مرتبات ضباط الاحتياط في الجيش المصري 2022

رواتب ضباط الاحتياط في الجيش المصري 2022 .. رواتب ضباط الجيش المصري ما زالت هناك الكثير لتؤخذ بعين الاعتبار، خاصة مع الزيادة أكثر من مرة، خلال السنوات الخمس الماضية، بدلًا من تثبيت أجور المدنيين في أوساط المواطنين. القطاع الخاص على حد سواء، وانتشار الفقر بشكل ملحوظ وخاصة في محافظات الصعيد.

رواتب ضباط الاحتياط في الجيش المصري 2022

وتشير الإحصائيات إلى تضاعف رواتب العسكريين لكافة الرتب منذ ثورة 25 يناير 2011 وحتى الآن التي شهدت زيادات متعددة ومتكررة خاصة بعد الانقلاب العسكري على أول رئيس مدني منتخب في 3 يوليو 2013 بقيادة عبد. فتاح السيسي الذي كان يشغل منصب وزير الحماية في ذلك الوقت.

في خضم التعتيم الذي فرضته المؤسسة التجارية العسكرية على رواتب ضباط وقادة الجيش المصري، قال المناصير لموقع ميدل إيست مونيتور إن رواتب قادة الجيش المصري وأعضاء المجلس العسكري تتراوح بين 100 ألف و 500 ألف جنيه شهريًا، فيما تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، يبدو أن الجنرال يتقاضى راتباً شهرياً قدره 10.600 جنيه، والعميد 9400، والعقيد 8250، والملازم، 7100، والرائد 6500، والنقيب 5900، والملازم الأول 5200، والرقيب 3500. جنيه أو رطل للوزن.

وأشار الجدول المتداول إلى أن إجمالي الرواتب الشهرية لضباط الجيش تقدر بنحو 1.513 مليار جنيه بمتوسط ​​200 ألف ضابط، فيما تقدر رواتب رتب الباطن بنحو 350 مليون جنيه شهرياً، بواقع 200 ألف جنيه. بمتوسط ​​100 ألف أصل يقترب متوسط ​​إجمالي رواتب العسكريين من حاجز 2 مليار جنيه شهريا حسب الجدول الزمني الحالي.

وبحسب دراسة أعدها المحقق في مركز كارنيغي للشرق الأوسط يزيد الصايغ، لا يزال هناك مكتب خاص في وزارة المالية لتدقيق حسابات كتائب الجيش والهيئات التابعة له، وبياناته غير خاضعة لأية سلطة، ولا حتى البرلمان المصري، وجزء كبير من العائدات تُنفق على علاوات الضباط والسكن، أو تُنفق لتحسين مستويات المعيشة لديهم. ويبلغ عدد الشركات المملوكة للجمهورية في جمهورية مصر العربية 150 شركة يديرها الضباط وتستفيد من عائداتها.

وفي تصريحات خاصة لـ “عربي 21″، علق أحد ضباط الجيش المصري – رفض الكشف عن اسمه – على الحديث بشأن ارتفاع المدفوعات العسكرية الشهرية مقارنة بالموظفين المواطنين، قائلاً: “رواتب القوات المسلحة ظاهرة. والجميع يتحدث عنهم فلا تتوقف عند نهاية الشهر كأي موظف دولة. “!.

وتابع: “يعيش الضابط حاليا في ظروف تجبره على إنفاق جزء كبير من راتبه للتكيف مع تلك الظروف”.
الوضع، مشيرا إلى أن حياة ضابط القوات المسلحة معرضة لمخاطر كثيرة، ولم يعد يتمتع بالرؤية المثالية له من قبل شريحة كبيرة من المواطنين كما كان في السابق، ويحتاج على الفور إلى تكليفات أكبر حماية حياته وحياة عائلته “.

رفض الضابط في تصريحاته لـ Arabi21 الكشف عن سعر راتبه، واكتفى بالقول: “الذي أتى لدفع ثمن الراحل … أعتقد أن هناك شيخًا تحت القبة، وهي عبارة شائعة تعني أن الراتب، على الرغم من كونه ضخمًا، لا يغطي سوى تكاليف المعيشة دون زيادة أو ادخار.

وفي سياق متصل، أفادت مصادر عسكرية في تصريحات صحفية سابقة، بأن “السيسي لم يغمر المؤسسة العسكرية بأكملها بالمال، وزاد الرواتب والمكافآت، وزاد تكلفة المعاشات. بدلاً من ذلك، تركز جميع الامتيازات التي يتحدث عنها الناس ووسائل الإعلام بشكل أساسي على الرتب العليا والقادة “.


تم نشر المقال بواسطة : دلال الشهري بموقع محمود حسونة