فيما يتعلق باليوم الدولي لإلغاء الرق، فإن مصطلح العبودية هو ملكية عامة لأشخاص بلا حقوق، في الماضي كانوا يأخذون الرجال والأطفال من أماكن نائية أو نامية للعمل لبيعهم للعمل كخدم أو عمال مناجم. أو المصانع.

ولم يتقاضوا رواتبهم وبعضهم لم يأكل حتى، وسنتحدث عن هذا المقال عن اليوم العالمي لإلغاء الرق.

مظاهر العبودية الحديثة

تطور مفهوم العبودية من العصور القديمة إلى الوقت الحاضر، وهو لا يقتصر على العمال أو الخدم، ولكنه تطور ليشمل الاتجار بالأعضاء أو الأشخاص لأغراض جنسية أو للترفيه.

والغرض من ذلك هو عمالة الأطفال، والزواج غير القانوني للقصر، أو في بعض البلدان النامية يتم تجنيد الأطفال وإشراكهم في النزاعات المسلحة.

أنظر أيضا: موضوع يوم الطيران المدني العالمي

جهود الجمعية العامة للأمم المتحدة

  • أنشأت الجمعية العامة اتفاقية الأمم المتحدة لقمع الاتجار بالبشر واستغلالهم في 2 ديسمبر 1949.
  • ويؤخذ هذا اليوم أيضًا بالوعي والقمع من انتشار مظاهر الرق والرق الحديث بجميع أنواعه.
  • من أشهر الدول التي قتلت الناس كانت المستعمرات الأمريكية، وظهور العبودية في أمريكا كان حوالي القرن السابع عشر.
    • تم إحضارهم من إفريقيا إلى فيرجينيا، وكانوا أطفالًا وأولادًا وبنات.
  • على الرغم من وجود هذه المجتمعات في أمريكا وأن بعضهم من السكان الأصليين أو أولئك الذين يعملون أيضًا في مزارع التبغ.
    • ثم جاءت الانتفاضات في أمريكا الشمالية لإنهاء هذه الظاهرة البغيضة التي كانت تهدد حرية الفرد.

العبودية في الوقت الحاضر

  • تطورت العبودية على مر السنين، وما زالت مستخدمة في عصرنا في مفهوم قديم.
    • لقد تغير شكله في بعض المناطق للقيام بأعمال خاصة اليوم.
  • قامت الأمم المتحدة الأمريكية في حكومتها والمنظمات غير الحكومية بتوثيق تقارير عن مظاهر العبودية القديمة.
    • وهو متبع حتى اليوم حسب العادات والمعتقدات التقليدية لبعض الناس التي نشأت حتى الآن.
    • تتشكل هذه الأفكار التي تسمح للناس وتستغلهم وتستعبدهم بهذه الطريقة.
  • بسبب النظرة الطبقية لبعض الفئات الاجتماعية وضعفها، يكون السكان الأصليون في بعض المناطق هم المجموعة الضعيفة.
    • بسبب قلة عددهم أو قبائل الأقلية، أو أولئك الذين ينتمون إلى الطبقة الاجتماعية الدنيا في التسلسل الهرمي للطبقات الاجتماعية.

السخرة أو العمل الجبري

  • وفقًا لبحث قدمته منظمة العمل الدولية، فإن العمل الجبري لا يقتصر على دولة واحدة.
    • أو منطقة معينة، لكنها تتجاوزهم جميعًا وتصبح مشكلة عالمية، لأنك لا تستطيع أن تجد بلدًا بدونها.
  • سوف تجد أنه على الرغم من تغير الزمن والمفهوم والوقت، إلا أنه لا يزال في جوهر القديم، حيث لا يزال مستعبداً للعمل أو سداد الديون.
    • إنه ينحني عن الأشكال الحديثة لتهجير العمالة، حتى ولو بوسائل غير قانونية.
  • إنه لتوزيع هؤلاء العمال، حتى في ما يسمى بالعبودية المنزلية، وفي الصناعات، والبناء، وصناعة الأغذية، وصناعة الملابس.
    • في الصناعات التي تتطلب عملاً، مثل الزراعة، هناك أيضًا قطاع من الدعارة القسرية.

انظر أيضا: اليوم العالمي لمكافحة السل

مجلات الإتجار بالأطفال

  • أعلنت منظمة اليونيسف التابعة للأمم المتحدة من خلال تقاريرها الرسمية أنه بشكل عام، يمكنك أن ترى أنه مقابل كل ستة أطفال هو طفل عامل، فهذه إحصائية ليست مهمة للغاية.
  • كما أن الاستغلال العام للأطفال هو أيضا من باب الاستغلال الاقتصادي، وهذا الاستغلال الاقتصادي لحقوق الطفل مخالف لاتفاقية حقوق الطفل وبشكل واضح.
    • وفقا للمادة رقم. 32 من حقوق الطفل، وهي مصممة لحماية الطفل من الاستغلال الاقتصادي.
  • فهي تأتي لحمايته من أي أذى أو عمل خطير، أو يشكل عقبة في طريق تربية الطفل، أو ما يضر بصحة الأطفال وجسمهم، ويستهدفهم عقلياً وروحياً وأخلاقياً واجتماعياً.

خطر الاتجار بالبشر

  • تم إنشاء بروتوكول لحماية الناس والحفاظ عليهم، وخاصة النساء والأطفال، أي لمعاقبة اعتقال الأشخاص ضد إرادتهم تحت تهديد مكان أو فعل شيء، أو الاستفادة منهم بأي شكل من الأشكال بإجبارهم. . .
  • أو للاستغلال والأفعال المشبوهة مثل الدعارة والأفعال الجنسية والسخرة وخدمات العبودية، أو ما يشبه الرق بأي شكل من الأشكال، أو حتى نزع الأعضاء.
  • إذا تم أخذ الشخص المُتجر به بشكل غير قانوني أو كان طفلاً أو قاصرًا، فهذه جريمة خطيرة.

انظر أيضاً: موضوع يوم الصحة العالمي

لماذا تم تخصيص يوم لإلغاء الرق؟

  • العبودية مشكلة دولية خطيرة، لذلك تم تحديد 2 ديسمبر، بعد صدور اتفاقية الأمم المتحدة لعام 1949 للقضاء على الاتجار بالبشر.
  • تهدف حملات اليوم إلى زيادة الوعي والقضاء على مظاهر العبودية الحديثة، وفي هذه الحملات تم تأسيس المنظمة العالمية للأمم المتحدة.
    • من خلال تقديم أمثلة لما يتعرض له الناس في جميع أنحاء العالم، أي أنها قصص وأرقام حقيقية، لإعطاء صورة واضحة ومباشرة لما يحدث في كل مكان.
  • ومنها الزواج القسري والاتجار بالأطفال وسوق عمل الأطفال والاتجار الجنسي حتى بالنساء والأطفال وهذا ما زاد في الآونة الأخيرة.
    • كما يُستخدم الأطفال لبناء جيوش وجماعات وأحزاب مسلحة صغيرة في البلدان النامية وأماكن أخرى.
  • وبحسب تقارير المنظمة العالمية، هناك أكثر من 40 مليون شخص حول العالم أصبحوا ضحايا العبودية الحديثة، ويستمر هذا العدد في الازدياد.
  • في إحصائيات المنظمات الدولية، سواء كانت حكومية أو غير حكومية، يقولون إن هناك ما يقرب من 71٪ ممن يتعرضون للعبودية الحديثة.
    • وتوظيفهن غير القانوني في العديد من المجالات غير القانونية هن من النساء والفتيات، ومعظمهن قاصرات بالطبع.

لماذا تم تخصيص يوم لإلغاء الرق؟

  • أيضًا، وفقًا لآخر الإحصاءات من هذه المنظمات، هناك ما يقرب من 150 مليون طفل في جميع أنحاء العالم.
    • وبهذا الرقم يمكننا القول أنه مقابل كل عشرة أطفال في العالم كله، هناك طفل واحد يتم استعباده ظلماً.
  • ومن خلال الدراسات التي أجرتها هذه المنظمات على من وقعوا في مثل هذه الحالات، أفادت بأنها مهددة بأشكال عديدة.
    • سواء كان ذلك بالسلاح، جسديًا أو عنيفًا، ومن خلال الخداع والإكراه.
    • كما أنه يستنزف القوة الجسدية والجهد.
  • في الولايات المتحدة وحدها، هناك ما يقرب من 400000 شخص تحت رحمة العبودية الحديثة.
    • بالإضافة إلى ذلك، ستجد في بريطانيا العظمى حوالي 139000 تحت عبء العبودية الحديثة.
  • كل هذا قد يغير طريقة تفكيرك في العبودية القديمة لأن هذا المصطلح يرتبط ارتباطًا وثيقًا بالأشخاص ذوي البشرة السوداء.
    • بعضها من الموز للقوة والصبر والحرية حول العالم.
  • هناك أيضًا عبودية فكرية، وليس بالضرورة الشكل المعتاد للخطف والحبس.
    • بدلاً من ذلك، يمكن وضع الشخص تحت فكرة ويصبح عبداً راضيًا عنها.
    • هذا جانب آخر يصعب حله، حيث يشعر الفرد كما لو أنه تعرض لغسيل دماغ أو استبداله بالكامل.
  • يجب تجنب هذه المظاهر من قبل جميع الناس والأعراق المختلفة بسبب الأضرار التي لحقت بالأفراد وعائلاتهم.
    • ويمكن أن يكون الأمر سيئًا بمرور الوقت، فهو يشبه الحرب التي لا يمكن لأي شخص الهروب منها بسهولة.