تشرح المقالة نتائج تحليل الجلوكوز التراكمي باللغة الإنجليزية، الفحص الذي لا يتطلب شروطا قبل الإجراء، ويمكن أن يكون صائما أو صائما، وهذه النتائج تكشف للأفراد مستوى السكر في الدم المناسب.

البدء في اتخاذ الاحتياطات اللازمة لعدم التعرض لمرض السكري بالنسبة للأشخاص الأصحاء، وعدم التعرض لمضاعفات مرض السكري بالنسبة لمرضى السكر.

التحليل التراكمي لسكر الدم

هذا التحليل هو المقياس الدقيق الذي يعتمد عليه الأطباء في تشخيص ومتابعة مرضى السكري، لأنه من الاختبارات التي لا تتأثر بصيام المريض أم لا:

  • الاسم الانكليزي للتحليل: HbA1c.
  • الهيموجلوبين السكري: هذا هو الاسم الذي يستخدمه الأطباء لاسم التحليل.
    • كما يوضح الاختبار العلاقة بين خلايا الدم الحمراء والسكر.
    • حيث يتم دمج الجلوكوز مع هذه الخلايا، وهذا المزيج يتسبب في تراكم السكر في الدم.
    • يفقد الجسم القدرة على استخدام الجلوكوز بشكل صحيح.
  • اختبار الهيموجلوبين السكرية: يجب إجراء الاختبار بانتظام كل 3 أشهر.
    • هذا يرجع إلى حقيقة أن الخلايا الحمراء تظل نشطة من 60 يومًا إلى 3 أشهر.
    • لا يمكن إجراء الاختبار كل يوم لأن النتائج لن تتغير لمدة 3 أشهر.
  • أسباب إجراء التحليل: تشخيص نوعين من مرض السكري، وحماية الجسم من التعرض لمرض السكري.
    • متابعة تأثير الأدوية الطبية على مرضى السكري وتقييم فعاليتها وحماية الجسم من مضاعفات مرض السكري.
  • وتجدر الإشارة إلى أن معدل السكر التراكمي انخفض بنسبة 1٪ فقط.
    • ويؤثر على مستوى السكر في خلايا الدم بنسبة تصل إلى 50٪.

أنظر أيضا: أعراض مرض السكري الخفيف

نتائج اختبار الجلوكوز التراكمي

يمكن رؤية نتيجة الفحص على شكل نسبة مئوية أو 4٪ أو 6٪ … إلخ، ويمكن فهم ما تظهره هذه النسبة حسب النقاط التالية:

  • 4٪ أو 5٪: غير مصاب.
  • و 6٪: احتمال التعرض.
  • 7٪: مصاب.
  • معدل أعلى: مريض لا يتبع خطة علاجية تساعد على التحكم في مستويات السكر في الدم.
  • إذا كانت النسبة أقل من 4٪ أو 5٪، فهذا يشير إلى عدم وجود ما يكفي من الجلوكوز في الدم.

العوامل المؤثرة في تحليل الجلوكوز التراكمي

هناك عوامل تؤثر على نتائج الفحص، فوجود أي منها قد يجعل نتيجة الفحص غير صحيحة، وعلى الأخص ما يلي:

  • خذ الدواء.
  • غيّر عاداتك اليومية وروتينك.
  • الإجهاد النفسي.
  • كآبة.
  • إدمان الكحول
  • فشل كلوي.
  • نسبة الهيموجلوبين في الجسم أقل من الطبيعي، فقر الدم.
  • نسبة الدهون الثلاثية في الجسم تتجاوز المعدل الطبيعي.

أسباب ارتفاع سكر الدم

هناك عدة عوامل تؤثر على معدل السكر في خلايا الدم، وتتسبب في تراكمه وزيادة نسبته عن المعدل الطبيعي، ومن أشهرها ما يلي:

  • الكربوهيدرات: قم بإطعام الجسم في روتين الغذاء اليومي بالأطعمة التي تحتوي على الكربوهيدرات.
    • هذا يمكن أن يؤدي إلى ارتفاع نسبة السكر في الدم على المدى الطويل.
    • خاصة إذا لم يتم تعويض الجسم بالأنسولين لمنع هذه الزيادة.
  • الأنسولين: قد تتضمن خطة العلاج تناول كميات غير كافية من الدواء.
    • وهو يتناسب مع احتياجات الجسم مما يؤثر على مستوى السكر وتراكمه في الدم.
  • عدوى الأنفلونزا: التعرض لأي نوع من أنواع العدوى وليس الأنفلونزا فقط.
    • هذا يمكن أن يؤدي إلى تراكم السكر داخل الخلايا الحمراء.
  • الضغط العاطفي أو النفسي: يؤثر الإجهاد والأمراض بشكل عام على مستويات السكر.
    • هذا يؤدي إلى اضطرابات ضغط الدم.
  • الكسل وقلة الحركة: إن الحركة وممارسة أي نشاط رياضي خفيف يساهم في حرق نسبة زائدة من السكر أكثر مما يحتاجه الجسم، وبالتالي فإن إهمال الحركة يؤدي إلى تراكم السكر في الدم وتراكمه.

أعراض ارتفاع السكر في الدم بشكل متزايد

هناك بعض العلامات التي تدل على أن تراكم السكر في الدم كبير، وفي حال ظهوره يجب إجراء تحليل تراكمي للسكر باللغة الإنجليزية لضمان اتخاذ الإجراءات الوقائية أو العلاجية:

  • الضعف والتعب والشعور بالتعب طوال الوقت حتى في حالة الراحة وبدون مجهود ذهني أو جسدي.
  • صداع وارتباك وتشوش الرؤية.
  • زيادة الرغبة في شرب الماء والشعور بالعطش على الرغم من تناوله.
  • رغبة غير عادية في تناول الأطعمة بكميات كبيرة.
  • كثرة التعرض لأنواع مختلفة من الالتهابات وخاصة التهابات الجهاز التناسلي.
  • التعرض لأنواع مختلفة من الالتهابات والأسنان والجلد والمسالك البولية.
  • لاحظ فقدان الوزن بشكل مفاجئ، دون التخطيط لذلك أو اتباع نظام غذائي.
  • ولاحظ تواتر التبول أكثر من المعتاد.
  • لاحظ الشفاء البطيء لأي جروح أو خدوش على الجسم.

اقرأ أيضًا: أعراض مرض السكري عند الأطفال

أسباب نقص السكر في الدم التراكمي

على الرغم من أن مشكلة ارتفاع نسبة السكر في الدم هي الأكثر شيوعًا، إلا أن بعض الأشخاص قد يعانون من مشكلة منخفضة، والتي يمكن رؤيتها في تحليل نتيجة أقل من 4٪، وقد يرجع ذلك إلى سبب من القائمة التالية:

  • النظام الغذائي المنتظم: تناول الأطعمة غير الغنية بالكربوهيدرات.
    • أو الاعتماد على الأطعمة المالحة، أو إهمال تناول أي طعام لفترة طويلة.
    • يمكن أن يؤدي ذلك إلى انخفاض مستوى الجلوكوز الذي يحتاجه الجسم.
  • مشاكل طبية: قد تنخفض مستويات الجلوكوز بسبب مشكلة في البنكرياس تسبب إفراز الأنسولين الزائد.
    • قد ينخفض ​​بسبب الجراحة أو مشاكل في الكبد أو الغدد الكظرية أو الكلى.
  • الرياضات العنيفة: الأنشطة العنيفة التي يمارسها الأفراد في الصالات الرياضية.
    • يمكن أن يؤثر على الجلوكوز ويسبب حرق كمية كبيرة بطريقة تؤثر على الكمية التي يحتاجها الدم والجسم.
  • دواء الأنسولين: قد تتضمن خطة العلاج تناول كمية من الأدوية أكثر من كافية لاحتياجات الجسم، أي بكمية أكبر.
    • يؤثر ذلك على مستوى السكر وتراكمه في الدم، وقد يأخذ المريض جرعة مضاعفة خاطئة تسبب المشكلة أدناه.
  • وتجدر الإشارة إلى أن مشكلة السقوط ليست سوى إشارة إلى مشكلة مؤقتة تتطلب تدخلًا طبيًا فوريًا.
    • يتم علاج الاكتئاب عن طريق تناول قطعة من الحلوى أو كوب من العصير أو ملعقة من السكر.

أعراض نقص السكر في الدم التراكمي

هناك علامات تدل على أن مستوى الجلوكوز في الدم أقل من اللازم والطبيعي، وهي علامات تحذيرية يجب التعرف عليها للتدخل الفوري قبل حدوث غيبوبة، ومنها ما يلي:

  • الرغبة المفاجئة في تناول أي طعام.
    • حيث يرسل المخ إشارة تكشف الجوع الشديد للجسم.
  • اهتزاز بسيط إلى شديد بالجسم، وهذا الرعاش يحذر الجسم من فقدان السيطرة، مما قد يضعف.
  • التعرق المفرط: التعرق المفرط هو علامة تحذيرية بضرورة شرب العصير أو الطعام مع السكر في وقت واحد.
  • يصبح جلد الوجه باهتًا وأصفرًا، لأن الجسم يقاوم انخفاض الجلوكوز.
  • يبدأ الجسم بمراحل التخدير، والتي يمكن أن تكون منهكة.
    • وذلك من خلال ظهور التنميل في أطراف اليدين ثم القدمين وبشكل متتابع حتى يصاب الجسم كله بالخدر.
  • وتجدر الإشارة إلى أن إهمال الجسم لتحذيرات الدماغ.
    • وعدم تناول أي أشياء سكرية دفعة واحدة يمكن أن يهدد الحياة ويعرض الفرد للموت.

انظر هنا: لقد عالجت مرض السكري من النوع 2

في الختام، يمثل اختبار HbA1c اسم تحليل الجلوكوز التراكمي باللغة الإنجليزية، والذي يكتبه الطبيب في الوصفة الطبية التي يستخدمها المريض لإجراء الفحص المخبري.

قراءة نتيجة الاختبار المسجلة بالنسبة المئوية توضح صحة الفرد أو احتمالية تعرضه لمرض السكر أو إصابته، وتعتبر من الفحوصات المطلوبة بانتظام كل 3 أشهر لمرضى السكر في خاص.