مثل متى تم اكتشاف السرطان ؟، يقدم لك موقع محمود حسونة متى تم اكتشاف السرطان؟، السرطان، أو ما يعرف بالسرطان.
هذا مصطلح ولكنه في الحقيقة مألوف للعديد من الأمراض الأخرى، ولكن هناك خاصية مشتركة لهذه الأمراض وهي:
نمو غير طبيعي في انقسام الخلايا دون سيطرة والقدرة على دخول الأنسجة.
متى اكتشف السرطان؟
- متى اكتشف السرطان؟ تأتي كلمة سرطان من “أبقراط”.
- كان طبيباً يونانياً ولقب “أبو الطب”. استخدم كلمات يونانية لوصف هذه الأورام بأنها “سرطانية وسرطان”.
- يذكر كلمة “سرطان” في إشارة إلى سرطان البحر، الذي يعتقد أبقراط أنه يشبه الورم.
- تم اكتشاف أول حالة إصابة بالسرطان في العالم في مصر عام 1500 قبل الميلاد، وسجلت تفاصيل الحالة على ورق البردي.
- كما تم توثيق 8 حالات أورام بالثدي تم علاجها عن طريق الكي.
- وذلك لمساعدته على تدمير الأنسجة، من خلال التعامل مع أداة ساخنة تسمى “حفر النار”.
- ومع ذلك، فإن هذه الأساليب لا تثبت فعاليتها في القضاء على المرض.
- في اليونان القديمة، كان أحد معتقدات أبقراط أن هناك أربع سوائل تتكون الجسم:
- “الدم والبلغم والصفراء والصفراء السوداء”.
- أعتقد أن وجود زيادة مفرطة من النوع الرابع وهو العصارة الصفراوية السوداء في أي منطقة من الجسم يمكن أن يسبب أمراض سرطانية.
- هذا اعتقاد شائع عن السرطان.
- مع مرور الوقت، تطورت هذه النظرية، خاصة عند اكتشاف تشوهات في الجهاز الليمفاوي، والتي تسبب السرطان.
- كما تم اكتشاف الهيكل العظمي لشاب توفي قبل 3000 عام في العصور المصرية القديمة من قبل علماء بريطانيين.
- حيث تم اكتشاف سبب وفاته وهو “السرطان” واستولى المرض على جسده وانتشر في كل مكان.
- مما يدل على وجود السرطان منذ العصور القديمة.
اقرأ من هنا عن: ما الفرق بين التليف والسرطان؟
أعراض السرطان
متى اكتشف السرطان؟ وما هي أعراضه، تختلف أعراض السرطان من حالة إلى أخرى، بحسب العضو المصاب بالورم، وهناك بعض الأعراض العامة المصاحبة له، ولكن يجب ملاحظة أنها ليست خاصة بالسرطان وحده، ومنها :
- إعياء.
- درجة حرارة عالية.
- تضخم يمكن الشعور به تحت الجلد.
- الم
- اختلاف في وزن الجسم، زيادة أو نقصان غير مقصود في الوزن.
- اختلافات في سطح الجلد مثل: ظهور لون أصفر أو مناطق سوداء أو بقع حمراء على الجلد.
- آفات لا تلتئم أو تغيرات في الشامات على الجلد.
- الاختلافات في أنماط حركة الأمعاء أو المثانة.
- السعال المستمر
- بحة في الصوت.
- صعوبة في البلع.
- عسر الهضم أو الانزعاج بعد الأكل.
أسباب السرطان وعوامل الخطر
- يحدث السرطان بسبب الضرر، سواء كان “تغييرًا أو طفرة”.
- يحدث في تسلسل الحمض النووي الريبي منقوص الأكسجين (DNA) الموجود في الخلايا.
- يحتوي تسلسل الحمض النووي لجسم الإنسان على مجموعة من الأوامر المعدة لخلايا الجسم، لأنها تحدد كيفية النمو والتطور والانقسام.
- تريد خلايا الجسم السليمة أحيانًا إجراء تغييرات على حمضها النووي.
- لكن لديها القدرة على تصحيح العديد من هذه التغييرات.
- وإلا فإنه لا يمكن إجراء هذه التصحيحات.
- عادة ما تموت الخلايا المنحرفة.
- إلا أن بعض هذه الانحرافات لا تقبل التصحيح، وهذا يؤدي إلى نموها ثم تتحول إلى خلايا سرطانية.
- يمكن أن تؤدي هذه الانحرافات أيضًا إلى أن تعيش بعض الخلايا لفترة أطول من متوسط عمرها الطبيعي.
- تؤدي هذه الظاهرة إلى “تراكم الخلايا السرطانية”.
ولا تنس أن تقرأ مقالنا عن: أضرار العلاج الكيميائي للسرطان وفوائده
كيف يصاب المرء بالسرطان؟
في حالة تراكم هذه الخلايا، يتم تكوين ورم سرطاني، فقط في بعض الأنواع، ولكن ليس كل أنواع السرطانات تؤدي إلى أورام سرطانية، على سبيل المثال:
اللوكيميا هو نوع من السرطان يصيب خلايا الدم ونخاع العظام.
الجهاز اللمفاوي والطحال .. لكنه لا يسبب ورمًا.
تبدأ عملية تطور السرطان بمرحلة “الزيغ الجيني الأولي”، ويعتقد الباحثون أن تطور السرطان.
يعمل في تركيب العديد من التغييرات داخل الخلية، وتشمل هذه التغييرات:
1- عامل رئيسي يسبب التغيير الجيني
في بعض الأحيان، يمكن أن يكون الانحراف الجيني متأصلًا في الشخص منذ الولادة.
بينما قد يكون لدى البعض الآخر انحراف جيني بسبب قوى مسببة داخل الجسم، مثل: الهرمونات، والفيروسات، والالتهابات المزمنة.
يمكن أن يحدث الانحراف الجيني بسبب عامل قوي خارج الجسم مثل: الأشعة فوق البنفسجية ومصدرها ضوء الشمس.
أو العوامل المسببة للسرطان في المواد الكيميائية “المسرطنة” الموجودة في البيئة المحيطة.
2_ عامل مساعد لنمو الخلايا السريع
- يتم استغلال الانحرافات والتغيرات الجينية من حيث “العوامل المساعدة”.
- سبب الانقسام السريع للخلايا عوامل مساعدة.
- مما قد يؤدي إلى تراكم الخلايا على شكل ورم سرطاني.
- يمكن أن تنتقل هذه العوامل وراثيًا، وكما ذكرنا سابقًا يمكن أن تكون داخل الجسم أو يمكن الوصول إليها من الخارج ثم دخولها إلى الجسم.
3- عامل محفز يؤدي إلى موقف أكثر عدوانية ويساهم في تفشي المرض
- في بعض الحالات، يظل الورم حميدًا ومحدودًا، لكن بدون وجود “عوامل محفزة”.
- هذا يجعلها أكثر عدوانية ويجعلها أكثر عرضة لغزو الأنسجة المحيطة وتدميرها.
- يمكن أن ينتشر أيضًا إلى أجزاء أخرى من الجسم.
- إنها مثل المحفزات والعوامل المعززة لأنها يمكن أن تنتقل وراثيًا.
- أو يمكن أن يكون بسبب تأثيرات العوامل البيئية (التركيب الجيني، القوى المسببة داخل الجسم، خيارات نمط الحياة والبيئة التي نعيش فيها).
- كل هذا يمكن أن يكون سببًا رئيسيًا لتكوين السرطان، أو لتطوره إذا كان قد تم تشكيله بالفعل.
- على سبيل المثال: إذا تم نقل أي نوع من الشذوذ الجيني وراثيًا إلى شخص ما، فإنه يزيد من فرصة الإصابة بنوع معين من السرطان.
- لذلك، يكون هذا الشخص أكثر عرضة للإصابة بهذا النوع، أكثر من غيره المعرضين لنفس العامل المسبب للسرطان.
- يمثل الانحراف الجيني نقطة البداية لتشكيل السرطان.
- بينما نعلم أن المركب الرئيسي في تطور ورم خبيث للسرطان في المستقبل هو عامل مسرطن.
- بالإضافة إلى ذلك، الأشخاص الذين يدخنون بكثرة ويعملون في منطقة بها مادة الأسبستوس.
- هم أكثر عرضة للإصابة بسرطان الرئة، من الأشخاص مثلهم الذين يدخنون ولكن لا يعملون في مثل هذه البيئة.
- وذلك لأن دخان التبغ والأسبستوس يعملان معًا لتطوير هذا النوع من السرطان.
- على الرغم من أن الأطباء على دراية بأسباب السرطان.
- لكن في الحقيقة معظم حالات السرطان لا تعرف أسباب تلفها.
- أسباب العدوى لا تزال مجهولة.
معالجة السرطان
يتكون علاج السرطان من أنواع مختلفة من العلاج، ويعتمد اختيار علاج معين على العديد من العوامل.
مثل نوعها ومرحلتها، والحالة العامة لصحة الإنسان، وكذلك ما يريده المريض نفسه.
يمكن استشارة طبيب الأورام لتحديد فوائد ومخاطر كل نوع من العلاج، ولتحديد العلاج الأفضل والأكثر فعالية لكل حالة.
أهداف علاج السرطان
يُستخدم علاج السرطان بعدة طرق مختلفة، بما في ذلك:
- العلاج المصمم لقتل الخلايا السرطانية أو القضاء عليها هو “علاج أساسي”.
- العلاج المصمم لتدمير الخلايا السرطانية المتبقية هو أيضًا “علاج مساعد”.
- علاج مصمم لمعالجة الآثار الجانبية للسرطان ويعتبر “علاجًا داعمًا”.
لا تتردد في زيارة مقالتنا حول: أخطر أنواع السرطان بالترتيب
متى اكتشف السرطان؟ نحن بحاجة إلى معرفة أن أحد الأسباب الرئيسية للوفاة في العالم الغربي هو السرطان.
ومع ذلك، فقد تحسنت إمكانية الشفاء منه بشكل ملحوظ في معظم أنواعه، وهذا يرجع إلى فضل الله أولاً، يليه فضل تطور الطب الحديث وطرقه في الكشف المبكر عن المرض، و الخيارات المناسبة لعلاجه.