتقسيم الربح وتقسيم الجهد حتى لا يكون هناك تعارض بين الطرفين.
- تأكد من عدم وجود مشاكل عائلية أو اجتماعية في حياة الشريك الآخر حتى لا تتداخل هذه المشاكل مع تقدم المشروع بالطريقة المتفق عليها.
- يجب أن تعرف ما سيفعله شريكك عندما تكون هناك مشكلة، وكيف سيكون رد فعله عند التعامل مع المشاكل.
- يجب تسجيل جميع الاتفاقيات على الورق والتوقيع عليها من قبل الطرفين، لأن ذلك سيجنب الكثير من الخلافات بين الطرفين.
اخترنا لك: ما هي شروط التعاون مع الشريك التجاري
نموذج لعقد شراكة بين طرفين الأول برأس مال والثاني بجهد
يعتبر نموذج عقد الشراكة بين طرفين، الأول برأس مال والثاني بجهد، من أكثر أنواع الشراكة انتشارًا، حيث يمتلك أحد الطرفين المال والآخر يمنحه خبرة في مجال معين.
يُعرف هذا النوع من المشاركة بالمضاربة أو القرداء، وقد عُرف منذ عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم.
عندما تعامل مع السيدة. خديجة، شاركت جهودها وخبرتها بينما كانت لا تزال مالاً.
هناك عدة طرق تساعد في معرفة طريقة توزيع الدخل بين الطرفين، منها:
- وضع القوانين المنظمة للشراكة المضاربة بين طرفين، الجهة المالكة للمال، والدخول بالجهد والخبرة.
- يتم تحديد أكثر من طريقة لتحديد الربح وكيفية توزيع هذا الربح بين الشريكين.
- يتم تحميل نموذج عقد الشراكة بين الطرفين الأول برأس المال والثاني من ذوي الخبرة.
ملاحظة مهمة
- تحدد الشريعة الإسلامية المبدأ بشكل عام في حالة الانخراط في المضاربة. سيتم تقسيم الربح بين الطرفين بنسبة معينة قبل بدء المضاربة.
- ومع ذلك، لم يتم تحديد أي رقم، ولكن مسألة توزيع النسب المئوية متروكة للشريكين أنفسهم وفقًا لاتفاق وموافقة الطرفين.
راجع أيضًا: تعلم ريادة الأعمال لدخول أسواق جديدة
مزايا الشراكة بين الطرفين
هناك مزايا عديدة للشراكة بين الطرفين، منها:
- الجهد المشترك للعمال لأن العمل مع أكثر من شخص يضاعف الجهد المبذول في العمر، وبالتالي يحقق نجاح أكبر للمشروع ويحقق المزيد من الربح.
- تنوع وتعدد المهارات لأن لكل من الطرفين خبرة في بعض المجالات وترابط الطرفين على بعضهما البعض.
- وسيحقق أكبر فائدة ممكنة من تجارب الطرفين مما سيزيد من نجاح العمل.
- التعامل مع أكثر من شريك يمكن أن يحقق المزيد من وجهة نظر أخرى.
- يؤدي هذا الاختلاف في وجهات النظر إلى اتخاذ قرارات أفضل لمقارنة الأفكار مع بعضها البعض والاختيار بين الأفضل منها.
- شجع الأطراف المشاركة على بعضها البعض، لأن كل طرف يبحث عن الطرف الآخر لبذل جهده من أجل المشروع.
- هذا يساعد في تشجيع الطرف الآخر على تقديم المزيد.
- يرجع اتساع نطاق شبكة العلاقات إلى أنه عندما يتحد أكثر من شريك مع بعضهم البعض، يكون كل طرف واحدًا منهم.
- لديها العديد من العلاقات وعندما تلتقي هذه الأطراف مع بعضها البعض، تتوسع شبكة العلاقات بينهما.
قد تكون مهتمًا بـ: كيفية بدء عمل تجاري ناجح
مشكلة الشراكة وعيوبها
توجد عيوب كثيرة في الشراكة بشكل عام، منها:
- تضارب في أخلاقيات العمل، خاصة إذا كان أحد الشركاء شخصًا لا يفي بالمواعيد النهائية ولا يفي بالالتزامات.
- واستمر في العمل الجاد، يمكن أن يؤدي هذا النوع من الأشخاص إلى مشاكل في العلاقة.
- يمكن أن يؤدي نقص خبرة الأطراف المشاركة في المشروع إلى إعاقة نجاح المشروع بشكل كبير.
- لأن الفشل في تحقيق النتائج يعتبر من الكوارث التي تقف في نجاح أي مشروع إلى الحد الذي يمكن أن يعرض الطرفين للخسارة من البداية.
- يعد الخلاف في التوجيه من أكثر المشاكل شيوعًا التي يقع فيها الشركاء، لأن كل منهم يريد أن يكون القائد والموجه في العملية التجارية ولا يقبل النقد أو الأوامر من الطرف الآخر، مما يؤدي إلى عناد الطرفين. ويؤدي إلى فشل الشراكة.
- الخلاف حول تقاسم الأرباح، هذا النوع من المشاكل الشائعة متضارب دائمًا.
- هذا عندما لا يتم تحديد طريقة توزيع الأرباح من البداية.
- تعد علاقات الشراكة الأسرية أو المعقدة أحد العوامل التي تؤدي إلى فشل الشراكة.
- إن الخلافات بين الطرفين، خاصة عندما تتدخل الأمور العائلية في نطاق العمل بين الطرفين، ستؤثر سلباً على الطرفين.
- السمعة السيئة لأحد الأطراف المشاركة في العمل، هذه السمعة تؤثر على العمل بأكمله.
- لذلك من الضروري منذ البداية اختيار الشريك الجيد الذي يتمتع بسمعة طيبة بين الناس.
لا تنس أن تقرأ: كيف تنجح في عمل تجاري
وبهذه الطريقة نشرح لكم قواعد الشراكة التجارية بين الطرفين، كما نشرح لكم المزايا والعيوب التي يتعرض لها الشركاء في أي نوع من الشراكة، نتمنى أن يكون الموضوع هو رضاكم.