يعتبر البرتقال من ثمار الشتاء التي تتميز بمذاقها اللذيذ بالإضافة إلى احتوائها على العديد من العناصر الغذائية الهامة، ولكن عند تناول الأطعمة يجب ألا تكون مفرطة.

لذلك لابد من أخذ الحيطة عند تناول البرتقال، لما لها من بعض الأضرار، والتي سنتعرف عليها من خلال المقال عن أضرار البرتقال في الأمعاء والقولون، وما هي العلاقة في تكوين الأحجار.

ما هي الاحتياطات لاستخدام البرتقال؟

هناك بعض الأمراض التي لا يمكن تناولها أثناء الإصابة بالبرتقال، لأنها تزيد من أعراض المرض، ومنها ما يلي:

الأشخاص الذين يعانون من الحموضة المعوية

  • هناك الكثير من الضرر للإنسان عند تناول البرتقال، خاصة لمن يعاني من الحموضة المعوية، لأن المرض يمكن أن يتفاقم.
  • هذا لأنه يحتوي على حامض الستريك وحمض الأسكوربيك.

اقرأ المزيد: فوائد عصير البرتقال والجزر قبل النوم

الحساسية

  • الأشخاص الذين لديهم حساسية من العشب هم الأكثر حساسية للأحماض، ولكن إذا تحدثنا عن البرتقال، فإننا نرى أنه عند تناول البرتقال، تزداد نسبة الإصابة بالحساسية.
  • لكن إذا ظهر، ستعاني من أعراض حساسية شديدة، إذا تناولت البرتقال أو تناولته من خلال العصير، أو تناولت أي منتجات تحتوي على البرتقال.
  • لكن هناك بعض الأشخاص عندما يستنشقون الهواء الذي يخرج من الحمضيات، تظهر الأعراض بعد فترة طويلة.
  • عند استنشاق جزيئات الحمضيات تظهر أعراض اللسان أو الحلق مثل الاحمرار والحكة والتهاب الجلد.
  • عند لمس قشر البرتقال، يشعر الجلد بالحكة وتظهر بثور وجفاف الجلد وتورم.
  • فيما يتعلق بالأعراض المتعلقة بالجهاز الهضمي والجهاز التنفسي، يعاني الشخص من الغثيان والقيء والإسهال وآلام المعدة وسيلان الأنف والقيء وضيق التنفس عند التنفس.
  • من الممكن أن يعاني الشخص من “صدمة الحساسية” ويمكن أن تسبب الوفاة حيث تظهر بعض الأعراض منها صعوبة التنفس وفقدان الوعي واحمرار الجلد والغثيان والقيء وانخفاض حاد في ضغط الدم وضعف ضربات القلب .

شاهدي أيضًا: كم عدد السعرات الحرارية في البرتقالة؟

ما هي الآثار الجانبية لعصير البرتقال؟

  • يحتوي على كمية كبيرة من السكر المضاف، مما يزيد من نسبة السكر في الدم، مما قد يؤدي إلى الإصابة بمرض السكري من النوع 2.
  • يحتوي عصير البرتقال على نسبة قليلة من الألياف، مما يقلل من الشعور بالشبع بنسبة صغيرة، وبالتالي يتسبب في زيادة الوزن.
  • من الأفضل تناول البرتقال الطازج لاحتوائه على نسبة كبيرة من الألياف التي تعمل على التخلص من الوزن الزائد، بالإضافة إلى تقليل مخاطر الإصابة بمرض السكري.
  • يحتوي العصير على نسبة كبيرة من السكريات، وإذا تم تناوله بنسبة كبيرة فإنه يؤدي إلى خلل في نظام توزيع السكر، مما يزيد من قلوية الدم، مما يؤدي إلى ترسب الكالسيوم وتكوين البول الرمل أو الحجارة. .
  • يؤدي تناول البرتقال بكميات كبيرة إلى تراكم الألياف في الأغشية المعوية مما يساعد على اضطراب الهضم.
  • لأن معظم ثمار الحمضيات تحتوي على مكونات تقلل الالتهاب وتزيد من إفرازات العصارة الهضمية وتؤثر على عملية الامتصاص.
  • لذلك من الضروري تناول العصير الغني بفيتامين سي باعتدال.
  • لأنه عند تناوله بكميات كبيرة يضر الجسم، لذلك يمكنك تناول ثمرة أو اثنتين من الفاكهة في اليوم دون قلق.

الكمية الموصى بها من الفاكهة لمرضى القولون

هناك بعض الأطعمة والفواكه التي يمكن أن تضر به، وأطعمة أخرى تساعد في التخلص من مشاكل القولون، ولكن هناك كميات ينصح بتناولها، وهي كالآتي:

  • لا ينصح الأشخاص المصابون بمرض القولون العصبي بتناول أكثر من ثلاث حصص من الفاكهة على مدار اليوم.
  • أيضًا، يُنصح الأشخاص الذين يرغبون في تناول الفاكهة المجففة بعدم تناول أكثر من حصة واحدة.
  • عند شرب عصير الفاكهة، ينصح بعدم شرب أكثر من كوب صغير في اليوم.

قد تكون مهتمًا أيضًا بـ: – أسهل طريقة لعمل مربى البرتقال في المنزل

ما هي اهمية عصير البرتقال

له العديد من الفوائد الصحية للكبار والأطفال، وذلك لاحتوائه على مجموعة من العناصر الغذائية الأساسية.

وهنا تكمن أهميته بالنسبة للجسم، وهي كالتالي:

  • يحتوي عصير البرتقال على فيتامين سي، فهو يقوي جهاز المناعة ويحمي الجسم من نزلات البرد والانفلونزا.
  • شرب كميات كبيرة من العصير يزيد من حموضة البول، مما يقلل من خطر تلف الكلى.
  • البرتقال غني بمضادات الأكسدة التي تحمي الجسم من السرطان.
  • إذا كنت تستهلك عصير البرتقال، فسيقلل من عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب مثل ارتفاع ضغط الدم والكوليسترول.
  • هناك بعض الدراسات العلمية التي تثبت أن ثمار البرتقال تشفي الكثير من الأمراض، لأنها تقوي جهاز المناعة في الجسم.
  • غني بالبكتين الذي يمنع تجلط الدم في جدران الأوعية الدموية، ويساعد الدم على ضخ الدم بسهولة.
  • وجدت العديد من الدراسات أن أملاح النترات الموجودة في عصير الحمضيات يمكن أن تمنع تكوين حصوات الكلى.

التفاعلات الطبية للبرتقال

هناك بعض الأشياء المهمة التي يجب تذكرها، وهي أن هناك بعض أنواع الأدوية التي قد تكون غير متوافقة مع البرتقال، ومنها ما يلي:

ايفرمكتين:

  • يؤدي تناول عصير البرتقال إلى انخفاض امتصاص الجسم لهذا الدواء، مما يقلل من فعالية الدواء ودوره في الجسم.

برافاستاتين:

  • إذا كنت تشرب عصير البرتقال مع هذا الدواء، فإنه يزيد من امتصاصه في الجسم.
  • مما يزيد من مستواه داخل الجسم ويؤدي إلى ظهور بعض التأثيرات.

كينولون:

  • إذا كنت تتناول عصير برتقال مدعم بالكالسيوم، فإن الجسم سيساعد في تقليل امتصاص هذا النوع من المضادات الحيوية، مما يقلل من فعالية الدواء في مكافحة الأمراض والالتهابات.

سيرولول:

  • إذا كنت تشرب الكثير من العصير فإن ذلك يقلل من امتصاص الجسم لهذا الدواء مما يقلل من فعاليته، لذلك يمكن تناول عصير البرتقال بعد 4 ساعات من تناول الدواء.

فيكسوفينادين:

  • إذا تناولت البرتقال مع هذا الدواء فإنه يقلل من امتصاصه في الجسم مما يقلل من فعاليته.
  • لذلك ينصح بتناول برتقالة بعد فترة طويلة من تناول هذا الدواء والتي لا تقل عن أربع ساعات.

ما الفرق بين عصير البرتقال والبرتقال؟

البرتقالي

  • هي ثمرة حمضيات تأتي في فصل الشتاء، لاحتوائها على العديد من الفيتامينات والمعادن بالإضافة إلى العديد من العناصر الغذائية الأخرى.
  • يحتوي البرتقال المتوسط ​​على أكثر من 60 مادة الفلافونويد، بالإضافة إلى 170 من المغذيات النباتية المختلفة.
  • توصلت العديد من الدراسات إلى أن الجلد الأبيض المحيط بالبرتقال له فوائد عديدة، وذلك لوجود شائعات بأنه غني بفيتامين سي، أحد مضادات الأكسدة القوية التي تساعد الجسم على التعامل مع العديد من الأمراض، وخاصة الأنفلونزا.

عصير البرتقال

  • يحتوي عصير البرتقال على جميع العناصر الغذائية الموجودة في فاكهة البرتقال.
  • لكنه لا يحتوي على ألياف لأنه يخرج مع الجلد بعد عصره، ومن يريد الاستفادة من الألياف يجب أن يأكل البرتقال كله.
  • يحتوي عصير البرتقال على نسبة سكر مضاف أو أكثر من نسبة السكر في الجسم، لذلك ينصح بتناول البرتقال الطازج.

في نهاية هذا المقال تعرفنا على تأثيرات اللون البرتقالي على الكلى والقولون.

ولكن لحماية أنفسنا من أضرارها، يمكن تناولها بطريقة غير مفرطة