أسباب متلازمة التراجع الذيلية وكيفية علاجها، ليست كل الأمراض معروفة للجميع، ومن الأمراض التي لا يعرفها الكثير من الناس متلازمة التراجع الذيلية.

في هذه المقالة سوف نقدم لمحة سريعة عن أسباب هذا المرض وأعراضه وكيفية علاجه.

ما هي متلازمة التراجع الذيلية؟

متلازمة التراجع الذيلية هي مرض نادر لا يحدث في كثير من الأحيان.

يصيب المواليد الجدد بمعدل واحد من كل خمسة وعشرين ألف ولادة صحية.

يُطلق على هذا المرض أحيانًا اسم الانحدار الذيلي، لأن إصابة المولود بهذا المرض تعني أن الجنين يولد ناقصًا في الجزء السفلي من جسمه، بدءًا من نهاية العمود الفقري إلى باقي الجسم.

شاهدي أيضاً: علاج جذري لمتلازمة ستوكهولم وحالاتها الغريبة

أعراض متلازمة التراجع الذيلية

هناك عدة أعراض رئيسية يمكن للطبيب من خلالها اكتشاف إصابة حديثي الولادة بهذا المرض النادر، والتي سنشرحها أدناه:

  • لاحظ أن عملية نمو الجنين غير طبيعية، خاصة في أعضاء الجسم الواقعة أسفل العمود الفقري.
  • يعاني الوليد من تشوهات في فقراته القطنية، وهذا يسبب اضطرابات في بعض أجزاء الجسم تسمى العضلة العاصرة.
  • انخفاض نمو الحوض، أو الأعضاء التي تحيط به في بعض أجهزة الجسم، وأحيانًا يختفي الحوض تمامًا، مما يهدد حياة المولود الجديد.
  • كما يتم تقليل النمو في منطقة الذيلية بشكل كبير.
  • تتسبب متلازمة التراجع الذني في حدوث نقص في أعضاء الجسم الرئيسية، مثل الجهاز التناسلي والجهاز الهضمي والجهاز البولي.
  • من أعراض متلازمة المعالجة الذيلية أيضًا نقص الفقرات المحيطة بالحبل الشوكي.

اقرأ أيضًا: مضاعفات النقرس وكيفية علاجها بالأعشاب الطبيعية

أكثر علامات متلازمة التراجع الذيلية شيوعًا

  • عادة ما يلاحظ الطبيب وجود كيس مملوء بالسوائل يغطي الفقرات الموجودة في المنطقة السفلية من العمود الفقري وخاصة خلفه.
  • من الأعراض الرئيسية لمتلازمة التراجع الذيلية الانحناء الشديد في العمود الفقري للمريض.
  • يعاني المريض المصاب بمتلازمة الانكماش الذيلية من صعوبات شديدة في التنفس، والعديد من مشاكل الجهاز التنفسي.
    • وذلك بسبب حدوث تشوهات في الجهاز التنفسي للمريض.
  • بعض المصابين بهذا المرض لا يستطيعون الحركة بشكل صحيح، أو أن حركتهم محدودة للغاية، بسبب صغر حجم عظام الفخذ.
  • غالبًا ما تكون عظام الساقين متخلفة عند الإصابة بهذا المرض، باستثناء عظام الأرداف والفخذ، والتي قد تكون غائبة تمامًا.
  • عادة ما يعاني المرضى المصابون بهذا المرض من العديد من مشاكل الكلى.
    • مثل تليف الكبد أو الفشل الكلوي تدريجياً.
  • كذلك، بسبب عدوى الحالب المسؤولة عن حمل البول، والازدواجية التي تسبب التهابات خطيرة في المسالك البولية للشخص المصاب.
  • يؤدي هذا المرض أيضًا إلى تشوه الأعضاء التناسلية، مثل بروز المثانة، ويحدث من خلال فتحة في جدار البطن.
  • يعاني المريض من عدم القدرة على التبول، أو عدم القدرة على التحكم في تدفق البول.
  • تعاني المرأة أحيانًا من تداخل بين الأعضاء التناسلية بين المهبل والمستقيم، وتعرف هذه الحالة باسم “الناسور المستقيمي المهبلي”.
  • أما بالنسبة للرجال، فقد يعاني المريض الذكر من نقص في الخصيتين، أو انفتاح الجزء السفلي من الأعضاء التناسلية على مجرى البول.
  • في بعض الحالات، يعاني الشخص المصاب بمتلازمة التراجع الذيلية من انسداد شديد في فتحة الشرج، أو فقدان أحد أجزاء الجهاز التناسلي.
  • أحد أعراض متلازمة الانحدار الذيلي هو ضعف أو عدم كفاية دوران الأمعاء الغليظة.

خمسة أسباب لمتلازمة التراجع الذيلية

أكدت الدراسات والأبحاث التي أجراها العلماء أن هناك العديد من العوامل التي يمكن أن تسبب حدوث متلازمة التراجع الذيلية، وهي كالتالي:

  1. يحدث هذا المرض نتيجة حدوث بعض التفاعلات بين العوامل الوراثية للمريض وبعض التأثيرات البيئية المختلفة.
  2. إذا كانت الأم مصابة بداء السكري أثناء الحمل، فسيؤدي ذلك إلى المرض.
  3. إذا تقدمت مرحلة مرض السكري لدى الأم، فهذا يزيد بشكل كبير من خطر إصابة الوليد بهذا المرض الضار.
  4. مشاكل التمثيل الغذائي المصاحبة لمرض السكري لها تأثير سلبي على قدرة الجنين على النمو بشكل صحيح.
    • هذا يؤدي إلى ولادة طفل متخلف.
  5. أظهرت دراسات أخرى أن طفرة الجين HB9 هي أحد الأسباب التي يمكن أن تؤدي إلى هذا المرض

هل يوجد علاج لمتلازمة التراجع الذيلية؟

  • لسوء الحظ، تعد متلازمة التراجع الذيلية أيضًا حالة نادرة تؤثر على الأطفال حديثي الولادة.
    • لذلك، فإن نجاح علاج هذا المرض نادر جدًا أيضًا.
  • وذلك لأن هذا المرض شديد التعقيد، وأعراضه متنوعة ومتداخلة، ودائمًا ما توجد أجزاء من جسم المريض لم تكن موجودة من قبل.
  • لأن الإصابة بهذا المرض غالباً ما تسبب نقص النمو أو اختفاء الأعضاء الكبيرة بشكل كامل.
  • من الممكن أن يعالج الطبيب العضو إذا كان موجودًا ولكنه مصاب، ولكن إذا لم يكن العضو موجودًا في المقام الأول، فسيكون العلاج في هذه الحالة صعبًا للغاية.
    • أحيانًا يكون ذلك مستحيلًا، لكن الله يستطيع أن يفعل كل شيء.
  • لكن هذا لا يعني أن الأطباء يحاولون قدر الإمكان بذل قصارى جهدهم لعلاج أولئك الذين يعانون من هذا المرض الخطير، أو على الأقل لتحقيق أفضل النتائج.

اخترنا لك: أعراض مرض الثلاسيميا عند البالغين

ربما في مقال عن أسباب متلازمة الانحدار الذيل وكيفية علاجه، نشرح أهم أعراض وأسباب متلازمة الانحدار الذيلي للكثيرين ممن لا يعرفون هذا المرض.