يوم الاستقلال الأردني 2022-2023 ويكيبيديا … يحتفل الأردنيون في جميع أنحاء المملكة الأردنية الهاشمية بيوم التحرير في الخامس والعشرين من أيار من كل عام، حيث يحمل هذا التاريخ معانٍ كثيرة وقيم وطنية عريقة في قلب كل أردني

وهي ذكرى هزيمة الاحتلال البريطاني واستقلال دولة الأردن عن المملكة المتحدة ورسم خريطة واضحة لمعالم المملكة منذ عام 1946، وفي ذلك الوقت كانت دولة الأردن تعتبر كياناً مستقلاً بكيانها الخاص وهيمنتها المستقلة على أراضيها، وفي مقالنا سنتعرف بالتفصيل على موعد عيد الاستقلال الأردني 2022.

عيد استقلال الأردن 2022-2023 ويكيبيديا

تستعد القيادة الأردنية والمواطنون في المملكة الأردنية للاحتفال بعيد الانتداب الأردني، حيث تحتفل الأردن في 25 أيار من كل عام بذلك اليوم العظيم والعزيز على قلب كل أردني، ويصادف يوم العتق لعام 2022. يوم الأربعاء الموافق 25 مايو بعد 17 يومًا من هذه اللحظة. نجحت المملكة الأردنية الهاشمية اليوم منذ عام 1946 في نيل استقلالها عن بريطانيا ودحر المصادرة البريطانية، ولها كيان مستقل وهيمنة خاصة على أراضيها.

تلك الفترة الماضية تحمل ذكريات عزيزة تعود إلى ما يقرب من 76 عامًا من الحرية والتحرر، ويعتبر ذلك اليوم عطلة حكومية في جميع مؤسسات ومرافق المملكة. ويحتفل المواطنون في ذلك اليوم بعدة أشكال من الاحتفالات بإطلاق الألعاب النارية وعروض المسيرات العسكرية وعروض طائرات الهليكوبتر في سماء المملكة وعقد اجتماعات وغيرها من مظاهر الاحتفال.

اعلان استقلال المملكة الاردنية

استطاعت المملكة الأردنية الهاشمية أن تنال استقلالها وحريتها على يد النضال الوطني بالدرجة والمعيار المعترف بهما رسمياً وشعبياً، وواصلت بريطانيا المماطلة في التحقيق في المطالب الشعبية والتأخير في تلبية مطالبها حتى رؤية الاستقلال. عام 1946، عندما اندلعت المواجهة الأولى للمجلس القانوني الأردني. وناقش عددا من القضايا وخرج بعدة قرارات أساسية من أهمها ما يلي:

اعلان استقلال المملكة الاردنية وتسميتها بالمملكة الاردنية الهاشمية.
تقديم الولاء والولاء لسيد البلاد ومؤسسها عبد الله الأكبر بن الحسين، واعتباره ملكًا دستوريًا.
العمل على تعديل التشريعات اللازمة.

إنجازات المملكة الأردنية الهاشمية بعد الاستقلال

استطاعت المملكة الأردنية، بفضل أذرع أبطالها الأحرار، أن تحصل على استقلال البلاد ضد إرادة السلطة الإنجليزية. استقلت المملكة الأردنية الهاشمية عام 1946 م، ويحتفل الأردن بعيد استقلالها السادس والسبعين من ذلك العام، وخلال تلك السنوات نجحت المملكة الأردنية في ظل قيادتها الملكية الحكيمة في تحقيق عدد كبير من الإنجازات أبرزها: الآتي:

شاركت المملكة الأردنية الهاشمية في إنشاء جامعة الدول العربية، وانضمت إليها عام 1945.

حصلت المملكة الأردنية على استقلالها عن المملكة المتحدة في 25 مايو 1946.

ساهمت القوات المسلحة العربية الأردنية في حرب فلسطين عام 1948 مقابل مصادرة إسرائيل للملكية.

في 24 أبريل 1950، تم الإعلان عن الاتحاد بين البنكين.

في أوائل الخمسينيات، حصلت المملكة الأردنية الهاشمية على عضوية حكومية في الأمم المتحدة.

في عام 1952، أعلن الملك طلال بن عبد الله الدستور الأردني.

في مايو 1953، تولى الملك الحسين بن طلال كامل الصلاحيات الدستورية.

تم إنهاء المعاهدة المبرمة بين المملكة الأردنية الهاشمية وبريطانيا عام 1957 م.

مشاركة المملكة الأردنية الهاشمية في حرب الأيام الستة عام 1967 م.

في آذار 1968 شاركت دولة الأردن في معركة الكرامة.
أ

عام 1973، شاركت المملكة الأردنية الهاشمية في معركة تحرير تشرين لدعم القوات السورية في الجولان.
دعمت دولة الأردن جمهورية العراق في حربها ضد إيران، ولهذا سميت خلال الفترة ما بين 1980 و 1988 بحرب الخليج.

الأول، الذي انتهى بقطع إطلاق النار بين الطرفين دون إعلان أي مكسب لأي من الطرفين.

في عام 1988، تم فك الارتباط الإداري بين المملكة الأردنية والضفة الغربية في فلسطين، وبناءً عليه طلب رسمي من جمعية العتق الفلسطينية.

شاركت دولة الأردن مع لجنة الاستقلال في جلسات تفاهم السلام التي عقدت في مدريد بعد حرب الخليج الثانية عام 1991.

في عام 1994، وقع الأردن معاهدة سلام مع الكيان الإسرائيلي في وادي عربة، والتي وجهت الإنهاء الرسمي للمعركة بين الطرفين.

في عام 1999، تولى الملك عبد الله بن الحسين جميع السلطات الدستورية بعد وفاة والده الملك الحسين بن طلال.

استطاع الملك عبد الله الثاني بن الحسين، منذ أن تولى السلطة، أن يرتقي بالمملكة ويسعى إلى تعديلها في جميع مجالات الحياة، لا سيما المستوى العسكري والدبلوماسي بين بلاده والقوى العظمى، وأن يتخذ خيار السلام في في طليعة القرارات لضمان أمن واستقرار البلاد.