شروط السفر الى المغرب 2022

عناوين المقالات

عرض

شروط السفر إلى المغرب 2022 .. أعاد المغرب فتح حدوده الجوية واستأنف السفر الدولي الاثنين بعد تعليقه في 29 نوفمبر لوقف انتشار متحولة أوميكرون لفيروس كوفيد 19.

تشترط السلطات المغربية على الراغبين في السفر إلى المملكة الاحتفاظ بشهادة التطعيم ونتيجة سلبية لا تزيد عن 48 ساعة والخضوع لفحوصات عاجلة للكشف عن الفيروس عند الوصول. إن فتح الحدود المغربية سيعالج خسائر قطاع السياحة الذي تأثر بشكل كبير بعواقب الوضع الصحي الحرج.

شروط السفر الى المغرب 2022

أعاد المغرب، الإثنين، فتح مجاله الجوي أمام السفر الدولي للركاب حتى الآن، في إغلاق تجاوز شهرين لمكافحة انتشار متحور أوميكرون، في خطوة يؤمل أيضا إنقاذ قطاع السياحة الذي دمرته الصحة. أزمة.

وظهرت ارتياح على وجوه الركاب الذين كانوا يستعدون لمغادرة المملكة من مهبط طائرات محمد الخامس بالدار البيضاء، الذين استأنفت أروقةهم الحركة الدؤوبة التي يشهدونها عادة.

خلف الحواجز المعدنية التي أقيمت بالقرب من خيمة ضخمة عند بوابة مهبط الطائرات لإجراء الفحوصات المخبرية لتشخيص الإصابة بفيروس كوفيد -19، انتهى نزار حريصًا على مقابلة زوجته، التي تمكنت أخيرًا من العودة إلى المملكة، “مستقلة عن أول طائرة قادمة” من باريس.

جاء إعلان استئناف رحلات الركاب بعد تعليقها في 39 نوفمبر بالارتياح لقلوب المغاربة الذين تقطعت بهم السبل في الخارج.

جاء هذا الإعلان بعد مطالبهم، وكذلك مطالب العاملين في قطاع السياحة، المتزايدة خلال الأسابيع القليلة الماضية، بفتح الحدود، خاصة بعد أن اندهش الكثيرون من جدوى الإغلاق في ظل وجود تصاعد في عدد الضربات الفيروسية في يناير.

في الواقع، لا يزال السفر إلى المغرب يخضع لتدابير احترازية صارمة، والتي تشمل تقديم شهادة التطعيم ونتيجة سلبية لفحص “تفاعل البوليميراز المتسلسل” (“PCR) الذي لا يتجاوز يومين من وقت الخروج من المغرب.

مثلما تطلب السلطات من الوافدين الخضوع لفحوصات فورية للكشف عن الفيروس عند وصولهم إلى مهابط الطائرات في المملكة، كما تُجرى اختبارات “تفاعل البوليميراز المتسلسل” (“PCR”) بطريقة “انتقائية”.

بالإضافة إلى ذلك، يمكن توقيف السائحين لإجراء فحوصات مخبرية أخرى في الفنادق التي تستوعبهم حتى الآن 48 ساعة من وصولهم، بحسب ما أعلنت الحكومة.

استئناف عمل قطاع السياحة

بالإضافة إلى ذلك، تقطعت السبل بالمسافرين في المملكة أو في الخارج، وكان العاملون في قطاع السياحة ينتظرون بفارغ الصبر إعادة فتح الحدود.

وقال رئيس الجمعية الوطنية للمستثمرين في السياحة جليل التراجي “فتح الجوانب الحدودية مرسوم مناسب جدا ونحن ننتظره كثيرا. إنها خطوة أساسية”.

لكنه اعتبر أن “الإجراءات الاحترازية يجب أن تخفف بأسرع ما يمكن لتلائم أفضل الإجراءات دوليا” في هذا المجال، معتبرا أن “أخذ كل جرعات التطعيم يجب أن يكون كافيا” كشرط لدخول المغرب.

وبعد أن مثلت نحو 7 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي في 2019، سجلت إيرادات السياحة الخارجية تراجعا قدره 90 مليار درهم (قرابة تسعة مليارات دولار) خلال العامين الماضيين، بحسب أرقام رسمية.

وتزامن الإغلاق الأخير مع هذه الخسائر، حيث تزامن مع عطلة نهاية العام التي عادة ما تجذب السياح الأوروبيين.

وكانت وزارة السياحة قد اعلنت منتصف كانون الثاني الماضي عن خطة طموحة لدعم القطاع تجاوز سعرها مائتي مليون دولار لكن اصحاب القطاع اعتبروها غير كافية.

وتتضمن الخطة، على وجه الخصوص، إلغاء الرسوم والتأخير في سداد القروض للبنوك، بالإضافة إلى دعم الاقتصاد في سياق استئناف النشاط السياحي.

مثلما تتضمن الخطة تمديد دفع الإعانات للموظفين في القطاع (حوالي مائتي دولار شهريًا) خلال الربع الأول من ذلك العام، إلا أن هذا الدعم سيشمل فقط الموظفين في القطاع المصرح بهم من قبل تجمع التضامن الاجتماعي .

من المتوقع أن يطلق المغرب مبادرة إعلانية دولية لاستعادة جذب السياح الأجانب.

من جهة أخرى، تم تمديد تعليق الرحلات البحرية للمسافرين، بحسب ما قاله أسيل من وزارة النقل لوكالة فرانس برس.

وشهدت المملكة، خلال الأسبوعين الماضيين، تراجعا في عدد الإصابات اليومية بالفيروس، إثر موجة إضرابات بلغت ذروتها في منتصف كانون الثاني (يناير).

تم تحرير المقال بواسطة صدام العشيري – الحقوق محفوظة لدي المقال بمدونة محمود حسونة