حكاية الدجاج الحكيم تعتبر الحكايات من اهم الاشياء التي تساهم في بناء شخصية الطفل وتشكيل افكاره لذلك من المهم اختيارهم بعناية وقصة الدجاجة الحكيمة واحدة من القصص التي يحبها الأطفال أكثر من غيرهم ويريدون سماعها، وفيها العديد من الدروس والدروس المستفادة، والتي ستساعدك على بناء شخصية معًا لابنك
قصة الدجاجة الحكيمة
- ذات مرة يا سعد يا إكرام، ولا يحلو الكلام إلا بذكر النبي صلى الله عليه وسلم، كانت هناك مزرعة كبيرة بها شيخ، تسكن فيها دجاجة مع حلاوة. وصوت جميل محبوب من كل الحيوانات ماعدا حيوان واحد لا يحبه ويريد ان يأكل الدجاجة.
- والحيوان الذي لا يحب الدجاج هو الثعلب الماكر الذي ينتظر الفرصة لينقض على الدجاجة ويأكلها.
- بينما كان الديك يعمل على إيقاظ الناس لصلاة الفجر عندما دعا صوته الجميل أمام المؤذن.
- لذلك كان محبوبًا من قبل الناس وجميع حيوانات الحقل.
- القصة التي سنرويها اليوم تسمى قصة الدجاجة الذكية.
اقرأ أيضًا: قصة قصيرة عن الكذب
حيلة الثعلب مع الدجاجة
- في يوم مشمس جميل، خلال فصل الربيع، يتميز بطقس معتدل جميل وأزهار متفتحة، حيث يحركه النسيم الهادئ حاملاً رائحته إلى جميع أنحاء المكان.
- وتلك الرياح تداعب الأوراق الخضراء، وتجعلها بطيئة وبطيئة، وكأنها ترقص على صوت الديك الحلو.
- والذي وقف على إحدى الأشجار وغنى بصوته الناعم، وتجمعت كل الحيوانات حوله لتنعم بجمال هذا الصوت.
- حتى النحل خرج من خلايا النحل واصطف للاستماع إلى تلك الأغنية الجميلة التي خرجت من فم ذلك الصوت اللطيف للديك.
- والتفتت الطيور الجميلة إلى الديك واستمرت في الاستماع إلى أغنيته والرقص على أوتار صوته الرائع.
- فجأة توقف كل شيء حول الديك، وتوقفت الطيور عن الرقص، ولم يمتدح النحل والحيوانات ثروته، فكان كل شيء صامتًا وكأن شيئًا مهمًا قد حدث.
- وعندما يظهر الذئب الماكر أمامهم ويقترب من مزرعتهم الجميلة.
- خافت كل الحيوانات عندما رأت الذئب وتوقفت عن الرقص والغناء مع الدجاجة.
- هنا دخل الثعلب الماكر المزرعة وصرخ على الدجاجة بصوت عال.
- قال: يدك كما أرى صوتك حلو وجميل. هل تستطيع أن تغني لي أغنية بصوتك؟
- أجاب الديك: نعم، على الرحب والسعة.
- وغنى الديك، وغنى أغنية حلوة وجميلة، وعندما انتهى الديك من الغناء، أثنى عليه الثعلب، وطلب منه أن يغني أغنية أخرى.
- غنى الديك مرة أخرى للذئب، فطلب منه أن يغني مرة ثالثة ورابعة.
- وهكذا استمر الثعلب في الطلب من الديك أن يغني له حتى تعب الديك وشعر بالتعب الشديد، وما زال الثعلب يطلب منه الغناء.
- هنا توقف الذئب عن مطالبة الديك بالغناء ونادى عليه قائلا.
- يا روستر، كيف نزلت إلي ومن ثم تصنع السلام مع بعضنا البعض، ومن هذا اليوم سنكون أصدقاء.
- لكن في قصة الدجاجة الذكية، يوافق الدجاجة على هذه الاتفاقية التي يريد الذئب عقدها معه، وسنرى ذلك الآن.
ذكاء الدجاج
- هنا نظر الديك إلى الذئب ووافق على معاهدة السلام، نعم وافق الديك، لذلك اتصل بالذئب وقال، أوافق على السلام معك، لكن أخبرني لماذا تريد ذلك.
- رد الذئب على الديك بطريقة خبيثة قائلاً: “كل الحيوانات تنظر إلي كخبث، ويقولون إنني لست محبوبًا وجيدًا للحيوانات الأخرى”.
- وأريد إثبات عكس هذه الفكرة، لذا يمكنك مساعدتي.
- هنا نظرت الدجاجة الذكية إلى الثعلب وأدركت دهاءه، ولكن ما الذي يجب أن يفعله لإلهاء ذلك الثعلب الماكر الذي يريد أن يوقعه في شرك.
- كان لدى الدجاجة الحكيمة فكرة لإبعاد الذئب عنه، فنادى بالذئب وأخبره.
- أنا أتفق مع كلامك أيها الثعلب، وسوف أتصالح معك، وسنكون أصدقاء من الآن فصاعدًا.
- لكن انتظر، لقد رأيت كلبًا يندفع نحونا، فلننتظره حتى يأتي ونكون شاهداً على ما حدث بيننا اليوم.
- هنا خاف الذئب وقال في قلبه أن يهرب قبل أن يصل إلى الكلب ويقتلني.
- في الواقع، هرب الذئب خوفًا من الكلب الذي ادعى الدجاج أنه جاء إليهم وهرب من المزرعة.
- فهرب الدجاج بحكمته وذكائه من براثن الذئب.
- إذن، انتهت قصة الدجاجة الذكية، ونستفيد منها أن الإنسان يجب أن يكون ذكيًا.
- لم يستسلم له أحد من حوله لمجرد أنه تحدث له بكلمات لطيفة.
- عليه أن يفكر مليا في كلام من حوله قبل أن يخرج معه.
أدعوك أيضًا لتجربة: قصة قصيرة تروي مغامرات مفيدة لصبي أو بنت
حكاية الدجاجة الذكية وأبنائها في مواجهة الثعلب الماكر
بالبحث عن قصة الدجاجة الحكيمة التي تلتقي بالذئب الماكر مرة أخرى برفقة أولادها نجد:
- في يوم آخر، خرجت الدجاجة ذات الصوت الحلو مع أطفالها للتجول في المزرعة الجميلة والحصول على الطعام.
- كانت الدجاجات الصغيرة سعيدة بأبيها لأنه كان يتجول كثيرًا، وهنا وقف الأب محذرًا إياهم من خدعة الذئب معهم، وقال.
- لا تبتعدوا عني أو عن بعضكم البعض، لذا امسكوا واسحبوا بعضكم البعض حتى لا يكون الذئب الماكر وحيدًا مع أي منكم، لأنه ربما هنا أو هناك ويختبئنا.
- في الواقع، كان الرجل العجوز الماكرة قريبًا منهم واختبأ تحت الشجرة حتى لا يتمكنوا من رؤيتهم.
- استمر في انتظار الذئب حتى أتيحت له فرصة أن يكون بمفرده مع أحدهم بعيدًا عن والده.
- لم يستطع مقابلة والدهم حتى لا يتمكن من الصراخ بصوت عالٍ وتنبيه صاحب المزرعة إلى أن هناك خطرًا يحيط بهم.
- ركض صاحب المزرعة إليهم ودمر ذلك الذئب الماكر.
- اختبأ الثعلب خلف الشجرة وراقب الدجاجة وأطفالها، بينما كانت الدجاجة وأطفالها منشغلين بالبحث عن الطعام.
- قام أحدهم بحفر الأرض بمساميرهم، وابتعد عن والده وإخوته دون أن يلاحظه أحد.
- هنا رآه الذئب وطعنه وأمسك به في فمه، وكان على وشك الهرب به حتى صرخ الدجاجة الصغيرة لمساعدة والده.
- الذي سرعان ما سمع صوته وتوجه إليه مسرعًا فوجده في فم الزنبور.
غباء الثعلب ومكر الدجاجة
دهست الدجاجة على الذئب والصغيرة في فمه فماذا يفعل بالذئب حتى ينقذ طفله منه؟
- ولما وصلت الدجاجة إلى الثعلب بكى على صاحب المزرعة، فشعر الثعلب بالخوف وسقط على الأرض مدعيًا الموت.
- وكانت الدجاجة الصغيرة لا تزال في فمه، فأمسكها ولم يتركها تذهب إلى والده.
- هنا أتت إليه الدجاجة الذكية وأخبرته أنني لم أر ذئبًا يموت وفمه مغلقًا من قبل.
- تموت الذئاب دائمًا وأفواهها مفتوحة.
- سمع الثعلب المجنون هذا، ففتح فمه حتى النهاية وسقطت الدجاجة الصغيرة منه.
- أخذت الدجاجة طفلها وجميع الأطفال الصغار وركضت إلى المزرعة.
- هنا شعر الدجاج الصغير بخطئه واستمر في الاعتذار لوالده وطلب العفو عما فعله.
- قالت: “سامحني يا أبي، ولن أتركك مرة أخرى، حتى لا أعرض نفسي وأخواتي للخطر”.
- وهنا صرخت جميع الدجاجات بفضل والدها الذي أنقذها بذكائه من الذئب الماكر وأنقذ شقيقها منه.
يمكنك أيضا أن تقرأ: قصة البطة الفخورة
هكذا انتهت قصة الدجاجة الحكيمة في وجه الذئب وأبنائه، ومن خلال هذه القصة أن العقل خير ما ينقذ رجل واحد من الذئب. دهاء ومكر الآخر كما تفعل الدجاجة الحكيمة للثعلب الأحمق.