علاج التهاب اللوزتين، هناك العديد من الطرق المستخدمة لعلاج التهاب اللوزتين، سواء كان ذلك في المنزل في حالة الأعراض الخفيفة، أو الذهاب إلى طبيب متخصص في الحالات المزمنة التي تتطلب التدخل الجراحي أو استخدام المضادات الحيوية.
علاج التهاب اللوزتين
يجب عليك المكوث في المنزل عدة أيام، من سبعة إلى عشرة أيام، واتباع البرنامج العلاجي الذي يصفه الطبيب حتى اكتمال الشفاء، والبرنامج المتبع في علاج التهاب اللوزتين هو كالتالي:
1- التدبير المنزلي
- استرخي واسترح في المنزل.
- اشرب الكثير من الماء لترطيب الحلق ومنع الجفاف.
- أيضا، شرب السوائل الدافئة بجميع أنواعها، لقدرتها على توفير الاسترخاء والراحة.
- ثبت أن شرب الزنجبيل والليمون فعال في علاج التهاب اللوزتين.
- تحضير محلول غرغرة من الماء والملح لتخفيف التهاب الحلق.
- اجلس لبضع دقائق في حمام بخار يرطب الهواء، لأن الهواء الجاف يزيد من التهاب الحلق وتهيجه.
- ابتلاع المستحلبات.
- لا تجلس بالقرب من مدخني.
- استخدم الأدوية المناسبة لتخفيف الحمى.
2- استخدم المضادات الحيوية
- في حالة التهاب اللوزتين الناجم عن عدوى بكتيرية، يصف الطبيب مجموعة من المضادات الحيوية.
- علاج البنسلين الفموي لمدة 10 أيام هو العلاج الأكثر استخدامًا للمضادات الحيوية لالتهاب اللوزتين الناجم عن العقديات المجموعة أ.
- إذا كان المريض يعاني من حساسية من البنسلين، يصف الطبيب هنا مضادات حيوية بديلة.
- حتى لو اختفت الأعراض تمامًا، يجب على المريض تناول جرعة كاملة من المضادات الحيوية كما هو موصوف.
- قد يؤدي عدم تناول جميع الأدوية حسب توجيهات الطبيب إلى تفاقم العدوى أو انتشارها إلى أجزاء أخرى من الجسم.
- قد يؤدي عدم تناول المضادات الحيوية بشكل كامل إلى زيادة خطر إصابة المريض بالحمى الروماتيزمية أو عدوى الكلى الحادة.
- إذا نسي المريض تناول الدواء، اسأل الطبيب أو الصيدلي عما يجب فعله.
3- التدخل الجراحي
يتحول المريض إلى استئصال اللوزتين في حالة الالتهاب المتكرر والمزمن، أو العدوى البكتيرية التي لا تعالج بالمضادات الحيوية، وتصنف الإصابة المتكررة بالتهاب اللوزتين على النحو التالي:
- الالتهاب أكثر من سبع مرات في السنة.
- بالإضافة إلى ذلك، أكثر من 5 نوبات التهاب سنويًا، قبل العملية بعامين.
- يهاجم الالتهاب أكثر من 3 مرات في السنة قبل العملية بثلاث سنوات.
كما يحدث التدخل الجراحي لإزالة اللوزتين إذا كانت هناك مضاعفات لا نستطيع السيطرة عليها، وهي كالتالي:
- الاختناق أثناء النوم.
- ضيق في التنفس.
- الشعور بالألم أثناء بلع الطعام وخاصة اللحوم وكذلك الطعام الذي يتطلب الكثير من المضغ.
- خراج لا يمكن علاجه بالمضادات الحيوية.
سوف تتعلم أيضًا عن: تأثير التهاب اللوزتين على الجسم كله
تشخيص التهاب اللوزتين
قبل أن نبدأ في علاج التهاب اللوزتين، يجب أولاً تحديد ما إذا كانت العدوى مرتبطة بالتهاب اللوزتين أم لا، وذلك باتباع ما يلي:
- استخدام كشاف لإضاءة الحلق وأحياناً الأنف والأذنين، لأنه حاضنة للعدوى.
- تحقق من وجود طفح جلدي ناتج عن الحمى القرمزية، وهي أحد الأمراض المصاحبة لالتهاب الحلق.
- جس الرقبة بلطف للبحث عن الغدد المنتفخة.
- استمع للتنفس بسماعة الطبيب.
- تأكد من وجود تضخم في الطحال، وهذا يشير إلى احتمالية الإصابة بمرض كريات الدم البيضاء، والذي يمكن أن يؤثر أيضًا على اللوزتين.
- مسحة الحلق، يقوم الطبيب بتمرير مسحة طبية معقمة إلى مؤخرة الحلق لأخذ عينة من الإفرازات، ثم يتم فحصها في المعمل بحثًا عن بكتيريا المكورات العنقودية.
- في حالة عدم وجود بكتيريا المكورات العنقودية، يتم إجراء فحص صورة دم كاملة (CBC)، لأنه يظهر ويخفي أنواع خلايا الدم، ويفحص نوع العدوى، سواء كانت بكتيرية أو فيروسية.
أعراض التهاب اللوزتين
- ارتفعت درجة الحرارة فوق 38 درجة مئوية.
- حدوث تصبغ في مناطق مختلفة من اللوزتين باللون الأبيض أو الأصفر على شكل بقع.
- التهاب الحلق أو تورم.
- تورم أو احمرار اللوزتين.
- تورم الغدد الليمفاوية في الرقبة وألم فيها.
- الصوت أجش أو مكتوم أو أجش.
- رائحة الفم الكريهة.
- آلام في البطن، خاصة عند الأطفال.
- الشعور بتصلب في الرقبة.
- يعاني من الصداع.
- وجع الأذن، خاصة عند بلع الطعام.
- يسعل؛
اقرأ من هنا عن: أسباب تضخم اللوزتين عند الأطفال بدون حرارة
أعراض التهاب اللوزتين للأطفال
عند الأطفال الصغار، خاصة في الأعمار المبكرة، الذين لا يستطيعون التحدث ووصف الألم الذي يشعرون به، تكون علامات التهاب اللوزتين كما يلي:
- سيلان اللعاب في الفم بسبب الألم، أو قد يسبب صعوبة في البلع.
- لا يأكل.
- قلق باستمرار وبشكل مفرط حيال أي شيء، حتى لو كان صغيرًا.
متى زيارة الطبيب؟
من أجل علاج التهاب اللوزتين بشكل صحيح وعدم الإصابة بالتهاب مزمن يجب مراجعة الطبيب في الحالات التالية:
- يستمر التهاب الحلق لمدة 24 إلى 48 ساعة.
- ألم أو صعوبة في بلع الطعام.
- الشعور بتوعك أو إرهاق أو إجهاد أو عصبية مفرطة.
- سيلان اللعاب أو سيلان اللعاب.
أسباب التهاب اللوزتين
- يحدث التهاب اللوزتين عادة بسبب الفيروسات أو العدوى البكتيرية.
- نظرًا لأن اللوزتين هي الجدار الأول الذي يحمي جهاز المناعة من الفيروسات والبكتيريا التي تدخله عن طريق الفم، فإنها تتعرض باستمرار للالتهابات والعدوى بالبكتيريا والفيروسات.
- وبالمثل فإن الجهاز المناعي يتعرض لضعف الوظيفة ويؤثر على المريض بعد البلوغ.
كيفية منع التهاب اللوزتين
يمكننا اتباع خطوات بسيطة لتجنب العدوى والعلاج غير الضروري لالتهاب اللوزتين، مثل ما يلي:
- اغسل يديك قبل الأكل وبعده وبعد استخدام المرحاض وإذا اتسختا لأي سبب.
- لا تأكل طعامًا مشتركًا في طبق، ولا تشرب كوبًا أو زجاجة مع أشخاص آخرين.
- قم بتغيير فرشاة أسنانك القديمة واستبدلها بأخرى جديدة بعد علاج الالتهاب والتهاب اللوزتين.
- لا تختلط مع الأشخاص المصابين بالتهاب اللوزتين، ويجب فصل المصابين عن الأشخاص الأصحاء حتى لا يصابوا بالعدوى.
- قم دائمًا بتنظيف الأدوات المنزلية وإبقائها معقمة.
- توفير مطهر لليدين وكذلك مناديل معقمة عند الذهاب إلى المستشفيات أو التواجد في الأماكن العامة والعديد من الأماكن، بحيث يتم القضاء على البكتيريا والفيروسات المسببة للعدوى قبل وصولها إلى الحلق.
للحفاظ على صحة الآخرين وعدم الإصابة
- ابق في المنزل حتى انتهاء علاج التهاب اللوزتين.
- استشر طبيبك بشأن الوقت المناسب لمغادرة المنزل مرة أخرى.
- أو اذهب إلى العمل أو المدرسة أو الجامعة أو الحضانة.
- قم بتغطية الفم بمنديل أثناء العطس أو السعال، أو استخدم الكوع إذا لم يتوفر منديل في ذلك الوقت.
العلاج الدوائي لالتهاب اللوزتين
تصنف الأدوية المستخدمة في علاج التهاب اللوزتين إلى:
- العلاجات التي لا تتطلب استشارة الطبيب.
- هما الباراسيتامول والإيبوبروفين، وهما يعملان على تقليل الحمى وتسكين الألم.
- المضادات الحيوية مثل البنسلين.
- يحدث هذا فقط في حالة التعرض لعدوى بكتيرية.
- استخدامه في العدوى الفيروسية غير صالح بسبب المضاعفات الناتجة التي قد تؤدي إلى مشاكل أخرى يحتاجها المريض.
- المنشطات التي يصفها الطبيب في بعض الحالات يمكن أن تخفف التهاب اللوزتين.
ولا تنس قراءة مقالنا عن: أفضل المضادات الحيوية لعلاج التهاب اللوزتين
في نهاية المقال حول علاج التهاب اللوزتين، نود أن نشير إلى أن العدوى تنقسم إلى بكتيرية وفيروسية. في حالة الإصابة بعدوى بكتيرية، يتم علاجها بالمضادات الحيوية، أما إذا كانت فيروسية فيمكن معالجتها في المنزل باستخدام علاجات مختلفة.