أسباب المغص أثناء الحمل كثيرة، لكن هذا الألم ليس بالضرورة بسبب خطر الحمل.
بالإضافة إلى ذلك، هناك العديد من العوامل المختلفة التي تؤدي إلى آلام في البطن في مراحل مختلفة من الحمل، لكن المرأة الحامل تشعر بقلق شديد من حدوث المغص، لذا فإن موقع محمود حسونة موقع محمود حسونة يسرد جميع الأسباب.
أسباب المغص أثناء الحمل
هناك العديد من العوامل التي تؤدي إلى الشعور بالمغص عند المرأة الحامل في مراحل مختلفة من الحمل، والتي قمنا بإدراجها أدناه:
آلام في المعدة والأمعاء
- عادة ما يكون الشعور بألم البطن عند المرأة الحامل نتيجة لوجود الكثير من الانتفاخ داخل البطن.
- بالإضافة إلى التراكم المستمر للغازات في المعدة والأمعاء.
- حيث أن زيادة معدل هرمونات الحمل مثل البروجسترون يؤدي إلى زيادة هذه المشكلة.
- يسبب الإمساك الناجم عن الانتفاخ ألمًا شديدًا في البطن.
- لذلك يجب على المرأة الحامل شرب أكبر قدر ممكن من الماء، ومن الأفضل تناول الأطعمة الغنية بالألياف لتجنب آلام المعدة.
اقرئي أيضًا: متى يكون المغص خطيرًا على المرأة الحامل؟
تدفق الدم في الرحم
- أثناء الحمل تزداد كمية الدم المتدفق إلى الرحم مما يساعد في تكوين وتغذية الجنين.
- حيث ينتج عنه الشعور بضغط في الرحم مما يؤدي إلى الشعور بألم في البطن.
- ومع ذلك، فإن الاستلقاء في وضع مريح للمرأة الحامل يمكن أن يساعد في تخفيف آلام البطن التي تعاني منها المرأة الحامل.
التهاب المسالك البولية
- من الممكن أن تصاب المرأة الحامل بعدوى في المسالك البولية، لكنها في بعض الأحيان لا تسبب ألمًا للحامل.
- ومع ذلك، يمكن أن تؤدي هذه العدوى إلى ألم شديد في الحوض، خاصة عند التبول.
- ويرافق هذا الألم أيضًا تغير ملحوظ في رائحة البول إلى رائحة غير مقبولة.
- بالإضافة إلى أن هذه العدوى تؤثر على لون البول إلى حد كبير، وكذلك الإحساس بالحرقان عند التبول.
تمدد الرحم
- يتغير حجم الرحم خاصة في الأشهر الأولى من الحمل نتيجة تغير حجم الجنين.
- لذلك تشعر المرأة الحامل بألم مشابه جدًا للألم الذي تشعر به المرأة في أيام الحيض.
- كما أن الشعور بالألم في هذه الحالة لا يجعل المرأة الحامل تشعر بالقلق من وجودها.
- بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يختفي هذا الألم إذا غيرت المرأة الحامل الوضع الذي تجلس فيه أو تنام.
ممارسة العلاقة الحميمة
- في الواقع، العلاقة الحميمة مع الحامل ليست خطيرة، وبالتالي يمكن للمرأة الحامل القيام بها طوال أشهر الحمل.
- لكن الجماع قد ينتج عنه بعض الشعور بألم في البطن، خاصة في مراحل الحمل المتقدمة.
مغص في الشهر الأول من الحمل
تختلف الأسباب التي تؤدي إلى آلام البطن في الأشهر الثلاثة الأولى أو الأشهر الأولى من الحمل، وهي كالتالي:
انغراس البويضة في جدار الرحم
- تشعر المرأة الحامل بألم شديد في بداية الحمل، والذي ينتج عن انغراس البويضة الملقحة في جدار الرحم.
- كما أن هناك حالات كثيرة يكون فيها ألم المرأة مصحوبًا بنزول بضع قطرات من الدم.
إجهاض
- تشير آلام البطن والنزيف أثناء الحمل إلى احتمال حدوث إجهاض.
- لكن في هذه الحالة، من الضروري الذهاب إلى الطبيب المختص لمعرفة ما إذا كانت هذه الأعراض تشير بالفعل إلى إجهاض أم لا.
الحمل خارج الرحم
- تعاني العديد من الحالات من استقرار البويضة الملقحة خارج الرحم سواء في قناة فالوب أو في أي مكان آخر.
- ينتج عن هذا ألم في أسفل البطن.
- يزداد الشعور بالألم في هذه الحالة مع مرور الوقت.
اقرأ أيضًا: هل يوجد حمل بدون مغص؟
متى يكون المغص خطيرًا عند المرأة الحامل؟
ترغب العديد من النساء في معرفة أسباب المغص أثناء الحمل، وكذلك الأوقات التي يكون فيها المغص خطيرًا على المرأة الحامل، مثل ما يلي:
- يسبب المغص خطورة كبيرة على المرأة الحامل عندما يستمر هذا الألم لساعات دون توقف، لأنه يشير إلى حدوث إجهاض.
- يشير هذا الألم المستمر أيضًا إلى انفصال المشيمة.
- في حالة إصابة الحامل بنزيف مصحوب بألم شديد، مما يؤكد احتمالية حدوث ولادة مبكرة للمرأة الحامل.
- أيضًا، تشير هذه الأعراض عند الشعور بالحمل في الأشهر الأولى إلى التعرض للإجهاض.
- في حالة الشعور بهذه الأعراض بالإضافة إلى الشعور بألم في الظهر فهي تعتبر من علامات الحمل خارج الرحم ولكن الإفرازات تكون بنية اللون.
- في حال كان الشعور بالألم مصحوبًا بصداع شديد، أو شعرت المرأة الحامل بعدم القدرة على الرؤية بشكل صحيح.
- حيث يشير إلى حالة تسمم الحمل.
- بالإضافة إلى ذلك، فإن الألم الشديد وانقباضات الرحم قبل الأسبوع السابع والثلاثين من الحمل، يشير إلى أن المرأة الحامل ستلد قبل الأوان.
- لذلك في حالة ظهور أي من هذه الأعراض فهي علامة على الخطر الذي يحيط بالمرأة الحامل، وبالتالي لا بد من استشارة الطبيب المعالج.
شاهدي هنا: مغص الحمل في الشهر الثاني
لقد توصلنا أخيرًا إلى الحديث عن أسباب المغص أثناء الحمل والتي تنتج عن العديد من الأسباب المختلفة، كما أن الشعور بالألم في كثير من الحالات لا يشكل تهديدًا على صحة المرأة الحامل والجنين.
ولكن هناك العديد من الأسباب الأخرى للشعور بتقلصات الحمل، وهي واحدة من أكبر العلامات على وجود عوامل خطر في الحمل.