أعراض التوحد عند الأطفال، يعد التوحد من أكثر الأمراض شيوعًا عند الأطفال، ويعاني الكثير من الأطفال منه خلال الفترة الأولى من ولادتهم.

لذلك يتساءل الكثير عن ماهية الأعراض، والأسباب التي تسببها، وفي السطور التالية سنتعرف على أعراض التوحد عند الأطفال وكيفية علاجها وما هي الأعراض.

التوحد عند الأطفال

  • تبدأ الأعراض المصاحبة للتوحد والاضطراب الذاتي بالظهور عند الأطفال في مرحلة ما قبل ثلاث سنوات.
  • يُقترح فحص الأطفال أو تطعيمهم لحمايتهم من هذا المرض.
    • يتم إجراء هذا الفحص عندما يبلغ الطفل سن 8 أشهر إلى 24 شهرًا، أي عندما يبلغ الطفل عامين.
  • حيث يجب على والدي المولود رعايته، وذلك خلال السنوات الثلاث الأولى.
    • وذلك من حيث إجراء جميع الفحوصات المطمئنة، بالإضافة إلى جميع التطعيمات التي تقدمها الدولة.
  • في هذه المرحلة، سيعرف الآباء ما إذا كان الطفل معرضًا للتوحد أم لا.
    • حيث تختلف خصائص مريض التوحد بما في ذلك امتلاك بعض المهارات الاجتماعية.
  • بالإضافة إلى منع التواصل بينه وبين الآخرين، وذلك عند مقارنته بالطفل العادي.
  • هناك العديد من العوامل التي يمكن أن تسبب هذا المرض، ومن هنا نستنتج أن الأعراض.
    • فيما يتعلق بكل عامل يختلف اختلافًا كبيرًا عن الآخر.
  • نرى أن بعض حالات التوحد لديهم إعاقات ومشاكل في أجسادهم.
    • لكن الأكثر شيوعًا بين مرضى التوحد هو التعرض لمشاكل في المجلة تسمى القطرة الثانية.

أنظر أيضا: الأسباب المكتسبة والجينية للتوحد

أعراض التوحد عند الأطفال

هناك العديد من الأعراض التي تظهر للوالد أن الطفل مصاب بالتوحد بالتأكيد، ويجب على الوالد التوجه فورًا إلى طبيب مختص لعلاج الطفل على الفور.

أولا، لا تبتسم

  • في حالة إحضار الطفل من قبل شخص مقرب منه، ولا نرى أنه يستجيب ويبتسم، نستنتج أنه مصاب بالتوحد، ونشك أيضًا في أن والديه أحضره وهو لا يفعل ذلك. ابتسامة.
  • في حالة الشعور بالراحة والاسترخاء وعدم القدرة على الابتسام والتعبير عن سعادته، وهذا يحدث بعد بلوغه سن 6 أشهر، فنحن نعلم أن الطفل مصاب بالتوحد.
  • لأنه من الطبيعي أن يعبر الطفل عن مشاعر الحزن والسعادة والغضب، وذلك عندما يبلغ من العمر 6 أشهر، وتلاحظ الأم أنه بدأ يتفاعل مع كل أفعاله.

تأخر الكلام

  • إذا تأخر الطفل في التحدث بلغة أبنائه عند بلوغهم سن سنة، فهذا يدل على أنه في بداية التوحد، ويجب اتخاذ خطوات لجعله طفلاً عادياً، ودعمه.
  • لأنه في حالة الطفل العادي، نرى الطفل يحاول التحدث إلى الأطفال بلغة المحادثة.
  • وهذا لأنه وصل إلى سن ما بين شهر واحد، لأنه في حالة الطفل العادي، نرى الطفل يحاول التحدث إلى الأطفال بلغة المحادثة.
  • إذا تحدث تحت أي ظرف من الظروف، فلن يتمكن من إكمال حديثه، ولا يمكنه البدء في التحدث إلى الناس، يمكنه الاستماع إلى كلمات الأشخاص الذين لا يفهمون الكلمات التي يعبر عنها.
  • وذلك لأنه بلغ من العمر شهرًا إلى عام، وذلك عندما يعبّر عن بعض الكلمات الصغيرة، ومنها الأكل، وغيرها من الكلمات التي تسهل عليهم.

ندرة التعبيرات الاجتماعية المقلدة

  • ومعلوم أن لدى الطفل عادة تقليد الكبار أثناء حديثهم أو غضبهم، وهذا يحدث في كثير من الحالات حيث يستديرون ويقلدونهم.
  • وإذا لاحظنا أن الطفل لا يقوم بهذه التعبيرات بشكل كبير، ولا يهتم، فيمكننا أن نستنتج من هذا أن الطفل مصاب بالتوحد.
  • ومن هذه التعبيرات نرى طريقة الضحك وتغيير تعابيره ومحاولة تمثيل ما يفعله بالإضافة إلى التلويح بيديه وهذه حالة توديع الأقارب.

قد تكون مهتمًا: اختبارات للكشف عن التوحد مبكرًا وكيفية تشخيصه؟

لا يستجيب عندما نادى بالاسم

  • إذا اتصلوا بالطفل ولم تجد أي إجابة من الجانب الآخر، وتكرر هذا الإجراء مرة أخرى، ثم مرات عديدة، فنحن نعلم أن هذه إحدى علامات التوحد.
  • ويمكن الكشف عن هذا النوع من التوحد خلال حياته التي تتراوح ما بين 6 أشهر إلى 12 شهرًا.
  • قد يشتبهون في أنه لم يستجب لأنه كان يعاني من مشاكل في الأذن ولم يسمع أي شيء حتى لفتنا انتباهه.
  • لذلك، إذا تعرض جميع الآباء لأي من الأعراض المذكورة أعلاه، فيجب عليهم الذهاب لتأكيد ما إذا كان التوحد أو ضعف السمع.

قلة التواصل البصري

  • إذا لاحظت الأم أن الطفل يفتقر إلى التواصل البصري، الاتصال الذي يحدث بينهما، ولا تستطيع التحدث معه، فعليها الحذر من هذا العلاج.
  • لأنه يمكن أن يكون أحد أعراض التوحد، لكننا نرى أن هذه الحالة نادراً ما تحدث.
  • حيث نلاحظ أنه غير قادر على التواصل، ويكون اجتماعيًا بين الناس.
    • ويمكن التعامل معها والإجابة على جميع الحالات.
  • لذلك نرى أن دور الوالدين هنا عظيم، وهذا عندما نذهب للطبيب، وللتأكد من حالته.

عدم الرغبة في جذب الانتباه

  • نرى في الأطفال العاديين أنهم مرضى باهتمام، لأنهم يريدون جذب جميع الأشخاص في المجلس بالضحك.
    • أو بالحديث أو البكاء لجذب انتباه الجميع.
  • في حالة الطفل المصاب بالتوحد، يتعلم أنه لا يحب أن يجذب الانتباه من أي شخص، ولا يريد اهتمام أقرب شخص إليه، الأم.
    • هذا يمكن أن يسبب مشاكل مستقبلية تتعلق بالحياة الاجتماعية.

تابعونا: التوحد عند الكبار وعلاجه

أعراض التوحد عند الرضع الذين تتراوح أعمارهم بين سنة وسنتين

هناك العديد من الأعراض التي يمكن أن يتعرض لها أطفال التوحد، لذلك عليك أن تراقبها بعناية حتى تقوم بواجبك الكامل وتدعمهم، وهم أقوياء لمواجهة الحياة.

  • يمكننا أن نرى أنه في حالة التوحد، لا يستطيع الزحف مثل طفل عادي في عمر طبيعي من عام إلى عامين.
    • تعتبر حالة نادرة عند الأطفال.
  • عدم قدرته على التعبير عما بداخله، لا يستطيع التعبير عنه بأي جملة ذات معنى.
    • بالإضافة إلى ذلك، هناك بعض الحالات التي لا يمكنك فيها التعبير والتحدث بكلمات سهلة.
  • لا يستطيع الطفل المصاب بأي متلازمة تسبب التوحد التعبير عما بداخله.
    • حيث السعادة أو الحزن أو غير ذلك من المشاعر، وهو استخدام اليدين والرأس، نلاحظ أن حالته غير طبيعية.
  • عدم القدرة على المشي مثل الأطفال، بالإضافة إلى عدم القدرة على الوقوف منتصباً.
    • يساعده على التوازن دون أن يسقط.
  • خلال هذا الوقت، لا يمكنه تعلم كيفية حمل الأشياء الخفيفة، مثل عدم قدرته على الإمساك بالشوكة.
    • أو معلقًا، وهو وقت وجبته.
  • لا يستطيع تفسير ما يقوله الآخرون، وحتى عندما يُطلب منه أن يفعل شيئًا لا يمكنه فعله.
    • لأنه لن يفهم ما يقوله العالم حتى يتأهل لمرحلة الإجابة بالإجابات الطبيعية المناسبة على الأسئلة.

أخيرًا، آمل أن تكون مقالتنا قد ساعدتك في مناقشة الأعراض التي تؤثر على الأطفال والرضع.

لذلك، يجب على الوالدين المطابقين للأعراض السابقة الذهاب إلى طبيب مختص لمعرفة حالته وكيفية علاجها.