سيرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم كاملة
محتويات المقال
- السيرة الكاملة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم
- كفالة الرسول صلى الله عليه وسلم
- عمل الرسول صلى الله عليه وسلم
- مشاركة الرسول محمد في بناء الكعبة
- نزول الوحي على سيدنا محمد
السيرة الكاملة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم ليطلع عليها كل مسلم. كنانة بن خزيمة بن مدركة بن الياس بن مضر بن نزار بن معاد بن عدنان، كان أشرف الخلق في النسب والعلو.
السيرة الكاملة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم
تزوج عبد الله من أبيه أمينة بنت وهب، وأنجبا أولاداً لرسول الله صلى الله عليه وسلم في ربيع الأول من سنة الفيل، لكن والده مات قبل ولادته، فمات. ولد يتيمًا، أرضعته حليمة السعدية.
كفالة الرسول صلى الله عليه وسلم
- توفيت والدته وهو في السادسة من عمره أثناء زيارتها لأخواتها من بني عدي، فكان جده عبد المطلب يعتني به، وكان يعتني به بشكل أفضل، وكان يتنبأ له بمستقبل عظيم.
- توفي بعد أن بلغ النبي الثامنة، فاخذه عمه أبو طالب ورعايته. اعتاد الذهاب معه في الرحلات التجارية، وأخبره عمه أيضًا أنه سيصبح شخصية رفيعة المستوى بين الناس.
عمل الرسول صلى الله عليه وسلم
- كان يرعى الغنم، وروي من أحاديثه صلى الله عليه وسلم أنه قال: “ما أرسل الله نبيا إلا إلى قطيع الغنم، فقال أصحابه: وأنت؟ اشتغل بالتجارة مع السيدة خديجة بنت خويلد رضي الله عنها، فلديها مال وقسط كبير من التجارة، ولما سمعت بمصداقية سيدنا محمد، أرسلت إليه بسرعة لإدارة تجارتها. وعهدت إليه بكل مالها.
مشاركة الرسول محمد في بناء الكعبة
- كانت هناك السيول الشديدة التي كادت أن تدمر الكعبة، فقرر قريش ترميمها، وبنوها بجزء منها، ونصحهم محمد بوضع الحجر الأسود على قماش تحمله جميع القبائل، فوافقوا. بعد مشاجرات كثيرة بين القبائل.
نزول الوحي على سيدنا محمد
كان النبي صلى الله عليه وسلم يذهب إلى غار حراء، ويعتكف من الناس، ويحاول التأمل في إبداع الله تعالى، ويوم في شهر رمضان أثناء كان جالسًا في الكهف، فجاء إليه ملاك وقال له: اقرأ، فقال عليه الصلاة والسلام لست قارئًا، فيكرر ذلك. ثلاث مرات، وآخر مرة يقول الملك: اقرأ باسم ربك الذي خلق إلى آخر آيات سورة العلق.
وروي عنها أنها قالت: (أَوَّلُ ما بُدِئَ به رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مِنَ الوَحْيِ الرُّؤْيَا الصَّادِقَةُ في النَّوْمِ، فَكانَ لا يَرَى رُؤْيَا إلَّا جَاءَتْ مِثْلَ فَلَقِ الصُّبْحِ، فَكانَ يَأْتي حِرَاءً فَيَتَحَنَّثُ فِيهِ، وهو التَّعَبُّدُ، اللَّيَالِيَ ذَوَاتِ العَدَدِ، ويَتَزَوَّدُ لذلكَ، ثُمَّ يَرْجِعُ إلى خَدِيجَةَ فَتُزَوِّدُهُ لِمِثْلِهَا، حتَّى فَجِئَهُ الحَقُّ وهو في غَارِ حِرَاءٍ، فَجَاءَهُ المَلَكُ فِيهِ، فَقالَ: اقْرَأْ، فَقالَ له النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: فَقُلتُ: ما أنَا بقَارِئٍ، فأخَذَنِي فَغَطَّنِي حتَّى بَلَغَ مِنِّي الجَهْدُ، ثُمَّ أرْسَلَنِي فَقالَ: اقْرَأْ، فَقُلتُ : لست مقرئاً فأخذني وغطاني للمرة الثانية حتى بذل الجهد.
ثم أرسلني فقال: اقرأ، فقلت: لست بقارئ، فأخذني، فغطاني الثالث حتى علمني بالمجهود، ثم أرسلني، فقال لمحمد: النَّامُوسُ الذي أُنْزِلَ علَى مُوسَى، يا لَيْتَنِي فِيهَا جَذَعًا، أكُونُ حَيًّا حِينَ يُخْرِجُكَ قَوْمُكَ، فَقالَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أوَمُخْرِجِيَّ هُمْ فَقالَ ورَقَةُ: نَعَمْ، لَمْ يَأْتِ رَجُلٌ قَطُّ بمِثْلِ ما جِئْتَ به إلَّا عُودِيَ، وإنْ يُدْرِكْنِي يَوْمُكَ I give you a النصر المنتصر).
تحدثنا في هذا المقال عن السيرة الكاملة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، والتفاصيل التي مر بها في حياته.