ما هي الدهون الصحية؟ من الشائع عندنا أن الدهون من الأشياء التي تضر بالجسم وصحته، ويجب أن تكون محدودة في جميع الأطعمة، لكن الحقيقة مختلفة تمامًا، لأن كل شيء له مزايا وعيوب ونحن لا ننظر بشكل جيد إلى الجانب الإيجابي للدهون.
ما هي الدهون؟
- تنتمي الدهون إلى فئات الأطعمة التي يستفيد منها جسم الإنسان، ولكن بشكل مناسب وبكمية معينة، لأن الإفراط في هذه المادة يترك الكثير من الضرر بدلاً من الاستفادة منها.
- لذلك، قسّم وجباتك إلى أعلاف غذائية مختلفة، بما يتناسب مع بعضها البعض، لاحتوائها على البروتينات والكربوهيدرات ونسبة صغيرة ومناسبة من الدهون.
- بالإضافة إلى ذلك، عليك أن تفكر في نوع الدهون التي تتناولها، حتى لا تسبب تراكمات في الجسم تؤدي إلى زيادة الوزن، ولا تستفيد من هذا المكون.
راجع أيضًا: زيادة كتلة العضلات وحرق الدهون
نوع الدهون
- تندرج الدهون في قسمين مهمين للغاية، لأنها لا تترك أحدهما، ولكل نوع خصائصه وخصائصه التي تحيط به.
- القسمان الرئيسيان طبيعيان ومصطنعان: الأول الدهون الطبيعية الموجودة في الطبيعة بمفردها دون تدخل من الآخرين.
- سواء كانت في النباتات أو الحبوب أو أي مادة طبيعية تحتوي على دهون، فإن هذا النوع من الدهون لا يسبب أمراضًا للإنسان ولا يرفع مستويات الكوليسترول في الدم.
- هذا لا يعني وجود فائض في هذه الدهون، لأن الدهون الطبيعية تختلف تمامًا عن الدهون الصناعية، لأن الدهون الاصطناعية لها تدخل الإنسان في إنتاجها.
- يتم إنتاجها في أماكن خاصة مثل المصانع الكبيرة ذات الآلات والأجهزة المتخصصة في إنتاج الدهون غير المشبعة التي تسبب أمراضًا في الجسم.
أين توجد الدهون الصحية؟
- مصادر الدهون، سواء كانت طبيعية أو صناعية، منتشرة في البيئة بشكل كبير للدهون الصناعية التي تنتجها مصانع الدهون الكبيرة.
- والتي تتميز بالعديد من الأشكال والصور حيث تتمثل في السمن الصناعي والزيوت بأنواعها كالدهون الطبيعية.
- يتم تمثيل وجوده بالنباتات الطبيعية وكذلك الحبوب المأخوذة من الطبيعة مثل الأفوكادو لاحتوائه على نسبة مناسبة وصحية من الدهون المفيدة.
- كما يوجد في المكسرات التي تعتبر من أهم مصادر البقوليات المستخلصة من الطبيعة، كما أنها تحتوي على الكثير من الدهون المفيدة لبناء الجسم.
إيجابيات الدهون المفيدة
- على الرغم من السلبيات التي لا حصر لها للدهون، إلا أن هناك إيجابيات لا حصر لها، ولا يمكن التغاضي عن الأشياء الإيجابية.
- بالإضافة إلى ذلك فهو مفيد جدًا لبناء الجسم بطريقة صحية، دون ضرر، ولكن باتباع المقدار المناسب لك وعدم التسبب في أي ضرر إلا إذا كان أكثر من المعتاد أو حدًا.
- كما أنه يهيئ الجسم بالطاقة اللازمة التي تساعده على التحرك بشكل طبيعي للغاية، وممارسة الرياضة دون الشعور بالضيق أو الإرهاق الذي يمنعه من إتمام التمرين.
- تساعد الدهون المفيدة في تحسين الدورة الدموية وتساعد على تحسين محتوى الدم وقوة القلب والقدرة على الحركة بشكل طبيعي دون إجهاد.
شاهدي أيضاً: فوائد أكل الحلزون البري
سلبيات الدهون
- بعد أن ناقشنا أهمية وفوائد الدهون المفيدة لبناء الجسم الطبيعي، سنناقش الآن سلبيات تلك الدهون التي تؤثر على الجسم بشكل ملحوظ.
- أثناء الذهاب بعيدًا وعدم اتباع الحدود التي وضعتها، قد تصاب بأذى أو العديد من الأمراض التي يصعب التعامل معها.
- حيث أن الدهون الزائدة تتسبب في تراكمها في أعضاء الجسم الرئيسية، مما يعيق حركتها وأداء وظيفتها الطبيعية التي أنعم الله علينا بها.
- حيث أنه يتراكم في الكبد والكلى والمبيض عند النساء مما يسبب مشاكل الحمل وليس من السهل الحمل حتى يتم إزالة تلك الدهون من هذه المنطقة.
- يؤدي تراكمه في القلب إلى زيادة كبيرة في نسبة الكوليسترول وارتفاع ضغط الدم، مما يؤدي إلى مضاعفات خطيرة ناتجة عنه.
- لكن أكبر مشكلة نواجهها في هذا الموضوع هي الدهون الزائدة في جميع أنحاء الجسم والتي تسبب السمنة الممرضة نتيجة لنسبة عالية جدا من الدهون الزائدة في الجسم.
علاج السمنة والوقاية منها
- أولاً، للعلاج، المتابعة مع الطبيب المختص في الوقت المناسب، والقيام بالتمارين التي تدور حول منطقة التراكم، وتراكم الدهون الزائدة في الجسم.
- واتباع نظام غذائي سليم، يصفه لك الطبيب المختص في هذه الحالات، واتباع التعليمات وخطوات العلاج.
- أما الوقاية فهي قبل حدوث سمنة الممرضة أو أي علامات أخرى للمضاعفات، ويتم ذلك عن طريق تقليل نسبة الدهون في النظام الغذائي الصحي لجسم الإنسان.
- المتابعة المستمرة لممارسة الرياضة بانتظام مع مدرب متخصص في إنقاص الوزن الزائد والمحافظة على المعايير والمواصفات لجسم مثالي.
- يحتاج الجسم إلى الدهون مثل المواد الأخرى من مكونات الطعام، ولكن يجب عليك بدلاً من ذلك تناول الدهون الاصطناعية التي تحتوي على مستويات عالية من الدهون.
انظر أيضًا: فوائد أوميغا 3 بلس
في نهاية موضوعنا حول مكان وجود الدهون المفيدة يجب أن نعرف القيمة الغذائية العالية للدهون والعمل على تناولها مع تجنب أكبر قدر ممكن منها، حفاظًا على صحتنا وتجنب الإضرار بطرق مختلفة.