لماذا يسمى فيروس كورونا المستجد بهذا الاسم؟ الظهور العالمي لـ “nCOVID-19” أو ما يعرف بـ “فيروس كورونا المستجد” هو أخطر تهديد في الوقت الحاضر، حيث يتعرض مواطنو العديد من الدول بأعداد كبيرة وآخرون بشكل محدود نسبيًا وهذا هو العدد من أخطار هذا الفيروس.

حقائق وأرقام عن فيروس “nCOVID-19” أو “كورونا”

  • ينتمي فيروس “nCOVID-19″، أو كما يطلق عليه “كورونا”، إلى عائلة كبيرة من الفيروسات التي تصيب الإنسان والحيوان، وتستهدف هذه الفيروسات على وجه التحديد الجهاز التنفسي.
  • وهو سبب الأمراض من نزلات البرد إلى أمراض أكثر خطورة، والفيروس الذي ينتشر الآن حول العالم هو تطور للفيروسات.
  • تقول منظمة الصحة العالمية أن معظم الناس، حوالي 80٪، يتعافون، و 1 من كل 6 أشخاص يعاني من أعراض حادة، بينما يموت حوالي 2٪ من الأشخاص بسبب المرض.
  • لذلك فإن الوعي اللازم بالمرض وأعراضه وكيفية مكافحته هو أفضل سلاح للقضاء عليه.

لماذا يسمى فيروس كورونا الجديد بـ “كوفيد 19″؟

  • يُعرف فيروس كورونا الجديد بـ “كوفيد 19” لأن هذا الفيروس ظهر لأول مرة في مدينة ووهان الصينية نهاية العام الماضي وانتقل من هناك إلى العديد من دول العالم.
  • سبب تسمية فيروس “كوفيد 19″، المصطلح الإنجليزي COVID 19 يمكن تقسيمه إلى اختصارات CO لـ Corona، و VI لكلمة فيروس، و D لكلمة مرض، بينما يشير الرقم 19 إلى عام 2019.
  • من جهتها، أعلنت المنظمة أن “كوفيد -19” هو الاسم الرسمي لهذا المرض الجديد في 11 فبراير 2020.
  • وفقًا للمبادئ التوجيهية التي وضعتها سابقًا المنظمة العالمية لصحة الحيوان ومنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو).

أعراض فيروس كورونا

  • كما ذكرنا سابقًا، فإن مرض “nCOVID-19” أو ما أصبح “كورونا” يركز على الجهاز التنفسي، مسبباً أمراضًا من نزلات البرد الشديدة إلى أمراض أكثر خطورة.
  • لذلك فإن أعراض هذا المرض تشبه إلى حد كبير أعراض الزكام مثل “الحمى والتعب الشديد والسعال الجاف”، كما قد يعاني البعض من “احتقان الأنف، والبرد، والإسهال أو التهاب الحلق”.
  • عادة ما تبدأ هذه الأعراض بشكل خفيف ثم تزداد تدريجيًا، وفي بعض الأحيان قد لا تظهر أي أعراض على الإطلاق.

كيف يصاب فيروس كورونا؟

  • تكمن خطورة فيروس “كورونا” في سرعة انتشاره لسهولة انتقاله من شخص إلى آخر، لأنه يمكن أن ينتقل عن طريق الأنف وبخاخ الفم، أثناء العطس أو السعال على سبيل المثال.
  • يمكن أيضًا أن تنتقل العدوى عن طريق اللمس إذا لمست أو اقتربت من الأسطح التي عطس أو سعل عليها شخص ما ثم لمست العينين أو الفم أو الأنف.
  • بالرغم من السهولة والسرعة التي ينتشر بها المرض إلا أن معظم الدراسات تشير إلى أن “كورونا” أو “كوفيد -19” لا ينتقل عبر الهواء، وإنما كما ذكرنا سابقًا من خلال “القطرات” أو “الرش” المصاب. شخص.
  • كما تزداد احتمالية الإصابة بالفيروس في المدن التي ينتشر فيها المرض، وتزداد احتمالية السفر الدائم، خاصة في حالة السفر من وإلى أي بلد ينتشر فيه المرض.
  • وعلى الرغم من ذلك، فإن اتباع إرشادات الوقاية التي أوصت بها منظمة الصحة العالمية وخبراء صحيون آخرون مهمون سيقلل من فرصة الإصابة بفيروس “كورونا”.
  • تشير الدراسات إلى أن النسبة الأكبر من الأشخاص المعرضين لفيروس كورونا هم كبار السن ومصابو “السكري وارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب”.

كيف يتم علاج فيروس كورونا؟

  • حتى تلك اللحظة لم يتم اكتشاف علاج لفيروس “كورونا”، لكن المصابين به يتعرضون للرعاية الصحية للتخفيف من الأعراض، والمضادات الحيوية لا تساهم في علاجه.
  • المضادات الحيوية فعالة فقط ضد الالتهابات البكتيرية ولا تساعد في علاج الفيروسات.
  • وإلى أن يتم اكتشاف علاج لفيروس “كورونا”، أوضحت منظمة الصحة العالمية أن رعاية المريض الصحية ستجعله معافى ورعاية صحية جيدة بالإضافة إلى صحة الفرد الجيدة ووجود مقاومة قوية.
  • هذا سيساعده على التغلب على المرض، وحتى ذلك الحين من المهم اتباع طريق الوقاية والعمل على تقوية المناعة والحفاظ على صحة الجسم بشكل عام، وهو ما سنناقشه في المقالات التالية.

الوقاية من فيروس كورونا

  • كما يُقال كثيرًا، “الوقاية خير من العلاج”. إذا لم يكن هناك علاج حتى ذلك الحين، فإن الوقاية هي الطريقة الآمنة الوحيدة للوقاية من العدوى، مثل:
  • اغسل يديك أكثر من مرة يوميًا لمدة 30 ثانية على الأقل بالماء والصابون ويفضل استخدام المطهرات والمعقمات.
  • تجنب لمس عينيك وفمك وأنفك بشكل متكرر خلال النهار، خاصة خارج المنزل.
  • ليس في الأماكن المزدحمة دون حاجة ماسة، وإذا لزم الأمر، فمن الأفضل استخدام “الكمامات” الطبية.
  • احتفظ بمسافة لا تقل عن ثلاثة أمتار بينك وبين أي شخص يعاني من أعراض “السعال” أو “العطس”.
  • اتبع العادات الصحيحة أثناء العطس أو السعال، لأنه من الأفضل تغطية الأنف والفم بمرفق مثني أو من خلال منديل.
  • ابق في المنزل إذا شعرت بأعراض أو اطلب العناية الطبية من أقرب مستشفى أو طبيب.
  • يجب الاهتمام بتقوية المناعة وصحة الجسم بشكل عام، من خلال تناول الأطعمة والمشروبات التي تقوي جهاز المناعة وتحافظ على صحة الإنسان بشكل عام.
  • الاهتمام بالمستجدات والبحوث المستمرة حول تطورات المرض وكيفية الوقاية منه وضرورة نشر الوعي بين الأفراد.

الأثر النفسي للتباعد الاجتماعي نتيجة انتشار وباء كورونا

  • إن أزمة جائحة كورونا التي يمر بها العالم بأسره لها تداعيات اقتصادية وسياسية وصلت إلى حد تهديد النظام العالمي الحالي.
  • وكذلك العزلة المفروضة علينا في الظروف الحالية بعد قرار حكومات معظم الدول منع انتشار المرض بشكل يساعد النظم الصحية على امتصاصه.
  • وقد أدى ذلك إلى تعرض أكثر من مليار شخص للحجر الصحي في العالم وله تأثير نفسي شديد.

القلق والتوتر والقلق

  • القلق والتوتر والانفعالات من أكثر الآثار النفسية المصاحبة للتباعد الاجتماعي، بالإضافة إلى الخوف من المجهول والموت، وكل ذلك له تأثير كبير علينا، فضلًا عن سوء الوضع المالي الذي ينتج عنه في غياب المجهول. الأغلبية. في وظائفهم.
  • كل هذا يؤكد لنا أن الأثر النفسي لانتشار كورونا سيكون مأساويًا، كما أفاد مركز الدراسات البريطانية “كينجز كوليدج إنستيتيوت” في دراسة نشرت في مجلة الصحة “دي لانس”.
  • أن “الحجر الصحي بشكل عام هو تجربة غير مرضية لمن يخضع له”، معتبرا أن “الانفصال عن الأسرة والأحباء، وفقدان الحرية، والاشتباه في تقدم المرض، والملل، كلها عوامل يمكن أن تؤدي إلى حالات مأساوية”.
  • لذلك، يجب أن نعرف كيف نتجنب الاضطراب النفسي المصاحب للأزمة.

كيف نتجنب الوقوع في فخ المرض العقلي؟

  • توقفوا عن متابعة الأخبار إن متابعة الأخبار لن يفيدكم بأي شيء بل سيزيد من حالة الخوف من العدوى والقلق ويؤدي إلى فقدان الأمل في أن تنتهي الأزمة قريباً مما يجعلكم تفقد الأمل.
  • يعد القيام بالأعمال المنزلية بشكل منظم والتنظيف أحد الأنشطة التي يمكن أن تقضي على الطاقة السلبية وتساعدنا على تنظيم أفكارنا بشكل أفضل.
  • تجنب استخدام مواقع التواصل الاجتماعي لفترة طويلة، فمواقع التواصل الاجتماعي تفرض علينا أنماط حياة معينة، وتخلق نوعاً من عدم الرضا عن أنفسنا، وتؤثر سلباً على النوم.
  • محاولة التكيف مع الوضع الحالي في الواقع، يتمتع الناس بقدرة كبيرة على التكيف مع أي موقف جديد، لذلك يجب علينا التكيف مع الوضع الحالي ومحاولة إيجاد نظام مختلف في الحياة.
  • وأنشطة جديدة تتوافق مع الأزمة الحالية، لتحل محل الخروج إلى المقاهي لمشاهدة أفلام جديدة، واستبدال الذهاب إلى المطاعم لمحاولة تعلم كيفية تحضير وجبة جديدة في المنزل.

كيف تتخلص من الأمراض العقلية؟

  • عدم إنكار الأفعال التي تؤدي إلى المرض النفسي هو إنكار وجود أزمة، وهو ما يعادل إنكار وجود وباء في المقام الأول، الأمر الذي يؤدي إلى خيبة أمل كبيرة عندما يتدهور الوضع.
  • لكن هذا لا يعني أننا يجب أن نكون متشائمين، ولكن يجب أن نكون أكثر إيجابية وواقعية وأن نواجه الأمور كما هي دون خوف.
  • لإلقاء نظرة على الجانب الإيجابي، يجب أن ننظر إلى التفاصيل الإيجابية التي تصاحب الأزمة، مثل أن لدينا المزيد من الوقت للجلوس مع والدينا والوقت لممارسة وسائل الترفيه المفضلة لدينا.
  • محاولة اكتشاف أنفسنا واكتشاف من حولنا في الواقع، يمكن أن تساعدنا العزلة الاجتماعية في اكتشاف ذواتنا الحقيقية والتوفيق بين أنفسنا ونقاط الضعف والقوة، وكذلك اكتشاف من حولنا، وخاصة أطفالنا.
  • يمكن أن تساعدك التمارين في المنزل على إطلاق الطاقة السلبية ومنع الوزن الزائد.
  • في حالة المعاناة من مرض نفسي مزمن قبل الأزمة، يجب استشارة الطبيب المعالج لتجنب تدهور الحالة.

في نهاية رحلتنا لماذا سمي فيروس كورونا الجديد بهذا الاسم ؟، لا نعرف متى سينتهي، وسنعود إلى حياتنا الطبيعية، لكن يجب أن ننهي الأزمة حتى لا خسارة. مما يجعلها ذكرى سيئة لنا في المستقبل.