ما حكم الزوجة التي تكره أهل زوجها؟ هذا الحكم من القرارات التي يفكر فيها كثير من الناس، ومن خلال هذا المقال من خلال موقع محمود حسونة على.
سنختبر الحكم الصحيح في هذا الأمر، لأنه من المعروف أن علاقة الزوجة بأسرة زوجها ستكون دائمًا متوترة.
هل من الطبيعي أن تكره الزوجة أهل زوجها؟
- وجدنا أن الإجابة على هذا السؤال عادة ما تدل على أن المرأة تكره أهل زوجها في العادة، حتى لو كانوا يعاملون معاملة حسنة.
- لأن من طبيعة المرأة أن تؤمن دائمًا أن عائلة زوجها تتآمر ضدها دائمًا.
- لذلك نرى أن الزوجة تكره أحيانًا أهل زوجها دون سبب واضح.
- لكنها لا تنطبق على جميع النساء، لأن هناك متضادات، فبعضهن يمكن أن يجلبن أهل الزوج ويتعاملن معهم باحترام وحب وحنان.
- في هذه الحالة تكون الزوجة عاقلة، وبالتالي تزداد قوة العلاقة بينهما ويزداد الحب والاحترام بينهما.
- في بعض الأحيان يكون ذلك بسبب الزوج وقدرته على رعاية زوجته وعائلته.
- وخلق أجواء مناسبة بين أسرته وزوجته واحتواء الحفلات وعدم التفريق بينهما.
- في هذه الحالة يمكن للزوج أن يمنع وجود الكراهية بين زوجته وأهلها، وبالتالي تنمو قوة العلاقة بينهما وتصبح قوية.
- لأنه من المعروف أنه بعد الزواج تزداد الحساسية بين الزوجة وأهل زوجها وخاصة والدة الزوج.
- لأنه كان يعتقد دائمًا أن صهره أخذها منه.
- لذلك لابد أن يعرف الزوج والزوجة بعض الأمور، ويجب على الزوج أن يهتم كثيرا بأسرته بعد الزوج، وخاصة والدته وأبيه.
- وأن يشرح لزوجته بعض الأمور ويطلب منها أن تلد أمها وتتغلب على المشاكل والتعامل معها بحب ولطف حتى تقبله وتحبه.
أسباب كره الزوجة لأسرة زوجها
- إن معظم المشاكل والعداوات الموجودة بين الزوجة وأهل زوجها ناتجة عن ضعف شخصية الزوج.
- لذلك يجب أن يكون الزوج رجلاً حكيمًا ذا شخصية قوية.
- يجب على أسرة الزوج أيضًا أن تحب زوجة طفلها وتحتضنها.
- في هذه الحالة، سيكونون، في نظره، الأسرة والأقرب منه.
- لسوء الحظ، نرى في كثير من الحالات أن والدي الزوج يخلوان من زوجة ابنهما وينتظران وقوعها في أي مشكلة، كبيرة كانت أم صغيرة.
- كل هذه الأشياء تخلق الكراهية بين الزوجة وأهل الزوج، ولكن يجب على الزوج أن يكون عادلاً بينهما، لأن هذا سيجعل زوجته تحب أهلها وتحترمها.
من هنا تتعلم: ما حكم الزوجة الغاضبة على زوجها؟
ما حكم الزوجة التي تكره أهل زوجها؟
- الإسلام دين مصلحة، فهو يرمز إلى حقوق المرأة، فيعطي للمرأة الحق في أن تحب وتكره من تشاء.
- لكن ما حكم الزوجة التي تكره أهل زوجها؟
- حكم الزوجة التي تكره أهل زوجها: أنه لا حرج في ذلك، بشرط ألا يضر هذا الكراهية بالزوج وأهله.
- يجب ألا تكون الزوجة أنانية وبغضة، وتفضل راحتها على راحة زوجها، ويجب ألا تسمح لهذا الكراهية بالفصل بين الزوج وعائلته.
- عليها أن تحاول قدر الإمكان ألا تخلط بين مشاكلها وأهل زوجها وعلاقتها بهم.
- وحاول الحفاظ على الصداقة بغض النظر عن المشاكل التي تواجهها معهم.
- احترام المرأة لأسرة زوجها رغم المشاكل التي قد تنشأ بينهما هو احترام زوجها.
- ولكن لا حرج عليه إذا كرههم وفصلهم لأنهم ليسوا من أقاربه.
- تعريف الأرحام كما ناقشها العلماء هو: النهي عن الزواج، ذكرا كان أو أنثى، من الأب أو الأم.
- لذلك فإن أهل الزوج لا يعتبرون رحم الزوجة.
ما حكم امتناع الزوجة عن زيارة أهل زوجها؟
- يجب على المرأة أن تحاول قدر الإمكان أن تجعل العلاقة بينها وبين أسرة زوجها مبنية على المحبة والحنان، احتراما لزوجها.
- لا يجوز للمرأة أن تتجنب زيارة أهل زوجها إلا عند تعرضها لأذى وضرر من هذه الزيارة.
- إذا تسببت هذه الزيارة في وقوع الزوجة في مشاكل مع الزوج.
- إذا أصيب بأي شكل من الأشكال، فعليه تجنب هذه الزيارة.
- إذا استطاعت الزوجة أن تتحمل الأذى والإيذاء وتتغلب عليه، فهذا دليل على حسن سلوكها ولطف قلبها.
- بمجرد أن لا تتمكن من القيام بذلك ولن تزور عائلة الزوج.
- لا حرج عليه ؛ لأنهم ليسوا من أقاربه، ولا علاقة له بذلك.
رأي الشرع في إكراه الزوجة على حب أهل الزوج والتعامل معهم؟
- لقد رأينا أن الإسلام والدين الإسلامي يحرصان دائمًا على عدم إجبار الشخص على فعل شيء لا يريده.
- لأن الإنسان يمكن أن يفكر بما هو مناسب له.
- لذلك يرى الدين الإسلامي في هذا الأمر أنه لا يجوز إجبار الزوجة على حب أهل الزوج والتعامل معهم.
- كما ذكر الإسلام وأوضح أنه لا بأس به لأنهما من غير الأقارب.
- لكن الأفضل لها أن تساعدهم في نيل رضاهم ورضا زوجها.
لا تتردد في قراءة مقالنا عن: حكم ضرب الزوجة وسبها
هل يجب أن تخدم الزوجة زوجها؟
- ومعلوم أن عقد النكاح ليس شرطا لخدمة أهل الزوج حتى أمه وأبيه وأخواته وغيرهم، ولا خلاف في ذلك.
- حالما تخدم الزوجة أهل زوجها وتكتفي بذلك يعتبر تبرعاً طوعياً منها.
- واعتبرت هذا أجرًا على لطفها مع زوجها.
- ولكن لا يوجد في الشريعة ما يلزم المرأة بالخدمة في بيت أهل زوجها، وإذا ساعدتها فعليها أن تساعدها قدر استطاعتها وفي حدود ذلك.
- فلما سئل شخص الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله قال: هل لأم الزوج حق على الزوجة؟
- فأجاب الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله: لا، لأم الزوج على الزوجة.
- وأن الزوجة غير ملزمة بالخدمة في بيت أهل الزوج.
- بما أن ارتباط الزوج بزوجته يقوم على نعمة ولطف وحنان للزوجة للاهتمام بنشاط والدة زوجها.
- ينبغي أن يخدمها في الأمور البسيطة، ويزورها بين حين وآخر.
- كما يجوز له أن يتشاور معه في بعض الأمور، ولكن ذلك يكون بالموافقة وليس بالإكراه.
ما هو دور الزوج في تحسين العلاقة بين أسرته وزوجته؟
- حكم الشرع ورأي الإسلام في حكم الزوجة التي تكره أهل زوجها. على الزوج أن يخشى الله عز وجل في زوجته.
- ولا ينبغي أن يربط بينه وبين أهله علاقته بها، ولا يطلب منها ما لا تقتضيه الشريعة والإسلام.
- كما يحتاج إلى مصالحة وربط زوجته وأهله بالعطف والمحبة والصداقة بينهم، وليس بالإكراه أو الإكراه.
- لن يجبر زوجته على حب وخدمة عائلته.
- لذلك نرى أن المسؤولية الكبرى تقع على عاتق الرجل من خلال علاقته بهما وقربه من الطرفين.
- يجب أن يستفيد من هذه العلاقة ويعاملها بالحب والمودة.
- كما أمرنا النبي صلى الله عليه وسلم بحسن معاملة الزوجة، فقال:
- (لذلك اتقوا الله من جهة النساء، لأنكم أخذتموهن بخلاص الله وجعلتم نصيبهم بحسب الناموس بكلمة الله).
- يجب على كل رجل أن يعامل زوجته معاملة حسنة وأن يخلق بينهما حياة مبنية على المحبة والحنان والرحمة.
- وأن يحسن معاملتها كما يفعل الزوج بزوجته وليس كالجارية.
- كما علمنا النبي صلى الله عليه وسلم أن نحسن أهل البيت، فقال: (خيركم خير أهلك، وأنا خيركم في أهلي).
هل هناك بعض النصائح للزوجة لتحسين العلاقة بينها وبين أهل زوجها؟
- كما يجب أن ننصح المرأة بأن تحاول بكل قوتها وقف الخلافات التي تحدث بينها وبين أهل زوجها.
- وأنه في إدانته، قد يأتي الوقت له ويحتاج إلى صهره، لأن ما فعله اليوم مع والد زوجته ستعثر عليه غدًا من قبل زوجة ابنه.
- فكما أن نمو الحب والحنان بينهما وعدم الخلاف والخلافات، قد يجلب السعادة لها ولأسرتها كلها، كما يزيد من رضا زوجها عنها.
ولا تنس قراءة مقالنا عن: علامات المرض العقلي لدى الزوج والزوجة
وبهذا تحدثنا في كل ما يتعلق بمسألة ما حكم الزوجة التي تكره أهل زوجها، كما جاء في الإسلام والدين الإسلامي، ووضحنا لكم حكم الشرع في ذلك.