هل يجوز صيام الست من شوال ثاني يوم العيد


جدول المحتويات

  • 1 هل يجوز صيام ستة أيام من شوال في ثاني أيام العيد؟
  • 2 متى يبدأ المسلم بصيام الست من شوال؟
  • 3 حكم صيام ستة أيام متتالية من شوال
  • 4 فضل صيام الست من شوال
  • 5 فوائد صيام الست من شوال

هل يجوز صيام ستة أيام من شوال في ثاني أيام العيد؟ ؟ سؤال يتبادر إلى أذهان المسلمين بعد انتهاء شهر الصيام هو شهر رمضان المبارك. بعض الناس يرغبون في صيام ستة أيام من شوال لفضلهم العظيم وأجرهم العظيم عند الله تعالى. شهر شوال في بيان فضل صيام الست من شوال.

هل يجوز صيام ستة أيام من شوال في ثاني أيام العيد؟

فقد ورد في الحديث الشريف عن أبي سعيد الخدري – رضي الله عنه – أنه قال: (نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن صيام يوم الفطور و يوم التضحية “.[1]وبناء على هذا الحديث نهي عن صيام أول يوم من عيد الفطر يوافق أول شوال. أما اليوم الثاني أو الثالث من شهر شوال فيجوز صيامهما إما بالقضاء أو بالاختيار، وعلى هذا فإن الشريعة أن عدد الأيام المشروعة لعيد الفطر هو يوم واحد فقط. وعليه، فإن صيام اليوم الثاني من شوال جائز شرعاً، إذا أراد المسلم أن يبدأ صيام ستة أيام من شوال، وهي أيام الستة، ومنه نستنتج:


  • يجوز شرعاً صيام ستة أيام من شوال ثاني أيام العيد.

أنظر أيضا: لماذا عيد الفطر ثلاثة أيام؟

متى يبدأ المسلم بصيام الست من شوال؟

يشرع للمسلم أن يبدأ صيام ستة أيام من شوال من اليوم الثاني من شهر شوال، أي اليوم التالي ليوم العيد. الفطر، فالأفضل البدء من ثاني أيام العيد، وقد ورد في فتوى من اللجنة الدائمة للإفتاء في بداية صيام الست من شوال، وهي كالتالي: لا يجب أن يصومهم بعد عيد الفطر مباشرة. يصومهم متوالية أو متفرقة في شهر شوال على ما يمكن له، والأمر واسع في ذلك، وليس بفريضة بل سنة. وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم “.[2]


حكم صيام ستة أيام متتالية من شوال

وقد جاء في حديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال على ما رواه أبو أيوب الأنصاري رضي الله عنه: (من صام رمضان). ثم يليه بستة أيام من شوال فهو مثل صيام الدهر.[3]وللمسلم حرية الاختيار بين صيام هذه الأيام متتالية أو منفصلة ابتداء من اليوم الثاني في شوال أو في منتصف الشهر أو حتى آخر الشهر. أداء الطاعات، وإذا رغب المسلم في صومها بعض السنوات وتركها لسنوات أخرى، فلا حرج عليه ؛ لأنها صلاة نافلة وليست واجبة، فيفقد الأجر فقط. من صلوات البيض الست في شوال.

أنظر أيضا: حكم صيام أول أيام العيد

فضل صيام الست من شوال

لصيام الست من شوال أجر عظيم وأجر عظيم عند الله تعالى. عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: (من صام رمضان ثم أتبعه بستة من شوال فهو كصيام الدهر).[3]. من صام رمضان وستة من شوال أجر صام السنة كاملة ؛ لأن الحسنات يؤجرها بعشر مثلها، فيكون شهر رمضان عشرة أشهر، وستة أيام شوال ستون يوما، فيكون: مجموع تلك السنة كلها، وعلماء الفقه استندوا إلى قول رسول الله صلى الله عليه وسلم. “صيام شهر رمضان يساوي عشرة أشهر، وصيام ستة أيام يساوي شهرين، أي صيام السنة”.[4]

فوائد صيام الست من شوال

صيام ستة من شوال يعتبر صياماً تطوعاً، وقد شرع صيامه في الإسلام لتحقيق العديد من الفوائد التي قد يغفلها المسلم. وفيما يلي بعض فوائد صيام الست من شوال:

  • والمسلم ينال الأجر العظيم من الله تعالى، كما ورد في صحيح قوله صلى الله عليه وسلم: (من صام رمضان ثم تبعه ستة من شوال فهو كصيام الدهر).[3]
  • تعويض النقص الذي قد يحدث في صلاة الفريضة وإتمامها، ويدل على ذلك ما ورد عن تميم الداري رضي الله عنه من أن رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال صلى الله عليه وسلم: (إن أول ما يُحاسب عليه العبد يوم القيامة صلاته فسبحان ملائكته أن تجدوا لعبدي متطوعًا فاكملوا به ماذا؟ فقد من واجبه فتؤخذ الأعمال على هذا النحو).[5]
  • يقترب العبد من ربه وينال رضاه ومحبته.[6]
  • المثابرة على أداء الواجبات الواجبة وعدم مقاطعتها والمثابرة على أدائها في جميع الأحوال والأحوال. الإصرار على أداء الفرائض من العوامل التي تحفز الخادم على أداء الواجبات، وعدم التهاون فيها.

بعد أن أجبنا على سؤال، هل يجوز صيام ستة أيام من شوال في ثاني أيام العيد؟ انتهينا من مقالنا لهذا اليوم شرحنا فيه شرعية صيام اليوم الثاني من شهر شوال والذي يعرفه المسلمون بأنه ثاني أيام العيد، كما أبرزنا فضل صيام ستة أيام من شهر شوال. شوال وأيام شهر شوال المبارك يمكن صيامها.

المراجع

  1. ^

    صحيح مسلم، أبو سعيد الخدري، مسلم، 872، صحيح

  2. ^

    موقع ar.islamway.net، متى يبدأ المسلم صيام ستة أيام من شوال، 05/03/2022

  3. ^

    صحيح مسلم، مسلم، أبو أيوب الأنصاري، 2264، صحيح

  4. ^

    صحيح الإرواء رواه النسائي (950) صحيح.

  5. ^

    صحيح ابن ماجة رواه الألباني عن تميم الداري (1181) صحيح.

  6. ^

    صحيح البخاري رواه البخاري عن أبي هريرة (6502) صحيح.