لا يعتبر ارتفاع درجة حرارة الجسم مرضًا في حد ذاته، بل هو عرض أو علامة على وجود عدوى أو مشكلة مرضية في الجسم.
تعتبر الحمى من الأعراض الأولية للعديد من الأمراض التي تصيب الجسم بدرجات متفاوتة من الخطورة والشدة، بعضها شديد الخطورة، ومعظمها حالات خفيفة تختفي بسرعة، لذا تابع مقالتنا على موقع محمود حسونة.
درجة حرارة الجسم الطبيعية
- درجة حرارة الجسم في المعدل الطبيعي، ما بين 36 و 37.5 درجة مئوية.
- يعتمد على العديد من العوامل التي تؤثر على درجة حرارة الجسم، مثل عمر الشخص.
- والمناخ الذي يكون فيه الشخص عند قياس درجة حرارته.
- عادة ما تكون درجة الحرارة الطبيعية للبالغين أقل بدرجة واحدة أو نصف درجة من درجة حرارة الأطفال.
- عادة ما تكون درجة حرارة الفم أقل بحوالي نصف درجة من درجة حرارة فتحة الشرج.
- لذلك يمكن اعتبار أن ارتفاع درجة الحرارة فوق 37.75 درجة مئوية يعتبر حمى.
اقرأ أيضًا: ما هي درجة حرارة الطفل الطبيعية؟
أسباب ارتفاع درجة حرارة الجسم
- ترتفع درجة حرارة الجسم عندما يرتفع ما تحت المهاد في الدماغ، المعروف أيضًا باسم منظم الحرارة.
- عن طريق تغيير درجة حرارة الجسم العادية إلى أعلى.
- يحدث هذا عندما تطلق خلايا الدم البيضاء في الجسم نسبة من السيتوكينات أو interleconates.
- مما يتسبب في حدوث اضطراب في درجة الحرارة مما يؤدي إلى زيادة نشاط العضلات لدرجة أنه يؤدي إلى حدوث رعشات أو رعشات.
- يحدث عادة عندما يصاب الجسم بفيروس أو بكتيريا أو بكتيريا.
- هذه محاولة من الجهاز المناعي لمحاربة العدوى.
- يساعد الجهاز العصبي في ذلك عن طريق تضييق الأوعية الدموية في الجسم، مما يقلل من فقدان الحرارة عبر الجلد.
- ويعتبر أيضًا السبب الرئيسي لشعور المريض المصاب بالحمى بالبرودة وارتعاش الجسم أو ارتجافه.
- الأمر الذي يؤدي إلى جيل أكثر سخونة.
- السمة الرئيسية التي تميز الأمراض البكتيرية، هي الارتفاع المفاجئ في درجة حرارة الجسم إلى درجة تسبب الرعشة أو الارتعاش.
- على عكس الأمراض الفيروسية حيث ترتفع درجة الحرارة تدريجياً وتستمر لفترة أطول.
- هناك أيضًا أمراض أخرى، ليست فيروسية أو بكتيرية، ولكنها تسبب أيضًا الحمى.
- ومنها الأمراض الالتهابية مثل الروماتيزم.
- الأمراض المتعلقة بالجهاز المناعي وإنتاج الأجسام المضادة، مثل الذئبة الحمامية، وكذلك الأورام التي تصيب الكبد.
- أو الجهاز اللمفاوي مما يؤدي إلى تلف شديد في الدماغ.
- في بعض الحالات، يرتبط ارتفاع درجة الحرارة باستخدام بعض الأدوية كأثر جانبي، بما في ذلك المضادات الحيوية.
- أو لقاحات معينة مثل لقاح المكورات الرئوية.
- في معظم الحالات، لا تعتبر الحمى وحدها علامة على المرض، ولكن يجب البحث عن علامات أو أعراض أخرى.
- مع بعض الفحوصات المخبرية للوصول إلى التشخيص الصحيح والسبب الرئيسي للحمى.
طرق لخفض درجة حرارة الجسم
- ضع كمادات الماء الدافئ على الجسم مع تجنب الماء البارد حتى لا تصدم الأوعية الدموية.
- الأمر الذي يمكن أن يؤدي إلى السكتة الدماغية.
- قم بعمل الكمادات في مناطق تحت الإبط، وبين الفخذين، وعلى جانبي الرقبة، لأن هذه هي المناطق الأكثر فائدة في تقليل حرارة الجسم.
- أما كمادات الجبين فعادة ما يكون تأثيرها ضعيفًا.
- أرخِ الملابس، لأن حرارة الجسم الزائدة تؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة الجسم.
- قم بتهوية غرفة المريض واترك الهواء النقي.
- اشرب الكثير من الماء والسوائل الطبيعية لتجنب الجفاف بسبب ارتفاع درجات الحرارة داخل المنزل.
مضاعفات ارتفاع درجة الحرارة
- في بعض الحالات، وخاصة عند الأطفال دون سن السادسة، يمكن أن يؤدي ارتفاع درجة حرارة الجسم إلى حدوث تشنجات أو نوبات حمى.
- مما يسبب ارتعاشات في الأطراف وقد تصل إلى فقدان الوعي في بعض الحالات.
- على الرغم من أن هذا مصدر قلق، إلا أنه لا يسبب ضررًا كبيرًا إذا تم إدارته بشكل صحيح.
- عادة ما تستمر النوبة بضع دقائق فقط إذا كان الطفل يعاني من الحمى.
يجب التعامل معها على النحو التالي:
- ضع الطفل على جانبه أو بطنه على سطح مريح.
- قم بإزالة أي أشياء حادة بالقرب من الطفل.
- قم بتوسيع ملابس الأطفال.
- تجنب محاولة وقف نوبة الحمى بإعطاء الطفل أي شيء في فمه.
- اغسل الطفل لمنع الإصابة.
- اذهب إلى أقرب طبيب على الفور لعمل الإسعافات الأولية اللازمة للسيطرة على الحمى.
قد تكون مهتمًا بـ: طرق قياس درجة حرارة الجسم لتحديد الإباضة
كيفية الحفاظ على درجة حرارة الجسم
- تأكد من غسل يديك بانتظام بالماء والصابون، خاصة قبل الأكل وبعده وبعد استخدام الحمام.
- بعد قضاء الوقت على الطريق أو استخدام المواصلات أو مع شخص مريض.
- – ضرورة تعليم الأبناء العناية بغسل اليدين خاصة في الحالات السابقة مع تعليمهم الطريقة الصحيحة.
- اغسل يديك، بما في ذلك الأمام والخلف، وبين الأصابع لمدة عشرين ثانية على الأقل، واشطفهما بالماء النظيف.
- في حالة عدم توفر الماء والصابون، يوصى باستخدام معقم اليدين عدة مرات.
- تجنب لمس فمك وأنفك وعينيك، خاصةً خارج المنزل، عندما تكون في حشد من الناس، أو حول شخص مريض.
- لأن هذه هي الطريقة الرئيسية التي تمر بها الفيروسات والبكتيريا عبر الجسم وتسبب العدوى.
- إذا كنت تسعل أو تعطس، فاستخدم منديلًا لتغطية أنفك أو فمك، ثم قم برميها في كيس.
- وعدم رميها في الشارع، وتعليم الأطفال فعل الشيء نفسه.
- إذا لم يكن هناك منديل، فإن الأنف أو الفم مغطى بذراعه المغطى.
- تجنب مشاركة زجاجات المياه والأكواب والملاعق مع الآخرين، وعلم الأطفال استخدام أوانيهم الشخصية وعدم مشاركتها مع أي شخص.
علامات الخطر
- التهيج أو السلوك غير الطبيعي لدى الطفل، حتى بعد تناول الأدوية الخافضة للحرارة.
- علامات الجفاف مثل البكاء بدون دموع أو جفاف الفم أو عدم تبول الطفل لأكثر من 10 ساعات في المرة الواحدة.
- أو رفض الطفل شرب السوائل، أو تقلص الجلد.
- صداع أو تصلب الرقبة.
- ألم في البطن أو انتفاخ.
- صعوبة في التنفس.
- الم المفاصل؛
- إذا استمرت الحمى لأكثر من خمسة أيام بالرغم من استخدام الأدوية الخافضة للحمى.
- بالنسبة للبالغين، قد يشكو المريض من الحمى دون التعرق أو الإسهال أو القيء المتكرر أو الأرق الشديد أو الأرق.
- أو صداع شديد مع تصلب في الرقية، حالة من الارتباك الشديد، أو صعوبة في البلع مع جفاف الفم.
- كل هذه الأعراض تتطلب استشارة طبية فورية.
أنظر أيضا: أسباب ارتفاع درجة حرارة الجسم
مما سبق نستنتج أن ارتفاع درجة حرارة الجسم ليس علامة سيئة في كل الأحوال، فهو علامة جيدة على أن الجهاز المناعي يقوم بعمله أمام الجسم.
الحمى ليست مجرد رد فعل من الجهاز المناعي، ولكنها تؤدي إلى إنشاء آليات خلوية تضمن أن الجهاز المناعي يتخذ الخطوات المناسبة، فأنت بخير.