واجهت الدول في الآونة الأخيرة مشاكل كبيرة، من حيث التلوث بجميع أشكاله، وهناك العديد من الدول التي شهدت حالات تلوث بالعديد من أشكاله حول العالم.
وبحسب العديد من الإحصائيات الصادرة عن منظمة الصحة العالمية، فإن الدول العربية تعاني من أنواع عديدة من التلوث، وسنتناول شرحها في هذا المقال بالتفصيل لمعرفة عناصر التحسين في بيئة العلوم والتكنولوجيا.
تعريف التكنولوجيا
كانت التكنولوجيا في الأصل كلمة أجنبية، ولكن تم العثور على مرادف لها في لغتنا العربية، وهو “علوم الكمبيوتر”.
هذه الكلمة معروفة وتشمل عدة مصطلحات .. التكنولوجيا علم تطبيقي يدرس ما يحدث مع الإضافات.
تم تطويره في العديد من مجالات الحياة، مثل الحرف والصناعة والفنون، وكل ما يتعلق بها من حيث الأساليب والمواد.حول أصل كلمة التكنولوجيا، فهي يونانية.
تتكون هذه الكلمة من مقطعين، أول مقطع لفظي: تكنو، وتعني المهارة، أو الحرفة، أو حتى الفن.
المقطع الثاني، لوجي، يعني الدراسة أو العلم، ولذا يمكن القول أن كلمة “التكنولوجيا” تعني علم التطبيق أو علم الخلق، وقد أعطى الكثير من العلماء العديد من المعاني الأخرى لهذه الكلمة.
ولكن ما هي عناصر تطوير البيئة العلمية والتكنولوجية.
انظر هنا: معلومات عن الجامعة الدولية الخاصة للعلوم والتكنولوجيا
تطور علاقة الانسان بالتكنولوجيا
تتعدد عناصر تطور البيئة العلمية والتكنولوجية، وبدأت العلاقة بين الإنسان والتكنولوجيا منذ بداية القرن العشرين، وحظيت العلاقة بين الإنسان والتكنولوجيا باهتمام كبير.
يقوم بذلك فنانون من الفن والدراما يكتبون الدراما ويتخصصون فيها، مثل صانعي الأفلام.
وفكر مليًا في الطرق التي ستتطور بها التكنولوجيا المستقبلية وكيف ستؤثر على حياة الناس.
هناك العديد من الأفلام التي تركز على التكنولوجيا.
العلاقة بين التكنولوجيا والناس ليست من مجالات الدراما والفن.
لكنها حظيت باهتمام كبير من “الأكاديميين”، بما في ذلك شيري توركل.
وهو أستاذ في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، بالإضافة إلى تخصصه في علم النفس وعلم الاجتماع.
كتب كتابين في هذا المجال، “الكمبيوتر وطبيعة البشر” و “الحياة على الشاشة”، وقد حظيا بشعبية كبيرة.
مزايا وعيوب استخدام التكنولوجيا
إن لاستخدام التكنولوجيا منذ بداية القرن العشرين وحتى اليوم مزايا عديدة سأخبركم عنها:
التقدم التعليمي
تجعل التكنولوجيا التعليم أكثر متعة وسهولة، خاصة بعد أن شهد العلم مؤخرًا تنوعًا في الأساليب العلمية.
ومنها السبورة الإلكترونية والممحاة الإلكترونية واستخدام الأجهزة اللوحية في المدارس.
حيث يستطيع الطالب، تحت إشراف أستاذه، الحصول على أي معلومة بسرعة وسهولة.
يمكن أيضًا العثور على شرح الفقرات في الهندسة المكانية في الطلاب ومجالات العلوم الأخرى.
اللياقه البدنيه
ساعدت التكنولوجيا في عملية الحفاظ على صحة الناس الجسدية.
في الآونة الأخيرة، انتشرت التطبيقات الذكية التي تسجل وتحسب خطوات المشي.
أو تطبيق لركوب الدراجات أو الجري ويحسب مسافات المشي أو الجري.
تقليل الوقت والجهد
لقد وفرت التكنولوجيا الكثير من الجهد والوقت على الناس، في مختلف المجالات، بما في ذلك:
الأعمال المنزلية
حيث أستخدم الغسالة الأوتوماتيكية والمكنسة الكهربائية وغيرها مما يوفر الوقت والجهد ولكن إذا تحدثنا عن المنزل الذكي فهو يفوق التوقعات بينما تقوم بتعيين مواعيد إغلاق وفتح النوافذ إلكترونيًا.
كما أنه يحدد من يمكنه فتحه ومن لا يستطيع، والمطبخ الذكي يحضر الشاي والقهوة أو يعد وجبة صحية إذا أردت!
انظر إلى ثقافات البلدان
حيث حولت التكنولوجيا الكوكب إلى قرية صغيرة، وانتقل الإنسان من غرفته إلى جميع أنحاء العالم.
لقد جرب عوالم جديدة وكواكب جديدة، وكذلك أصدقاء في بلدان يمكن أن يصل إليها بدون الإنترنت، مما مكنه من التعرف على ثقافات البلدان الجديدة.
أصبح استرجاع المعلومات سهلاً
على عكس الماضي، حيث كان الوصول إلى المعلومات يتطلب جهدًا مضاعفًا ووقتًا، فقد لا يكون لديك المرجع، لذلك عليك الذهاب إلى مكان بعيد أو مكتبة بعيدة للحصول على المعلومات أثناء قيام التكنولوجيا بذلك في بضع ثوانٍ.
سهولة التعلم
تجعل التكنولوجيا العلم في متناول أولئك الذين تمنعهم ظروفهم من الذهاب إلى المدرسة أو الجامعة. ومن خلال المدارس والجامعات الافتراضية، يمكن للناس الدراسة عن بُعد عبر الإنترنت.
تجعل التكنولوجيا من الممكن إجراء عمليات لا يمكن أن يقوم بها الإنسان، بينما يقوم الروبوت بذلك بأدوات دقيقة للغاية.
تحسين الصحة وتعزيز الرعاية الصحية، تليها البرامج والتطبيقات.
اقرأ أيضًا: خاتمة حول تكنولوجيا التعليم
أنواع التلوث البيئي
هناك أنواع عديدة من التلوث، منها:
- تلوث الهواء: يأتي تلوث الهواء من:
- أسباب طبيعية لا علاقة لها بالإنسان، مثل تأثير الزلازل، وتأثير البراكين، والهواء المليء بالغبار، وحرائق الغابات التي تحدث بسبب الحرارة، ومن الدول الأكثر تعرضًا لتلوث الهواء الهند، خاصه. مدينة دلهي.
- العوامل الصناعية: هي من صنع الإنسان، سواء كنت تنوي ذلك أم لا، وتشمل هذه العوامل عوادم السيارات، واستخدام المبيدات الحشرية، والتدخين، وتأثيرها السلبي على البيئة.
- ونفايات المصانع، وحرائق الغابات التي من صنع الإنسان، مثل جمع القمامة وحرقها.
- أو قطع الأشجار ثم حرق المنطقة بعد ذلك، وهذا أحد أسباب حرائق غابات الأمازون وحرائق كاليفورنيا، إلخ.
- تلوث المياه: على الرغم من معرفة الإنسان بأهمية الماء لكل كائن حي سواء أكان إنسانًا أم حيوانًا أم نباتيًا، إلا أنه يساهم في تلوثه من خلال:
- إلقاء النفايات الزراعية، بما في ذلك المبيدات والمواد الكيميائية، في الأنهار.
- تسبب ضررا كبيرا منها انتشار أمراض الأمعاء الالتهابية والملاريا والكوليرا وغيرها.
- التخلص من المخلفات الصناعية ومنها الكيماويات بإلقائها في الأنهار ومصادر مياه الشرب مما يساهم في انتشار العديد من الأمراض.
- توجيه المجاري إلى مناطق بها مياه صالحة للشرب، أو سقي النباتات منها، وهنا يكون أكل النباتات سبباً للإصابة بالأمراض.
- تلوث التربة: تلوث التربة بالأسمدة الصناعية والمبيدات مما يؤدي إلى انتشار أمراض خطيرة مثل السرطان.
أسباب التلوث كبيرة، والعلماء يبحثون باستمرار عن عناصر لتحسين البيئة العلمية والتكنولوجية.
عناصر تحسين البيئة العلمية والتكنولوجية
تختلف العناصر المستخدمة للحد من التلوث البيئي، وقد ناقشتها معكم:
عناصر العلم لحل مشاكل التلوث
ومن العناصر العلمية المستخدمة في القضاء على التلوث بجميع أنواعه:
- بناء محطات معالجة مياه الصرف الصحي وجعلها صالحة للشرب ومياه صالحة للشرب.
- تركيب أجهزة لتنظيف عادم السيارة مما يساهم في تنظيف البيئة.
- القيام بعمليات إزالة الغابات لنشر مساحات خضراء كبيرة تنقي البيئة وتساهم في انتشار الأكسجين في الهواء.
العناصر التكنولوجية لتنقية البيئة
ساهمت التكنولوجيا في تقليل التلوث البيئي بشكل فعال. من بين العناصر التكنولوجية المستخدمة في تنقية الطبيعة:
- يستخدم الروبوت ويدخل في حفر البرك لتقليل حدثه.
- تم بناء مبنى في المكسيك بتقنية تنقي الهواء من خلال تحديد الميكروبيوم الذي يسبب التلوث.
- تشييد مبنى في ميلانو يقوم بتنقية الهواء بنسبة 45٪.
- إنتاج ملابس خاصة تغير التركيب الكيميائي وتجمع بين ثاني أكسيد التيتانيوم ومساحيق الغسيل بحيث يتم تغليف الملابس بمادة تمنع التلوث من الوصول إلى الجسم.
انظر أيضًا: لماذا تعتبر التكنولوجيا سيفًا ذا حدين؟
وأخيراً وليس آخراً، تظل جهود العلماء مستمرة للحد من التلوث البيئي، ويستخدمون كل الوسائل لضمان حياة نظيفة ونقية، ولهذا فهم يحددون عناصر تحسين البيئة العلمية والتكنولوجية.