كيف ظهرت المجرات، هذا هو السؤال الذي شرعنا في الإجابة عليه في هذا المقال، الموجود على موقع محمود حسونة، لأن المجرة كبيرة جدًا، وتحتوي على مليارات النجوم والكواكب والكويكبات والأرقام والكويكبات.

كما تحتوي على بقايا نجوم، وغبار كوني، ومادة مظلمة، واسم مجرة ​​عامة مأخوذ من الجذر اللغوي “galactic”، وهو ما يعني: كثير.

كيف تشكلت المجرات؟

وبحسب ما أثبته العلماء ووصلوا إليه بعد عقود من البحث عن أصل المجرات، فإننا نذكر ما يلي:

  • ظهرت المجرات في الكون في وقت مبكر جدًا.
  • النجوم مجرات مكتشفة حديثًا بعد حوالي 0.2 مليار سنة من الانفجار العظيم.
  • لذلك، تظهر ملاحظات توزيع وتشكيل المجرات اتفاقهم مع نظرية الانفجار العظيم.
  • خلال هذه الفترة الزمنية، تشكل المجرات عناقيد كبيرة مثل عناقيد المجرات الكبيرة.
  • هنا نتخيل الآن أن المجرات البعيدة تختلف تمامًا عن المجرات القريبة.
  • تبدو المجرات التي تشكلت في الآونة الأخيرة أيضًا مختلفة تمامًا عن المجرات التي تشكلت منذ وقت طويل، أي بالقرب من وقت الانفجار العظيم.

أنظر أيضا: أبعد كوكب عن الأرض

آراء الفلاسفة حول أصل المجرات

يختلف الفلاسفة في وجهات نظرهم حول تكوين المجرات، لذلك:

  • قال ديموقريطس إن الحزام العريض لسماء الليل ما هو إلا نجوم تقع على مسافات بعيدة.
  • بالنسبة للفيلسوف أرسطو، فقد وصف درب التبانة أو الضوء على شكل شريط ليلي ناتج عن احتراق الياقوت، وهو مصنوع من النجوم بأعداد كبيرة وقريبة من بعضها البعض.
  • يقول أرسطو أن هذا الاشتعال نشط من خلال الطبقات العليا من الظرف.
  • فيما يتعلق بالأفلاطونية الحديثة أو اللامبارد الصغير، انتقد وجهة نظر أرسطو، ووضع وجهة نظره ورأى درب التبانة على أنها سماوية.
  • وهناك أيضًا اختبارات قيمة بعيدة جدًا عن الفلسفة، حيث قال العالم ابن الهيثم إن مجرة ​​درب التبانة بعيدة جدًا عن الأرض، وليس لها غلافها الجوي.
  • وتبع ابن الهيثم البيروني وعلماء كثيرون.

ماذا يقول العلم عن أصل المجرات؟

يتضح العلم عندما يشرح أي ظواهر كونية، وعن تكوين المجرات، يرى العلماء:

  • سبب تكون المجرات هو الانفجار العظيم
  • يقولون أن الفضاء يتكون في الغالب من الهيدروجين والهيليوم.
  • يعتقد العديد من علماء الفلك أن الجاذبية تسحب الغبار والغاز معًا لتكوين نجوم فردية.
  • ثم عملت على سحب النجوم، وهنا اقتربوا من بعضهم البعض وشكلوا عناقيد أدت في النهاية إلى تكوين المجرات.

الانفجار العظيم وأصل المجرات

الانفجار العظيم هو النظرية العلمية المؤكدة والمعتمدة حول تكوين المجرات، مثل:

  • تستند هذه النظرية إلى حقيقة أن الكون القديم كان في حالة شديدة الحرارة، مما أدى إلى توسعه.
  • وذات يوم كانت هناك مرحلة بعد التوسع الأولي أدت إلى تكوين جسيمات دون ذرية مثل البروتونات والنيوترونات والإلكترونات.
  • على الرغم من أن النوى الذرية تشكلت في غضون ثلاث دقائق بعد نهاية العالم، فقد استغرق الأمر آلاف السنين قبل أن تتشكل الذرات المحايدة كهربائيًا.
  • هنا، معظم الذرات الناتجة عن الانفجار العظيم هي الهيدروجين والهيليوم وقليل من الليثيوم.
  • تتكون السحب العملاقة من هذه العناصر الأولية وتصبح نجومًا ومجرات.
  • تتكون العناصر الأثقل من تفاعلات الاندماج في النجوم، أو وقت تركيب العناصر المختلفة في المستعرات الأعظمية.

اقرأ أيضًا: موضوع عن الفضاء

أنواع المجرات

تصنف المجرات إلى ثلاثة أقسام رئيسية حسب شكلها:

  • المجرات الإهليلجية: أو المجرات الإهليلجية، وهي مجرات شبيهة بالقرص بالكامل، إلا أنها لا تملك محور دوران محدد.
  • المجرات الحلزونية الشكل: تتمحور حول ثلاثة مكونات، المركز، القرص والهالة، وتنتمي مجرتنا درب التبانة إلى هذا القسم.
  • المجرات غير المنتظمة: يتميز هذا النوع من المجرات بوجود الكثير من الغبار مما يمنع انتشار ضوء النجوم.

حجم المجرة

أدناه سوف نتعرف على حجم المجرة:

  • ربما تمتلئ المجرة بالعديد من النجوم.
  • تحتوي المجرات القزمة على عدة آلاف من النجوم.
  • بالنسبة للمجرات العملاقة، تحتوي على مائة تريليون نجم.
  • كل النجوم تدور حول مركز جاذبيتها.

خصائص المجرات

فيما يلي عرض لأهم خصائص المجرات التي شرحها لنا العلماء:

  • تمتلك المجرات مجالاتها المغناطيسية الخاصة بها.
  • تمتلك المجرات طاقة كافية للحصول على معنى ديناميكي، والذي يدفع تدفق الكتلة إلى مواقع مراكز المجرات، وهنا يعدل تشكيل الأذرع الحلزونية.
  • تؤثر هذه القدرة على دوران الغاز في المناطق الخارجية للمجرات.
  • توفر الحقول المغناطيسية نقل الزخم الزاوي الضروري لانهيار السحب الغازية، بحيث يمكن أن تتشكل النجوم الجديدة هنا.
  • يبلغ متوسط ​​كمية الطاقة للمجرات الحلزونية حوالي 10 ميكروغرام أو 1 نانوسلا
    • من حيث المقارنة، يبلغ متوسط ​​قوة المجال المغناطيسي للأرض حوالي 0.3 جرام، أو 30 نانوتيسلا.
  • هناك العديد من التفاعلات المتكررة نسبيًا بين المجرات.
    • يعتمد ذلك على موقع المجرة في العنقود المجري، وتلعب هذه التفاعلات دورًا بارزًا في تكوين وتطور المجرات بشكل عام.

شاهد من هنا: هل تنتمي مجرة ​​درب التبانة إلى النظام الشمسي؟

وهكذا، فإننا نعرف معًا الإجابة على السؤال عن كيفية نشوء المجرات، وبالطبع هذا ليس بالأمر السهل، لأنه منذ آلاف السنين والعلماء والفلاسفة يحاولون الكشف عن بعض أسرار هذا الكون.

لذلك، حتى بعد وضع التفسيرات لأصل المجرات، ما زلنا ننتظر المزيد من النظريات العلمية التي تشرح لنا حقيقة أصل المجرات.