علاج سيلان الأنف للأطفال بالطرق المنزلية والطبية باستخدام الأدوية الموصوفة من قبل الطبيب، بالإضافة إلى وجود علاجات أخرى غير طبية يمكن استخدامها لعلاج نزلات البرد لدى الأطفال.

أدناه، سوف نتعرف على أسباب سيلان الأنف عند الأطفال، وطرق العلاج وكيفية استخدام الإسعافات الأولية عند المعاناة من البرد. تابع مقالنا المميز بانتظام،.

أسباب سيلان الأنف عند الأطفال

الحساسية

  • إذا كنت تعاني من حساسية الأنف أو حمى القش، فسيحدث سيلان في الأنف.
    • وهو التهاب الأنف التحسسي الذي يشعر بحكة في الأنف.
  • بالإضافة إلى حدوث سيلان بالأنف مع إفرازات واحتقان بالأنف وعطس، فضلاً عن وجود احمرار في العينين.

الالتهابات

  • يمكن أن يصاب الأطفال بالتهابات فيروسية في الجهاز التنفسي، وهذه الفيروسات تسبب نزلات البرد والإنفلونزا.
  • مما ينتج عنه سيلان الأنف بالإضافة إلى وجود إفرازات أنفية وأصفر أو أخضر.
  • وكذلك السعال المستمر والعطس والتهاب الحلق والحمى والصداع.

انحراف الحاجز الانفي

إذا لم يتم تشكيل غضروف الأنف بشكل صحيح، فإنه يقع بين فتحتي الأنف بشكل غير مستوي.

الذي يعمل على شق الأنف وجعله غير مستوي.

سوائل الأنف

هي أورام ناتجة عن التهاب الأغشية المخاطية الموجودة داخل الجيوب والممرات الأنفية.

التهاب الأنف الحركي

يتسبب الدخان والغبار وبعض الأطعمة، خاصة الحارة منها، وكذلك التغيرات في درجات الحرارة، في الإصابة بالتهاب الأنف الحركي الوعائي.

التهاب الأنف الدوائي

عند استخدام مزيلات الاحتقان الموضعية لفترة طويلة، يمكن أن يحدث التهاب الأنف المائي.

اقرأ أيضًا: علاج نزلات البرد وسيلان الأنف والحالات التي تتطلب زيارة الطبيب

علاج سيلان الأنف عند الأطفال

  • إذا كنت ترغب في علاج سيلان الأنف للأطفال، فعليك أولاً التأكد من أن أدوية البرد والسعال ليست مباشرة وسهلة العلاج للطفل.
    • لكن الأمر يستغرق بعض الوقت حتى يشعر الطفل بالتحسن
  • تعمل الأدوية على منع نزلات البرد من أن تصبح جيوبًا، ولهذا من الأفضل استخدام الأدوية.
    • لكن كن حذرًا ولا تفرط في ذلك لتجنب الآثار الجانبية للدواء
  • ويجب التوقف عن تناول الدواء إذا لم تشعر بتحسن أو لا تستجيب للدواء، وتحتاج إلى معرفة مكونات الأدوية.
    • أن يأكل الطفل للتأكد من أن المكونات التي يتناولها تناسبه.
    • لا يسبب أي نوع من الحساسية.

مكونات الأدوية المستخدمة لعلاج نزلات البرد عند الأطفال

وهو أحد المكونات الشائعة في الأدوية التي يتناولها الأطفال لعلاج نزلات البرد.

  • أسِيتامينُوفين

أحد المكونات النشطة في تايلينول، يستخدم لعلاج الحمى وتسكين الآلام وتسكين التهاب الحلق وسيلان الأنف.

  • نيكول

يستخدم هذا المركب لعلاج السعال وتخفيف أعراض الزكام ليلاً. لا ينبغي استخدام نيكول مع عقار الاسيتامينوفين.

  • مزيلات الاحتقان

هناك بعض الأدوية التي يمكن أن تساعد في علاج الاحتقان، وتخفيف أعراض سيلان الأنف وانسدادها.

هذه الأدوية هي مضادات حيوية، وتشمل مكوناتها الفينيليفرين والسودوإيفيدرين.

نصائح لعلاج سيلان الأنف للأطفال في المنزل

  • حليب الأم

يمكن استخدام حليب الثدي لاحتوائه على أجسام مضادة تعالج الفيروسات المسببة لنزلات البرد.

يوفر حليب الأم الترطيب اللازم الذي يحتاجه الطفل، وحليب الأم من أفضل الأدوية الطبيعية للأطفال.

  • بذور الثوم والكروم

  • يعتبر الثوم والكروم من أهم الأدوية المستخدمة في علاج نزلات البرد والسعال، لما لهما من خصائص مضادة للبكتيريا والفيروسات.
  • يستخدم بوضع بضع فصوص من الثوم وملعقة من الكرمة على النار وتحميصها ثم تركها تبرد قليلًا.
  • يوضع داخل قطعة قماش ويربط بإحكام ويوضع بالقرب من سرير الطفل أو تحت الوسادة.
    • ليتمكن الطفل من شم المزيج جيداً لتنظيف الأنف المحتقن.
  • زيت الخردل والثوم وبذور العنب

  • يحتوي الثوم وزيت الخردل والكروم على خصائص مضادة للبكتيريا، مما يجعله علاجًا فعالًا للسعال والتهاب الحلق.
  • يتم استخدامه عن طريق وضع زيت الخردل ثم وضع بعض فصوص الثوم المفرومة
  • ثم نضيف بذور العنب، ونتركها على النار حتى تتحول إلى اللون البني، ثم نطفئ النار ونتركها تبرد قليلاً.
    • بعد ذلك، ابدأ بتدليك صدر الطفل المصاب وقدميه بالمزيج.
  • معجون الزعفران والكركم

  • يساعد معجون الكركم والزعفران على امتصاص الماء من جبين الطفل، مما يجعله مرتاحًا.
  • يمكن استخدام معجون الزعفران لتطبيقه على باطن قدمي الطفل
  • بينما يستخدم الكركم في تخفيف أعراض البرد، لما له من بعض الخصائص التي تحارب الفيروسات.
  • كما يتم استخدامه بحرق أعواد الكركم وتركه حتى يتغلغل، وبعد ذلك نضع بضع قطرات في الماء.
    • ويقلب ليشكل معجوناً ثم يوضع على أنف الطفل من الخارج.

قد تكون مهتمًا أيضًا بـ: عيوب استخدام شفاط الأنف للأطفال

العلاجات الطبيعية لسيلان الأنف عند الأطفال

غالبًا ما يعاني الأطفال، خاصة في عامهم الأول، من السعال ونزلات البرد، وغالبًا ما ينصح الأطباء بعدم استخدام المركبات الكيميائية لعلاج السعال ونزلات البرد.

لذلك يعتبر علاج سيلان الأنف لدى الأطفال بالطرق الطبيعية من أهم العلاجات التي يمكن استخدامها والتي لا تسبب أي آثار جانبية للطفل.

  • السوائل

يمكن أن يساعد شرب السوائل الدافئة في تقليل المخاط، بالإضافة إلى منع إصابة الطفل بالجفاف.

لهذا السبب يوصى دائمًا بالإرضاع كثيرًا عندما يصاب الطفل بنزلة برد.

  • امتصاص المخاط

يمكن استخدام شفاط المخاط لتنظيف الأنف المسدود وإزالة المخاط من داخل الأنف للمساعدة على التنفس بشكل صحيح.

ولكن بعد استخدام الشفاطة يجب تنظيفها وتعقيمها جيداً لتكون جاهزة لإعادة الاستخدام حتى لا تنتقل العدوى مرة ثانية.

  • محلول ملحي

إذا لم يكن هناك شفاط للمخاط، فيمكن استخدام محلول ملحي.

الأعراض الأولية لنزلات البرد

  • حمى وألم

  • تسبب نزلات البرد عند الأطفال حمى خفيفة لا تشكل خطورة على الطفل، لذلك لا ينصح بإعطائها دواء.
  • يمكن لهذه الحمى الصغيرة أن تقوي جهاز المناعة لدى الطفل، عن طريق محاربة البكتيريا في الجسم.
  • أما إذا كانت الحمى شديدة وكان الطفل عصبيًا فيمكن استخدام خافض للحرارة للتخلص منها.
    • وأهم خافض للحرارة هو الأسيتامينوفين أو الإيبوبروفين.
  • انسداد الأنف والعطس

إذا كان الطفل يعاني من انسداد في الأنف والمخاط، فيمكن استخدام شفاطة أنف للمساعدة في تنظيف الأنف المسدود وتسهيل التنفس.

يمكن القيام بذلك أيضًا من خلال الاستنشاق أو المحلول الملحي، ويمكن أيضًا استخدام مضادات الهيستامين للمساعدة في علاج سيلان الأنف.

  • سعال

عندما يعاني الأطفال الذين تقل أعمارهم عن عام واحد من السعال، يجب على الأمهات الحفاظ على تنظيمهم وجعلهم مرتاحين.

في هذه الأثناء، إذا كان عمرهم أكثر من عام، يمكنهم تناول دواء فعال للسعال، والجرعة الموصوفة للطفل تعتمد على عمر ووزن الطفل.

انظر أيضًا: علاج التهاب الجيوب الأنفية بالملح

حماية الأطفال من نزلات البرد

  • اغسل يديك جيدًا.
  • تخلص من المناديل فورًا بعد الاستعمال.
  • تناول طعام صحي.
  • تجنب قدر الإمكان أي شخص مصاب بنزلة برد.
  • مارس الرياضة بانتظام.
  • لفة على المناديل الورقية.
  • تنظيف وتطهير المنزل والأسطح يوميا.

أخيرًا نذكر متابعينا أنه من الأفضل شرب المشروبات الساخنة يوميًا للوقاية من نزلات البرد، بالإضافة إلى المساعدة في تقوية جهاز المناعة مما يساعد الجسم على محاربة البكتيريا والفيروسات.