هل أعراض متلازمة تكيس المبايض تشبه أعراض الحمل؟ تفكر معظم النساء المتزوجات في ذلك في الحالات التي يشعرن فيها ببعض الاضطرابات، أو التغيرات التي تحدث لهن، ويشعرن بالحيرة لعدم قدرتهن على التمييز بين هذه الأعراض، وتحديد أي من العوامل التي تؤدي إلى أحداثهن.

لذا، خلال التقرير التالي، سنوافيكم بما هي أعراض تكيسات المبيض، والتي قد تكون مشابهة لأعراض الحمل وأيها ليست كذلك؟

هل أعراض متلازمة تكيس المبايض تشبه أعراض الحمل؟

  • تتطلب الإجابة على هذا السؤال المزيد من المدخلات والمعرفة التفصيلية لكل ما يتعلق بتكيس المبايض وأسبابه وأعراضه وآثاره.
  • لكن بشكل عام، هناك تشابه طفيف بين أعراض تكيس المبايض والأعراض التي تصاحب بداية الحمل، وأهمها تأخر موعد الدورة الشهرية المعتاد.
  • وتجدر الإشارة أيضًا إلى أن بعض النساء يعانين من صداع أو إرهاق لا يشبه أي أعراض لتكيس المبايض أو حتى الحمل الأول.
  • لا داعي للقلق بشأن كيس المبيض إذا كان هناك حمل وتداخلت الأعراض بينهما، لأن هذه الأكياس الصغيرة عادة تختفي في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل.
    • في حين أن الخراجات كبيرة الحجم، إلا أنها لا تؤثر سلبًا على الحمل.

اقرئي أيضاً: ما هي المدة التي تأخرت فيها دورتك الشهرية للكشف عن الحمل وأعراضه؟

تعريف شامل لتكيس المبايض

  • ربما تكون معظم النساء والفتيات قد تعرضن لمشكلة تكيس المبايض أو يعرفنها بطريقة أو بأخرى، وهذه هي أهم المعلومات التي تحيط بها بالتفصيل.
  • وهو خلل هرموني داخل الجهاز التناسلي للأنثى.
  • ينتج عن هذا ظهور أكياس صغيرة غير طبيعية ولا تريد أن تتشكل في المبيض، ويمكن أن يصل حجمها إلى الثمانية مليمترات الأولى.
  • تؤثر هذه الأكياس على عملية إطلاق البويضات من المبيض، مما يؤدي إلى اضطرابات وعدم انتظام في الدورة الشهرية، ويمكن أن تتفاقم الحالة مع العقم.
  • عادة ما يبدأ الشعور ببعض الأعراض بسبب تكيس المبايض عند النساء في سن المراهقة، لأن كل واحدة من كل عشر نساء معرضة لخطر الإصابة بتكيس المبايض.
  • ومع ذلك، فإن التشخيص الصحيح لا يتم إلا عند وجود صعوبة في الحمل بعد الزواج، ويلاحظ وجود عدد من هذه الأكياس في المبيض.
  • لذلك يوصى بإجراء فحص سريع عند حدوث أي تغيير في مواعيد الدورة الشهرية لدى النساء لتجنب حدوث مضاعفات في المستقبل.

أعراض تكيس المبايض

يظهر نتيجة العديد من الأسباب، وكلها ناتجة عن اختلال التوازن الهرموني في الجسم، مما ينتج عنه الأعراض التالية:

حب الأطفال

  • يظهر نتيجة الاضطرابات التي تؤدي إلى خلل في إفراز الهرمونات، على شكل حب الشباب.

نمو الشعر غير المرغوب فيه

  • يحدث نتيجة لزيادة إفراز الأندروجين الذي يسبب نمو الشعر غير المرغوب فيه على الوجه وأجزاء أخرى من الجسم.

اضطراب التبويض

  • وهو ناتج عن اضطراب هرمونات الذكورة والأنسولين معًا، وهو ما يمكن ملاحظته في تأخير الدورة الشهرية.
  • حيث لا يتم إطلاق البويضة بشكل صحيح خارج المبيض، بالإضافة إلى عدم انتظام الدورة الشهرية، فإنها تتسبب في تأخير الإخصاب بالحيوانات المنوية في حالات الرغبة في الإنجاب.

اقرأ أيضًا: أسباب تقلصات الرحم

مشاكل التمثيل الغذائي

  • وهي نتيجة خلل في معدل هرمون الأنسولين في الجسم، مما قد يؤدي إلى الإصابة بمرض السكري في الحالات الشديدة.

بعض الآثار الجانبية لتكيس المبايض

  • زيادة الوزن المفرط مع صعوبة فقدانه.
  • يتراوح معدل حدوث النزيف من الغزير إلى الخفيف أثناء الحيض.
  • تلف الشعر وتقصفه وفقدان حيويته.
  • الشعور بالصداع نتيجة عدم التوازن الهرموني.
  • الشعور بالتعب والتوتر والحاجة إلى النوم طوال الوقت.
  • زيادة كبيرة في حجم المبيض.

أنواع تكيس المبايض

هناك عدد كبير من أنواع تكيس المبايض، والتي قد تكون أعراضها مشابهة لأعراض الحمل، وتشمل ما يلي:

كيس مبيض جلدي

  • صورة غير طبيعية لنمو عدد من أنسجة الجسم المختلفة، يمكن أن تكون أنسجة جلدية أو شعر في المبيض، وفي هذه الحالة يكون أحد أشكال الأورام.

سرطان المبيض

  • إذا أصيب في المراحل المبكرة، فقد يشبه شكل تكيس المبايض، ويمكن اكتشافه باستخدام أجهزة الموجات فوق الصوتية.

كيس وظيفي

  • يحدث هذا لأن البيضة لا تنكسر داخل الكيس الذي يحتويها، لأن الانفجار يجب أن يمر عبر البيضة.
  • لكن في هذه الحالة، يستمر هذا الكيس في النمو، مع الاحتفاظ بالسائل غير المرغوب فيه بالداخل.
  • عادة ما تختفي هذه الظاهرة في غضون عشرة أسابيع على الأكثر.

اقرأ أيضًا: علامات الحمل قبل 4 أيام من الحيض والعلاقة بين مرض المبيض والحمل

بطانة الرحم المهاجرة

  • هذا شكل من أشكال كيس المبيض، حيث تهاجر بعض أنسجة المبيض من البطانة الداخلية للرحم وتتراكم في المبيض.

الحمل خارج الرحم

  • هذه حالة تتكون فيها البيضة الملقحة خارج الرحم، ربما في المبيض أو قناة فالوب.
  • مما يؤدي لظهور الكيس الأمنيوسي في المبيض.

الطرق المستخدمة في علاج تكيس المبايض

هناك العديد من الإجراءات التي يجب اتباعها في حالة وجود كيس مبيض، بما في ذلك ما يلي:

استخدام الأدوية العلاجية

  • يستخدم هذا النوع من الأدوية لعلاج تكيسات المبيض، عن طريق تقليل ظهور الأعراض المصاحبة والمرتبطة ارتباطًا وثيقًا بوجود خلل هرموني.
  • من الضروري الحرص على تناول هذه الأدوية من خلال استشارة الطبيب ومراقبة استخدامها بدونها، لأنها يمكن أن تسبب تأثيرات غير مرغوب فيها على الهرمونات الأخرى في الجسم.
  • الطريقة المستخدمة في استخدام هذه الأدوية تشمل تنظيم الدورة الشهرية، وتنظيم معدل إفراز الهرمون.

فيما يلي بعض الأمثلة المستخدمة:

  • أقراص البروجسترون، وتستعمل لمدة لا تزيد عن أسبوعين، وتجدر الإشارة إلى أن تناولها يمكن أن يؤدي إلى نزيف متقطع.
  • تستخدم أقراص الميتفورمين لتقليل مقاومة الأنسولين، ومن أهم الآثار الجانبية القيء والانتفاخ واضطرابات الجهاز الهضمي الأخرى مثل الإسهال.
  • عقار كلوميفين Clomiphene هو مضاد للإستروجين يستخدم لبدء الدورة الشهرية.
  • يمنع جميع مستقبلات الهرم مما يساعد على تقليل تأثيره على FSH و LH ودورهما المهم في عملية التبويض.
  • تناوله يساعد على إعادة التوازن الهرموني والتحكم في مستوى التبويض مرة أخرى.
  • الأدوية على شكل هرمونات مباشرة.
    • يتم استخدامه عندما لا تنجح الأدوية السابقة في تنظيم عملية التبويض.
    • يتم حقنه بجرعات صغيرة للمساعدة في تحفيز التبويض بشكل غير مباشر.
  • تستخدم الحبوب الهرمونية لمنع الحمل، وتستخدم لعلاج تكيس المبايض بسرعة.
  • يستخدم فيناسترايد، دواء مضاد للأندروجين.
    • عندما تفشل حبوب منع الحمل الهرمونية في أداء وظيفتها.
    • وذلك لوجود تأثير ضار على الجنين.
    • يجب استخدامه بحذر في وجود وسيلة لمنع الحمل.
  • الإفلورينثين، يقلل، ويقلل من ظهور الشعر غير المرغوب فيه كأحد أعراض تكيس المبايض.
  • من الممكن أيضًا الاعتماد على طرق التجميل المختلفة لإزالة هذا الشعر.
    • بما في ذلك الليزر أو حرق بصيلات الشعر بالكهرباء.

هل أعراض تكيس المبايض مماثلة لأعراض الحمل؟ الجواب على ذلك يعتمد على نتيجة هذه الأعراض التي تظهر لدى المرأة أو المرأة المصابة، بسبب الاختلاف بين الحالة المرضية لكل شخص وآخر.