هل سيعود سرطان الثدي بعد الشفاء، وهو من مخاوف الكثيرين ممن أصيبوا به من قبل، لأنه يمثل نوعًا من الحلم يهاجمهم وهم مستيقظون، ولأن السرطان من أكثر الأمراض إيلامًا وانتشارًا على نطاق واسع. على نطاق واسع، هناك العديد من الدراسات حوله في العديد من البلدان، لذلك سوف نتعرف على إجابة سؤالنا من خلال موقع محمود حسونة على.
هل يعود سرطان الثدي بعد العلاج؟
لمعرفة الجواب في حالة عودة سرطان الثدي بعد الشفاء، نوضح النقاط التالية:
- بالطبع لا يوجد أساس علمي راسخ حول هذا المرض الفتاك، لكن من المؤكد من الدراسات والأبحاث أنه سيعود مرة أخرى.
- وذلك بالرغم من إمكانية استئصال الثدي الذي لا يمنع تكراره في جزء آخر من الجسم فيما يسمى بالسرطان المتكرر.
- من الشائع أيضًا أن تعود العدوى في السنوات الخمس الأولى بعد الشفاء، وبعد ذلك ينخفض خطر العدوى تدريجيًا.
- بالإضافة إلى ذلك، تعتمد معدلات التكرار بشكل أساسي على نوع السرطان في المرة الأولى، ومن المرجح أن يعود السرطان إذا نما بسرعة.
- يبدو أيضًا أنه في مرحلة متقدمة.
- وفي ظل تكرار الإصابة بالسرطان يكون في أحد الأماكن التالية: “عودة السرطان الموضعي وهو تكراره في نفس المكان”.
- تكرار الإصابة بالسرطان في المنطقة بالقرب من الموقع السابق، وكذلك تكرار حدوثه عن بعد، مما يشير إلى إصابة جزء آخر من الجسم بالسرطان “.
اقرأ أيضًا: العلامات المبكرة لسرطان الثدي
أسباب تكرار الإصابة بالسرطان بعد الشفاء
بعد معرفة الجواب، هل يعود سرطان الثدي بعد الشفاء، نوضح بعض العوامل التي تؤدي إلى عودته، وهي كالآتي:
- العلاج المستخدم يفتقر إلى القدرة على تدمير الخلايا السرطانية تمامًا.
- يعتمد العلاج على تكوين تكسير الحمض النووي داخل الخلية والذي بدوره يعمل على قتل الخلايا السرطانية، أو ربما منع انقسامها ونموها.
- وإذا لم يتم السيطرة على الراديكالي، فسوف يهاجم الجسد مرة أخرى.
- من ناحية أخرى وجدنا بعض الأبحاث التي تظهر أن عودة السرطان ترجع إلى انتشار الخلايا السرطانية إلى مناطق أخرى من الجسم ونشاطها مرة أخرى.
- يجب ملاحظة أن خلايا الجسم الطبيعية الموجودة بالقرب من موقع السرطان تتأثر بشكل كبير بالإشعاع والعلاج الكيميائي.
- لكنها تحسنت مرة أخرى بعد الشفاء.
عودة أعراض سرطان الثدي بعد الشفاء
تعتمد أعراض تكرار الإصابة بسرطان الثدي بعد الشفاء على نوع العدوى، وفي هذا الصدد يمكن ملاحظة الأعراض التالية:
- ظهور منطقة متكتلة في منطقة الصدر، أو وجودها في مناطق قريبة منها مثل منطقة تحت الإبط.
- زيادة سمك الثدي.
- لاحظي التغير في شكل الثدي وكذلك حجمه.
- وجود تغير في شكل ولون طبقات الجلد المحيطة بالثدي حيث قد يظهر الجلد باللون الأحمر أو طبقات مرئية من القشور أو الانتفاخات.
- في بعض الحالات، قد تظهر إفرازات غير عادية من الحلمة، وقد يفرز الدم.
المواقع الأكثر شيوعًا لتكرار الإصابة بسرطان الثدي
في ضوء تحديد الإجابة عند عودة الإصابة بسرطان الثدي بعد الشفاء، ذكرنا أن عودة الإصابة بسرطان الثدي يمكن ملاحظتها في أجزاء أخرى من الجسم، وأشهرها ما يلي:
- من أبرز مواقع الإصابة المتكررة بالعدوى الليمفاوية والرئتين اللتين تقعان داخل منطقة الصدر.
- يليه سرطان العظام، والذي يدخل في حالات متكررة بعيدة المدى، بما في ذلك سرطان الكبد، وكذلك سرطان الدماغ.
كما أدعوكم لمعرفة: سرطان الثدي يصيب النساء غير المتزوجات
تشخيص عودة الإصابة بسرطان الثدي
بعد الشفاء التام من سرطان الثدي والقضاء على الخلايا السرطانية، قد تحدث ردود فعل سلبية وتعود العدوى مرة أخرى وستقوم الخلايا بمهاجمة مختلف أعضاء الجسم، ويمكن تشخيصها على النحو التالي:
- بشكل عام، التشخيص ليس مفاجئًا، لأنه من الضروري إجراء العديد من الفحوصات المنتظمة بعد الشفاء من سرطان الثدي.
- حيث لا بد من فحص المرأة شخصيًا، من خلال ملاحظة وجود أي كتل أو أورام في المنطقة.
- بالإضافة إلى ضرورة الذهاب إلى الطبيب بانتظام كل 3 أو 4 أشهر.
- لذلك سيلجأ الطبيب إلى إجراء سلسلة من الفحوصات المخبرية، أهمها الأشعة السينية، وربما التصوير بالرنين المغناطيسي.
- هذا بالإضافة إلى مراجعة الطبيب فورًا إذا شعرت بأعراض معينة، منها: “ألم مفاجئ، صداع، فقدان شديد في الوزن.
- لا شهية. “
- وتجدر الإشارة إلى أنه كلما طالت فترة الإصابة بسرطان الثدي، زادت الحاجة إلى المتابعة الطبية.
أسباب تكرار الإصابة بسرطان الثدي بعد الشفاء
هناك عدة عوامل تزيد من فرصة تكرار الإصابة بسرطان الثدي، والتي يجب التعرف عليها وأخذها في الاعتبار، ومنها ما يلي:
- العمر: العامل الأول الذي له دور مؤثر في تكرار الإصابة بسرطان الثدي، مثل المصابين بالمرض في العقد الرابع من العمر.
- معدلات العائد أعلى.
- حجم الورم: تزداد فرصة عودة السرطان عندما يكون الورم كبيرًا.
- نطاق انتشار السرطان: إذا انتشر سرطان الثدي إلى الغدد الليمفاوية في العضو، فإنه يزيد من فرصة تكرار الإصابة.
- مستقبلات الهرمونات: وتجدر الإشارة إلى أن معظم حالات سرطان الثدي لها مستقبلات لهرموني الأستروجين والبروجسترون.
- هذا يزيد من فرصة التكرار.
- النشاط النووي: يعبر هذا عن معدلات انقسام “الخلايا السرطانية”، فكلما كانت أسرع، زادت قوة ونموها، وزادت فرصة تكرارها.
- تكوين الخلايا: يعبر المصطلح عن مدى تشابه الخلايا السرطانية مع نظيراتها الطبيعية.
- كلما زاد التشابه، زادت فرصة تكرار المرض.
يمكنك أيضًا رؤية: هل يظهر سرطان الثدي فجأة؟
في الختام نريد أن نجيب على سؤال هل يعود سرطان الثدي بعد الشفاء بطريقة بسيطة وواضحة، والإجابة على جميع الأسئلة التي تخطر ببالك، ونتمنى أن يشفي الله تعالى. لنا ولك من أي مرض ما دمت في رعاية الله وحمايته.