ما لا تعرفه عن حرب مؤتة، فقد انتشرت الغزوات في بداية النسغ القديم لأغراض دينية أو سياسية. مع هذا التعيين والتفاصيل الأخرى في هذه التغطية.

ما لا تعرفه عن حرب مؤتة

  • كانت معركة مؤتة حرباً بين المسلمين والصليبيين، هدفها غزو بلاد الشام وتحريرها من الرومان.
  • وكان عدد المسلمين في هذا الفتح ثلاثة آلاف شخص بآلاتهم وأسلحتهم.
  • حدث هذا الغزو في السنة الثامنة للهجرة.
  • لم يحضر الرسول صلى الله عليه وسلم هذه المعركة بنفسه، بل عيّن ثلاثة أمراء على الجيش وسمّاهم بالترتيب: زيد بن حارثة.
  • والأمر الذي أوصى به الرسول صلى الله عليه وسلم، يشمل الرحمة والرحمة على الجماد والنباتات والأطفال والنساء، أو من لا يحمل السلاح ضد المسلمين.
  • طلب الرسول من القائد أن يعرض عليهم الإسلام، وإذا وافقوا، ستنتهي الحرب، إذا رفضوا دفع الضرائب.

شاهدي أيضاً: لماذا سميت غزوة بدر بهذا الاسم؟

أسباب حرب مؤتة

كل رحلة استكشافية حدثت في الماضي كان لها سبب في تركها، وأسباب غزوة مؤتة هي:

  • والسبب المباشر لحرب مؤتة أن الرسول صلى الله عليه وسلم أرسل وفودا إلى البلدان المجاورة بعد معاهدة الحديبية لدعوتهم إلى الإسلام.
  • وكان من المرسلين الى الاراضي المجاورة الصحابي الحارث بن عمير الازدي رضي الله عنه ارسله الرسول صلى الله عليه وسلم الى امير البصرة. .
  • بعد أن وصل الحارث إلى بلاد البلقان، أسره وربطه حتى قتل، فلما أعلن النبي صلى الله عليه وسلم قتل الحارث غضب جدا ودعا لهذا الغزو أن ينتقم.

لماذا سميت حرب مؤتة حربا؟

وقعت معركة مؤتة في شهر جمادى الأول في السنة الثامنة للهجرة بين جيش مسلم قوامه 3000 مقاتل، فجمعت القبائل العربية المسيحية والرومانية جيشًا قوامه ألف رجل في مكان يُدعى مؤتة. .

تقع منطقة مؤتة في محافظة الكرك جنوب المملكة الأردنية الهاشمية. هذا هو سبب تسمية هذه الحرب.

استعد لغزو مؤتة

لما علم الرسول صلى الله عليه وسلم بما حدث للحارث بن عمر الأزدي على يد هرقل، بدأ يفكر في هذه الحملة للانتقام من حارث. الاستعدادات هي كما يلي:

  • أرسل الرسول صلى الله عليه وسلم جيشا قوامه 3000 رجل، لكن الرسول نفسه لم ينضم إلى هذه الحملة.
  • وقد قرر النبي صلى الله عليه وسلم أن قائد هذا الغزو هو الصحابي زيد بن حارثة.
  • إذا قتل عبد الله بن رواحة، كان على المسلمين أن يختاروا من بينهم قائداً حتى يتولى قيادة الجيش.
  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن أمر الجيش هو:
  • “ادخلوا بسم الله وقضية الله وقاتلوا الذين لا يؤمنون بالله. تقدموا ولا تخونوا ولا تنتهكوا ولا تؤذوا ولا تقتلوا طفلا”.

أحداث غزوة مؤتة

خرج الجيش بقيادة زيد بن حارثة رضي الله عنه من المدينة المنورة إلى الشام حتى وصل إلى معان.

  • رأى زيد بن حارثة أن جيشًا قوامه يصل إلى 200 ألف شخص من الرومان أرادوا تدمير الإسلام وقتل المسلمين من الجزيرة العربية وإبادةهم بشكل نهائي.
  • عقد الجيش مجلسا وهميا لاتخاذ قرارات حول المواجهة بين الرومان والعرب، وكانت الآراء التي خرجت نتيجة هذا المجلس ثلاثة.
  • القرار الأول هو إرسال رسالة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، توضح شكل ساحة المعركة، ومعرفة عدد الأعداء، وانتظار قرار الرسول صلى الله عليه وسلم. و السلام عليكم. فيه لتمديد المحاربين أو التراجع.
  • القرار الثاني كان انسحاب الجيش نهائيا من المعركة خوفا على أرواح المسلمين.
  • القرار الثالث هو بدء القتال وليس التراجع.
  • وبعد مناقشة هذه القرارات قرروا بدء الحرب رغم تساوي عدد المسلمين والمسيحيين في هذه الحرب.
  • بعد اندلاع الحرب اختار المسلمون المكان المناسب في الشمال باتجاه محافظة الكرك واستقروا في معان بالمنطقة الشمالية.
  • كانت منطقة مؤتة عبارة عن سهل منبسط لا تضاريس ولا يستطيع المسلمون نصب كمين لها.
  • كانت طبيعة الأرض في الصحراء أكثر ملاءمة للعرب من الرومان، لأنها كانت تشبه شكل الأرض في شبه الجزيرة العربية حيث اعتادوا الحرب.
  • إلى الجنوب كانت هناك صحراء تصل إلى شبه الجزيرة العربية، هذه الصحراء يخشى الرومان دخولها خوفًا من الموت خلف التلال الرملية.

شاهدي أيضاً: البحث عن معركة أحد جاهز

بداية حرب مؤتة

استعد الجيشان للمواجهة في أرض مؤتة التي شهدت أعنف معركة في تاريخ الإسلام.

  • جلب زيد بن الحارثة راية المسلمين، وبدأت المعركة، وقاتلت المجموعتان، وارتفعت أصوات السيوف.
  • ولما استشهد زيد بن الحارثة حمل العلم من بعده جعفر بن أبي طالب بيده اليمنى.
  • وبعده أخذ عبد الله بن رواحة الراية وبدأ قتالاً كبيراً ضدهم حتى استشهد وسقيت مائة أرض، وبقي الجيش الإسلامي بلا قائد.

القائد الرابع الذي قاد الجيش الإسلامي في معركة مؤتة

  • بعد مقتل الرجال الثلاثة الذين اختارهم رسول الله صلى الله عليه وسلم، لم يكن أمام المسلمين خيار سوى اختيار قائد رابع يقود الجيش.
  • قبل خالد بن الوليد، الذي لم يعتنق الإسلام لمدة ثلاثة أشهر، الراية، وقبل المسلمون قيادة خالد بن الوليد للجيش الإسلامي.
  • كان الرفيق ثابت بن أكرم هو من وافق على تولي خالد بن الوليد قيادة الجيش، وبالفعل بدأ خالد بن الوليد القتال حتى كسر في يده سبعة سيوف.
  • واستمر القتال بين المسلمين والروح حتى غروب الشمس وحل الظلام على المجموعتين.

المخطط الذي وضعه خالد بن الوليد

وضع خالد بن الوليد خطة لمحاولة خداع الرومان وإنقاذ أرواح المسلمين، وكانت على النحو التالي:

  • وبدأت الأخبار تنتشر أن المسلمين يأتون إليهم مع كثير من الناس لنصرة المسلمين، مما يجعل الخيول تركض وحدها في الصحراء لإصدار الأصوات ورفع الغبار والأوساخ حتى يؤمن الرومان بذلك.
  • أعاد خالد بن الوليد ترتيب الجيش إلى اليمين واليسار والأمام والخلف، حتى شعر الرومان أن هؤلاء الرجال من بين المؤن التي كانت تصل ليلا.
  • كما وضع جزءًا من الجيش وراءه لرفع الغبار والغبار، واستمر الرومان في خداع جيش المسلمين بالمؤن.
  • وانتهت الخطة عندما بدأ خالد بن الوليد في التراجع إلى الصحراء، حيث اعتقد الرومان أن المسلمين أرادوا استدراجهم إلى الصحراء، ولهذا السبب لم يتغلبوا عليها.
  • وانتهت الحرب بعد استشهاد اثني عشر من الصحابة المسلمين، بينهم ثلاثة قادة، وبسبب هذه الحرب قتل ثلاثة آلاف وثلاثمائة وخمسون شخصًا.

انظر أيضًا: البحث عن حرب الحنين باختصار

بعد أن أوضحت ما لا تعرفه عن معركة مؤتة وعن أحداث وتفاصيل هذه المعركة وكيف قاد خالد بن الوليد الجيش في نهاية المعركة حتى ينقذ الأرواح. بالنسبة للمسلمين، هذه المعركة مسجلة في التاريخ الإسلامي لأهميتها.