مخاطر استخدام الموجات فوق الصوتية المهبلية في الأشهر الأولى من الحمل، تعرضت المرأة للعديد من الفحوصات أثناء الحمل، للتأكد من سلامة الجنين، فقد سمعت العديد من التصريحات المتناقضة من الأصدقاء ومن حولها، مما جعلها تعاني من حالة من القلق والارتباك، وفي هذا المقال سوف نشرح مخاطر استخدام الموجات فوق الصوتية المهبلية في الأشهر الأولى للحمل.

تعريف الموجات فوق الصوتية المهبلية

تختلف الموجات فوق الصوتية المهبلية عن الموجات فوق الصوتية الخارجية العادية، والتي يتم إجراؤها في الحوض أو البطن، لفحص الأعضاء الداخلية للجسم.

حيث يتم عمل الموجات فوق الصوتية المهبلية عن طريق إدخال أداة رقيقة تشبه العصا مع موجات فوق صوتية، في مهبل المرأة الحامل، ويبلغ طول هذه القناة حوالي 3 بوصات.

شاهدي أيضاً: كيف يبدو شكل الطفل على الموجات فوق الصوتية في الشهر الثاني

نوع السونار

  • الموجات فوق الصوتية المهبلية: استخدم أداة رفيعة يتم إدخالها في المهبل للكشف عن الأورام أو كيسات المبيض، أو للتحقق من نبضات قلب الجنين في الأشهر الأولى.
  • الموجات فوق الصوتية العادية: هي أشعة فوق صوتية خارجية للبطن أو الحوض، تقوم بفحص الأعضاء الداخلية، مثل الكبد والكلى.
  • أيضا، الموجات فوق الصوتية ثلاثية الأبعاد: فحص شامل للجنين في حالة الاشتباه بتشوهات خلقية.
  • الموجات فوق الصوتية دوبلر: للتحقق من مدى الدورة الدموية في الجسم، للأم أو للجنين.
  • تصوير المشيمة: يستخدم في حالات الحمل بتوأم لتحديد التشوهات أو في حالات التوائم الملتصقة.
  • التصوير المقطعي المحوسب: وهو تصوير للرقبة الخلفية للجنين، ويستخدم في حالة الاشتباه في إصابة الجنين بمتلازمة داون.

الفرق بين الموجات فوق الصوتية المهبلية والموجات فوق الصوتية الخارجية

الموجات فوق الصوتية المهبلية

وهو فحص بالموجات فوق الصوتية آمن تمامًا للأم والجنين، ويتم استخدامه في الأشهر الأولى من الحمل، لأنه يساعد في شرح بعض الحالات التي يصعب على الموجات فوق الصوتية الخارجية شرحها، ويتم ذلك أيضًا باستخدام أداة رقيقة . داخل الباب.

السونار الخارجي

هذا هو الموجات فوق الصوتية العادية التي يتم إجراؤها عن طريق تصوير الأعضاء الداخلية لجسم الإنسان، لضمان سلامتها، مثل المرارة والكلى والكبد، إلخ. تستخدم الموجات فوق الصوتية العادية في الحوض والبطن.

أسباب الموجات فوق الصوتية المهبلية أثناء الحمل

هناك أيضًا العديد من الأسباب التي تتطلب أحيانًا إجراء الموجات فوق الصوتية المهبلية للمرأة أثناء الحمل، بما في ذلك:

  • مراقبة معدل ضربات قلب الجنين خاصة في الأشهر الأولى من الحمل.
  • متابعة عنق الرحم لتجنب أي مضاعفات مثل الإجهاض أو الولادة المبكرة.
  • فحص المشيمة للكشف عن التشوهات في المراحل المبكرة من الحمل.
  • في حالة النزيف غير المعروف، يتم إجراء الموجات فوق الصوتية المهبلية لتحديد الأسباب.
  • إذا لوحظت علامات الإجهاض، يتم إجراء الموجات فوق الصوتية المهبلية لتشخيص الحالة بوضوح.
  • لتأكيد وجود كيس الحمل داخل الرحم في حالات الحمل في الأسابيع الأولى.
  • تشعر المرأة الحامل بألم في الحوض أو البطن دون معرفة الأسباب.
  • في حالات الحمل خارج الرحم.
  • الكشف عن الأورام الليفية داخل الرحم.
  • الكشف عن أكياس المبيض.
  • يتم إجراء الموجات فوق الصوتية المهبلية قبل إجراء عملية الربط لتحديد مدى اتساع عنق الرحم.
  • معرفة المكان المناسب لتثبيت الملف.

اقرأ أيضًا: The Boy Code of Sonar

كيفية عمل الموجات فوق الصوتية المهبلية

تستعد المرأة لإجراء الموجات فوق الصوتية المهبلية، حيث تستلقي الحامل على ظهرها، وتثني ركبتيها، ثم يقوم الطبيب المتابع لحالتها بإدخال أداة السونار (جهاز رفيع يشبه القلم أو العصا) في المهبل.

وذلك بعد وضع مادة هلامية صغيرة لإدخالها بسهولة دون ألم ومعرفة حالة الجنين والتأكد من صحته وصحة الأم.

مع العلم أن الموجات فوق الصوتية المهبلية لا تسبب أي ألم للأم كالمعتاد ولا تسبب إجهاض.

بالإضافة إلى أهميته في بداية الحمل، لأنه يكشف عن أشياء يصعب العثور عليها بالموجات فوق الصوتية العادية.

هناك بعض الحالات التي تسبب فيها الموجات فوق الصوتية المهبلية ألمًا طفيفًا في المهبل، في حالة التهابات المهبل، ووجود الزوائد اللحمية داخل المهبل، وتصغير المهبل (المرأة في بداية الزواج).

مخاطر استخدام الموجات فوق الصوتية المهبلية في الأشهر الأولى من الحمل

لا يشكل استخدام الموجات فوق الصوتية المهبلية في الأشهر الأولى من الحمل أي ضرر أو خطر على صحة الحمل أو على سلامة الأم والجنين.

لا أساس للشائعات القائلة بأن الموجات فوق الصوتية المهبلية تسبب أحيانًا نزيفًا وإجهاضًا.

على العكس من ذلك، فإن الموجات فوق الصوتية المهبلية آمنة تمامًا للأم وجنينها، لأنها تستخدم للتعرف على بعض الأشياء التي يصعب معرفتها بدونها.

وهذا يؤدي إلى الكشف المبكر عن مشاكل معينة في الرحم أو المهبل، والتعامل معها قبل أن تتفاقم وتصبح مخاطر كبيرة.

أهمية الموجات فوق الصوتية المهبلية

  1. تحديد مكان الحمل.
  2. تحديد عمر الجنين في الرحم.
  3. الظهور المبكر لأية تكيسات في المبايض.
  4. الكشف عن الحمل خارج الرحم.
  5. تحقق من نبضات قلب الطفل.
  6. تحديد وتقييم حالة المشيمة.
  7. متابعة التبويض لغير الحوامل.

الموجات فوق الصوتية المهبلية لمراقبة التبويض

كما تستخدم الموجات فوق الصوتية المهبلية في بعض حالات متابعة التبويض للنساء غير الحوامل لأنها تحقق نتائج أكثر دقة من الموجات فوق الصوتية العادية أو الحسابات التقليدية.

حيث أنه يوضح حجم البويضات، كما أنه يكتشف أكياس المبيض مبكرًا، حتى لو كانت بسيطة وغير واضحة خارج الموجات فوق الصوتية للبطن والحوض.

النزيف بعد الموجات فوق الصوتية المهبلية للحوامل

لا تسبب الموجات فوق الصوتية المهبلية أثناء الحمل نزيفًا أو نزيفًا، باستثناء بعض الحالات البسيطة المصحوبة بقطرات قليلة فقط.

هذا نتيجة لتجمع الدم الذي يمكن أن يحدث داخل الرحم، وهو أمر طبيعي ولا ينذر بالخطر على الإطلاق.

اخترنا لك: كيف أعرف أنني حامل بدون تصوير بالموجات فوق الصوتية؟

في نهاية المقال حول مخاطر استخدام الموجات فوق الصوتية المهبلية في الأشهر الأولى من الحمل، ننصح كل امرأة بالمتابعة دائمًا مع الطبيب الذي يتابع حالتها في مراحل الحمل المختلفة، للتأكد من سلامة الحمل. الجنين والتأكد من نموه السليم، وكذلك للتحقق من صحته.