عيد الاستقلال الأردني دروس وعبر 2022-2023

دروس يوم الاستقلال الأردني وحتى 2022-2023 .. يحتفل الأردنيون اليوم الثلاثاء بالذكرى الخامسة والسبعين للاستقلال بمشاعر الامتنان والتقدير للملك عبد الله الثاني قائد نزهة التنمية.

وكانت ذكرى التحرير في ذلك العام ذات أهمية خاصة، حيث تزامنت مع احتفال الأردنيين بالذكرى المئوية لتأسيس البلاد عام 1921.

يعتبر التحرير معلماً هاماً في تاريخ تأسيس الجمهورية، حيث حدث في عهد الملك المؤسس عبد الله الأكبر بن الحسين (صاحب السمو أمير البلاد آنذاك)، الذي أسس جمهورية الأردن. في 11 أبريل 1921 تحت اسم “إمارة شرق المملكة الأردنية الهاشمية”. اعلان استقلالها والاعتراف بها جمهورية مستقلة ذات جلالة تحت اسم “الاردن” مكان امارة شرق المملكة الاردنية الهاشمية في 25 ايار 1946.

دروس يوم الاستقلال الأردني وعبر 2022-2023

يحتفل الأردنيون بذكرى العتق ويتذكرون بفخر وامتنان وتقدير رؤساء البلاد الذين نجحوا في الخلافة منذ الإنشاء والعتق، بدءاً بالملك المؤسس عبد الله الأكبر بن الحسين مروراً به. نجل الملك طلال الذي تولى السلطة عام 1951 وأثناء حكمه أطيح به

الدستور الأردني المعمول به حاليا، وهو من أحدث الدساتير في المنطقة وأحدثها. عزز الملك الحسين بن طلال، الذي تولى مقاليد السلطة في عام 1953، أركان المملكة واستمر في عملية إنشاء الجمهورية التي ستصبح قريبًا على مدار ما يقرب من 47 عامًا من الحكم.

وصولا إلى الملك عبد الله الثاني ابن الحسين الذي تولى الحكم عام 1999 ليكمل مسيرة التنمية والنهضة التي يقودها حتى يومنا هذا.

الأردنيون يحتفلون بالذكرى الخامسة والسبعين للتحرير في ظل ظروف استثنائية نتيجة نكبة كوفيد 19، وسط أنشطة من الدولة لتجنيب المدنيين تفاقم تلك الآفة العالمية، والسعي لتأمين اللقاحات والعلاجات اللازمة. حفاظا على صحته وصحته، وهو ما أكده العاهل الأردني منذ بداية الأزمة بقوله: “ما عندي الأبرز من سلامة المواطن الأردني”.

إن الذكرى الخامسة والسبعين للتحرير فرصة للأردنيين للتفكير في تلك المسيرة واستخلاص العبر والدروس منها، فيما يتعلق بالقدرة على عقد مؤتمر التحديات وقوة الإرادة والعزيمة، مما يساعدهم على المضي قدماً نحو المستقبل. المزيد من العمل والإنجاز.

اعلان الاستقلال

تم نشر استقلال المملكة الأردنية والترويج له في 25 مايو 1946 تحت اسم “المملكة الأردنية”، وأصبح الملك المؤسس عبد الله (الأكبر) بن الحسين العاهل الدستوري فوقه.

وبتحقيق الاستقلال أخذت دولة الأردن دورًا متقدمًا وبارزًا على المستويين العربي والدولي لتتبوأ موقعًا متقدمًا، وتوظف استقلاليتها للدفاع عن المؤسسات العربية والإسلامية، ولتقديم وظيفة خدمية لقضاياها العادلة. بعد أيام قليلة من استقلالها، شاركت في مؤتمر إنشاص الميمون في مصر في الثامن والعشرين من مايو عام 1946، والذي يعد أول ذروة عربية.

استكملت المملكة الأردنية الهاشمية وضع دستور جديد للجمهورية أقره مجلس الشريعة في 28 تشرين الثاني (نوفمبر) 1946، وفي 4 آذار (مارس) 1947، تم تشكيل الحكومة الأولى في فترة القتل العمد، وفي 20 تشرين الأول (أكتوبر) 1947. جرت الانتخابات النيابية الأولى على أساس القانون الجديد.

كتب الجيش الأردني في معركته عام 1948 أروع بطولات التضحية والفداء في الدفاع عن فلسطين والقدس، وقدم مئات الشهداء على أرضه.
استشهد يوم الجمعة 20 يوليو 1951، الملك المؤسس عبد الله، بعد اغتياله في أرض فلسطين المحتلة، حتى تولى الحكم نجله ووريثه الملك طلال بن عبد الله.

اطلب 1952

وجه الملك طلال السلطة بالسعي لاستكمال تطوير قانون حديث للبلاد، وفي عام 1952 حقق الدستور الأردني الذي يعتبر من أهم الدساتير وأكثرها حداثة في المنطقة، ووقع على إصداره وإقراره.

وجسد التشريع آفاق التطور السياسي على أساس ضرورة مشاركة الشعب في جعل الأمر التنظيمي من خلال العملية الديمقراطية الكاملة وإجراء انتخابات دورية لمجلس الأمة.

ثم وجه الملك طلال وزرائه بالموافقة على نمط التعليم المجاني والإلزامي، وأنشأ ديوان المحاسبة ووضع تشريعات مهمة للحفاظ على الثروة العامة.

في عهده، اعترف بالحق في التعليم المجاني، وتم الانتهاء من قدر كبير من التشريعات، وسعى إلى توطيد العلاقات الأردنية مع المملكة العربية السعودية وسوريا ومصر، لكن مرضه منعه من الاستمرار في الحكم. الحسين هو السن القانوني بموجب الدستور، وهو نفس اليوم الذي بيع فيه الحسين ملكًا على المملكة.

بناء الدولة الحديثة

في 2 مايو 1953 تولى الملك الحسين بن طلال سلطاته الدستورية في مواقف عربية ودولية حرجة وحاسمة.

استطاع طوال فترة حكمه أن يحقق أعلى مستويات التقدم المدني والسياسي، ليكون باني الاعتدال والاعتدال في الأردن، ويحقق أفضل نوعية حياة لشعبه، من حيث التقدم على مستوى الخدمات والتعليم والتطوير العلمي، واستمرار دولة الأردن في أداء دورها العربي والإقليمي بتكامل وتأثير.

اتخذ الملك الحسين قراراً تاريخياً عام 1956 بتعريب قيادة الجيش العربي وعزل الجنرال كلوب، حيث كان لدى الملك حسين ثقة كبيرة في قدرة الأردنيين على تحمل المسؤوليات المتزايدة، وتمكينهم من التخطيط وإفادة بلادهم. أنفسهم، خاصة مع واحدة من الشركات ذات السمعة الطيبة التي أثبتت وطنيتها وتمكينها. وكان تفوقها على مر السنين هو تطور وتقدم الدولة الأردنية، تلاها إلغاء المعاهدة الأنجلو أردنية عام 1957.

على مدى 47 عامًا من قيادته، شهدت دولة الأردن تقدمًا ملموسًا في جميع المجالات، لا سيما الاستثمار، الاجتماعي والسياسي، ورفع شارة “الإنسان هو أثمن ما لدينا” كدعامة أساسية في توجيه التنمية. والتأكيد على ضرورة تقسيم مكتسبات التنمية لتشمل جميع المناطق والأشخاص كافة.