يمكن أن يكون الزعرور شجيرة شائكة يصل ارتفاعها إلى 7.5 مترًا، حيث تنمو أزهارها العطرة بين أبريل ويونيو على شكل باقات كبيرة، ويمكن أن تكون أيضًا حمراء أو وردية أو بيضاء اللون.

فوائد عشب الزعرور

هناك العديد من الفوائد الصحية للزعرور نذكر منها ما يلي:

  • تتوافق فوائد نبات الزعرور مع مستوى الفعالية.
  • الحد من مخاطر الاضطرابات النفسية أظهرت دراسة عن اضطرابات القلق الخفيفة إلى المتوسطة المنشورة في Current Medical Research and Opinion في عام 2004 أن تناول منتج عشبي يحتوي على مستخلص الزعرور قد يساهم في تخفيف الهستيريا في كلتا الدرجتين.
  • للحد من مخاطر ارتفاع ضغط الدم، تتعارض الدراسات حول فوائد الزعرور لتقليل مخاطر ارتفاع ضغط الدم.
  • نُشرت دراسة لمرضى السكري من النوع 2 الذين يعانون من علامات حيوية مرتفعة في المجلة البريطانية للممارسة العامة في عام 2006.
  • ويشير إلى أن تناول مستخلص الزعرور يمكن أن يساهم في تقليل المؤشرات الحيوية الانبساطية لدى مرضى السكري.
  • أظهرت دراسة أخرى أجريت على مرضى ارتفاع ضغط الدم ونشرت في BMC Therapeutics and Medicine في عام 2012 عدم وجود تأثير مضاد لمرض السكر لمستخلص الزعرور في تقليل العلامات الحيوية.
  • من ناحية أخرى، تجدر الإشارة إلى أن تناوله مع بعض الأدوية التي تسبب مستويات منخفضة من العلامات الحيوية يمكن أن يؤدي إلى انخفاض كبير.

فوائد أخرى للزعرور

يوفر الزعرور للجسم بعض الفوائد التي تتطلب أيضًا مزيدًا من الدراسات لإثبات تأثيره، مثل ما يلي:

  • تحسين مشاكل الدورة الدموية.
  • تقليل التشنجات العضلية.
  • تحسين ضربات القلب غير المنتظمة وتساعد في تخفيف الألم.

دراسات علمية عن فوائد عشبة الزعرور

توضح النقاط التالية نتائج الدراسات التي أجريت حول فوائد الزعرور:

  • أظهرت دراسة نشرتها الجمعية الكيميائية الأمريكية في عام 2003 أن استهلاك البوليفينول المستخرج من أوراق الزعرور يزيد من كمية مضادات الأكسدة التي تساعد في منع عمليات الأكسدة.
  • أجريت على الفئران ونشرتها منظمة أبحاث الغذاء الدولية في عام 2002، ساهم مستخلص الإيثانول المائي لفاكهة الزعرور في خفض مستويات الكوليسترول في الدم.
  • أيضًا بسبب مستوى الدهون الثلاثية، قد يكون هذا التأثير أيضًا بسبب انخفاض امتصاص الكوليسترول في الأمعاء، وزيادة إفراز الأحماض الصفراوية.

مستوى الأمان لعشب الزعرور

  • يعتبر الزعرور آمنًا للعديد من البالغين عند تناوله في حدود الكمية الموصى بها لفترة محدودة تصل إلى 16 أسبوعًا، ولكن من غير المعروف ما إذا كان آمنًا لفترة أطول من ذلك.
  • وتجدر الإشارة إلى أن تناوله من قبل البعض قد يسبب بعض الأعراض الجانبية مثل الغثيان وعسر الهضم والإرهاق والتعرق والصداع.
  • الدوخة، والخفقان، ونزيف الأنف، والأرق، والتهيج، وغيرها من المشاكل.
  • يجب ملاحظة أنه لا توجد معلومات كافية حول مستوى الأمان للحوامل والمرضعات، لذلك من الأفضل تجنب تناولها في هذه المرحلة.

الزعرور لانسداد الشرايين

  • يحتوي الزعرور على بيوفلافونويدس، وأهمها روتين، وكيرسيتين، وتريتربين، وجلوكوزيدات سيانوجينيك، وأمينات، وكومارين، وتاتين (مركبات الفلافونويد مثل فيتكسين، وروتين، وكيرسيتين، وهيبروسيد).
  • تظهر الأبحاث أن الزعرور يلعب دورًا مهمًا في زيادة قوة ضربات القلب، وتحسين القلب المريح، وزيادة تدفق الدم داخل الشرايين التاجية.
  • وتقليل استهلاك الأكسجين، تظهر الدراسات أن الزعرور يزيد من تقليل الكالسيوم في عضلات الأحشاء.
  • يلعب الزعرور أيضًا دورًا في تهدئة عدم انتظام ضربات القلب.

مساوئ استخدام عشب الزعرور

هناك بعض الحالات الصحية التي يفضل فيها طلب الزعرور بحذر وبنسب معقولة، لأنه يمكن أن يسبب بعض المشاكل. ومن بين هذه الحالات نذكر ما يلي:

  • مرضى القلب، الزعرور يمكن أن يتدخل في تأثير العديد من الأدوية التي لا يمكن علاجها، لذلك من الأفضل تجنب تناول مرضى الزعرور قبل استشارة أخصائي.
  • الذين يخضعون لعملية جراحية: يمكن للزعرور أن يساهم في تقليل سرعة تخثر الدم، مما قد يؤدي إلى ارتفاع معدل النزيف أثناء وبعد الجراحة، لذلك من الأفضل تجنب تناوله لمدة أسبوعين على الأقل قبل الموعد المحدد.

التفاعلات الدوائية مع عشبة الزعرور

هناك بعض الأدوية التي يمكن أن تتداخل مع الزعرور إلى درجة معتدلة إلى شديدة، ولذلك لا بد من استشارة الطبيب قبل تناوله، ونذكر ما يلي:

  • أدوية ضعف الانتصاب. يمكن أن تتداخل هذه الأدوية مع مستويات الزعرور الشديدة.
  • من الأفضل تجنب الجمع بينهما لأن هذه الأدوية يمكن أن تقلل من أرقام العلامات الحيوية، ويمكن أن يؤدي الجمع بينهما إلى تقليل العلامات الحيوية بشكل كبير.
  • وعينات هذه الأدوية هي: سيلدينافيل وتادالافيل وفاردينافيل.
  • الأدوية التي تزيد من تدفق الدم إلى القلب، أو النترات، قد تتداخل مع الزعرور بشكل كبير، حيث يمكن للزعرور أيضًا زيادة تدفق الدم.
  • لذلك فإن الجمع بينهما قد يزيد من احتمالية الإصابة بالدوار، وعينات من هذه الأدوية هي: النتروجليسرين، والإيزوسوربيد.
  • يمكن أن يتداخل الديجوكسين، الذي يساعد القلب على النبض بشكل أسرع، مع الزعرور بدرجة معتدلة لأنه يمكن أن يؤثر أيضًا على الأمعاء.
  • الأمر الذي يمكن أن يؤدي إلى زيادة تأثير الديجوكسين وبالتالي مخاطر الآثار الجانبية، وبالتالي فمن الأفضل توخي الحذر عند تناوله.
  • مضادات ارتفاع ضغط الدم، التي تتداخل بشكل معتدل مع الزعرور ووفقًا لما ناقشناه سابقًا، يمكن للزعرور خفض العلامة الحيوية، لذلك يمكن أن يؤدي الجمع بينهما إلى انخفاض كبير في العلامة الحيوية.
  • ومن أمثلة هذه الأدوية: أتينولول ونادولول.
  • حاصرات قنوات الكالسيوم التي تخفض ضغط الدم، وتتداخل بشكل معتدل مع الزعرور، ويمكن أن يؤدي استهلاكها معًا إلى تقليل نطاق العلامات الحيوية، وعينات من هذه الأدوية هي: نيفيديبين، فيراباميل وديلتيازيم.

كيفية استخدام عشب الزعرور؟

عادة ما يتم استخراج العديد من المركبات من أجزاء مختلفة من نبات الزعرور، بما في ذلك:

  • أوراق وأزهار وفواكه للاستفادة منها متوفرة على شكل كبسولات أو أقراص أو سوائل.
  • أو صبغة مصنوعة من مستخلص الزعرور السائل والمركز، أو شاي مصنوع من نقع ملعقتين صغيرتين من أوراق الزعرور أو الفاكهة المطحونة في كوب من الماء المغلي في 20 دقيقة، ويشرب ما يعادل كوبين في اليوم.
  • غالبًا ما تضاف ثمار الزعرور إلى النظام الغذائي اليومي بعدة طرق. وتتميز بمذاقها الحلو والحامض قليلاً مما يجعلها مناسبة لإعداد الوجبات الخفيفة عند تناول هذه الفاكهة طازجة.
  • كما أنها تستخدم في صنع المربيات والفطائر والمشروبات.
  • غالبًا ما يتم تخمير بعض الحلويات والعصائر، بالإضافة إلى الزعرور، للتحكم في الخل، والذي يمكن استخدامه في تتبيلات السلطة بسبب مذاقه اللذيذ.
  • تتوفر مكملات فاكهة الزعرور أيضًا بأشكال مختلفة، بما في ذلك المسحوق أو الأقراص أو السائل.

في نهاية رحلتنا مع الزعرور المسدود للشرايين، نقدم مجموعة من المعلومات المتعلقة بالزعرور وفوائده الخاصة، وكذلك احتياطات استخدامه، والزعرور هو أحد النباتات ذات الرائحة القوية.