يعاني الكثير من الناس من مرض عقلي ثنائي القطب، وهو اضطراب يصيب الدماغ البشري ويسبب تقلبات مزاجية حادة. ما هو المرض العقلي ثنائي القطب؟ كيف نتعامل مع مريض ثنائي القطب؟

ما هو المرض العقلي ثنائي القطب؟

  • الاضطراب ثنائي القطب، أو الاضطراب ثنائي القطب، هو متلازمة معروفة تؤثر على دماغ الإنسان وتسبب تقلبات مزاجية حادة في أوقات مختلفة.
  • بالإضافة إلى تغير في مستوى طاقة دماغه، وعدم قدرته على أداء المهام التي يسهل على الآخرين القيام بها.
    • يواجه مشاكل ومشاكل في القيام بهذه المهام.
  • في بعض الأحيان، تكون تقلبات المزاج مصحوبة بتغييرات في السلوك، ويصعب التعامل مع الاضطرابات السلوكية.
  • تختلف أعراض مرضى الاضطراب ثنائي القطب من وقت لآخر، وأحيانًا نجدهم مهووسين، وأحيانًا نجدهم يعانون من الاكتئاب الشديد والحزن.
  • في بعض الأحيان، يمكن للمرضى تجربة كل من الهوس والاكتئاب في نفس الوقت، وكذلك الشعور باليأس.
  • تختلف مدة التقلبات المزاجية المفاجئة في مرضى الاضطراب ثنائي القطب، ويمكن أن تستمر لأيام أو أسابيع.
  • لا يعاني المريض ثنائي القطب بالضرورة من جميع الأعراض المذكورة أعلاه، ولكن هذه نوبات تختلف بمرور الوقت.

أنواع الاضطراب ثنائي القطب

  • الاضطراب ثنائي القطب 1 هو الاضطراب الأكثر خطورة، حيث يعاني الشخص من تقلبات مزاجية لفترة طويلة، ويستمر في الشعور بالاكتئاب والقلق لفترة أطول، بالإضافة إلى حالة الذهان التي تحدث أحيانًا.
  • اضطراب ثنائي القطب من النوع الثاني، حيث يعاني الشخص من نوبات اكتئاب أقصر من الشخص المصاب بالنوع الأول ثنائي القطب.
    • في معظم الحالات، تسود الحالة الطبيعية والمزاج الطبيعي لأصحاب هذا النوع من الاضطراب.
  • أفادت بعض الدراسات المنشورة في عام 2018 أن معدل الإصابة باضطراب ثنائي القطب 1 لا يتجاوز 1٪ من إجمالي سكان العالم.
  • أظهرت دراسة إحصائية أجريت في 11 دولة حول العالم أن نسبة المصابين بالاضطراب ثنائي القطب من النوع الأول كانت 0.6٪.
    • بينما يشكل النوع الثاني 0.4٪ من مجموع سكان الدول التي شملتها الدراسة.

لا تنس أن تقرأ: أعراض الاضطراب ثنائي القطب عند النساء

أعراض المرض العقلي ثنائي القطب

  • هناك نوبات اكتئاب، ومشاعر حزن مستمرة، وفقدان حب الحياة واليأس، والشعور بالضعف في معظم الأوقات.
  • الشعور بالتعب وقلة النشاط والحيوية.
  • لا يوجد شعور بأي رغبة في ممارسة أنشطة مختلفة يستمتع بها الآخرون.
  • عدم احترام الذات والازدراء والشعور الدائم بالذنب.
  • القلق، شعور دائم بالحزن دون سبب محدد.
  • تواجه مشكلة في النوم، مثل البقاء نائمًا لفترات طويلة من الوقت، أو عدم القدرة على النوم لأكثر من ساعتين في المرة الواحدة.
  • عدم القدرة على التركيز، وبالتالي ضعف الأداء الأكاديمي.
  • في بعض الأحيان فقدان الشهية، وفي أحيان أخرى تكون الشهية مفتوحة لدرجة الإفراط في الأكل.
  • صدى خواطر في دماغ المريض تتعلق بالموت والانتحار.

نوبات الهوس في الاضطراب ثنائي القطب

  • بشكل عام، تختلف نوبات الهوس في شدتها، ومدى تأثيرها على حياة الشخص وعلاقاته وأنشطته، لكن نوبات الهوس التي تصيب الشخص المصاب بالاضطراب ثنائي القطب شديدة لدرجة أنها تؤثر سلبًا على حياته.
  • يمكن أن تكون نوبات الهوس للمريض ثنائي القطب شديدة لدرجة أنه يصاب بالفصام، أو ينقطع عن الواقع الذي يعيش فيه.
  • إذا أدى هوس المريض إلى الانفصال عن الواقع، فمن الضروري إرسال الشخص إلى المستشفى لتلقي الرعاية الطبية المناسبة.
  • أعراض الهوس لدى مريض الاضطراب ثنائي القطب هي مستوى مرتفع بشكل غير عادي من الطاقة الجسدية والعقلية.
  • قلة النوم، والتسرع في اتخاذ القرارات.
  • التفاؤل بدرجة عالية واللهو لدرجة صعوبة التركيز.
  • ارتفاع تقدير الذات يمكن أن يؤدي إلى النرجسية.
  • تصرف بعدوانية ودون تفكير قبل التصرف.
  • اتخاذ قرارات متسرعة وسلوك غير لائق ومهمل.

أسباب المرض العقلي ثنائي القطب

  • تلعب الجينات والوراثة دورًا كبيرًا في تطور الاضطراب ثنائي القطب، خاصةً إذا كان أحد الوالدين مصابًا بالمرض، أو إذا كان أحد أفراد الأسرة لديه تاريخ من الاضطراب ثنائي القطب.
  • تجدر الإشارة إلى أن العوامل الوراثية ليست ضرورية للاضطراب ثنائي القطب، لأنه قد يكون هناك تاريخ عائلي للمرض، ولكن لن يتأثر أي من الأطفال.
  • اختلال التوازن الكيميائي في الدماغ. يعتقد العلماء أن الاضطراب ثنائي القطب يرتبط بالتغيرات في مستوى الناقلات العصبية في الدماغ، مثل السيروتونين والنورادرينالين والدوبامين.
  • اختلاف متوسط ​​حجم المخ، ونشاط مختلف في بعض هياكل الدماغ، وهذه ليست حالة محددة للاضطراب ثنائي القطب.
    • ومع ذلك، اكتشف أطباء آخرون هذه الاختلافات عند إجراء الأشعة المقطعية على أدمغة بعض المرضى.
  • إصابة الدماغ بصدمة مفاجئة، مثل تلقي خبر وفاة أحد أفراد أسرته، أو مشاكل كبيرة في العمل أو أي مشاكل نفسية يصعب على المريض قبولها ومواجهتها.
  • تعاطي الكحول أو المخدرات. يعتقد الباحثون أن تعاطي المخدرات يلعب دورًا في التأثير على مستقبلات الدماغ أو الناقلات العصبية.

تشخيص الاضطراب ثنائي القطب

  • من المهم جدًا تشخيص الاضطراب ثنائي القطب، لأن التشخيص هو الذي يساعد الطبيب على وضع خطة علاجية للمريض.
    • لتقليل تدهور حالة المريض.
  • يأخذ الطبيب أولاً التاريخ الطبي للشخص، والذي يتضمن أي أمراض أخرى.
    • الأدوية التي كان يتناولها، والتاريخ العائلي للاضطراب ثنائي القطب.
  • الفحص البدني، وهو أمر مهم للتأكد من أن المريض لا يعاني من أي مشاكل عضوية تسبب أعراضه.
  • التقييم النفسي، بحيث يمكن للطبيب تحديد نوع الاكتئاب والهلوسة التي يعاني منها المريض.
    • ومدى شدتها وتأثيرها على المريض، والرغبة في الأفكار الانتحارية من عدمه.
  • قد يطلب الطبيب من المريض عمل مخطط يومي لمزاجه وجدول نومه وشهيته.
  • قد يستخدم الطبيب أحد أفراد عائلة المريض أثناء التشخيص.
    • التفريق بينه وبين الإصابة بمرض ثنائي القطب وأمراض عقلية أخرى قد تكون أعراضها مشابهة للمرض.

قد تكون مهتمًا بـ: علامات المرض العقلي لدى الأزواج والزوجات

علاج الاضطراب ثنائي القطب

  • لا يوجد علاج محدد يمكن للمريض أن يستمر في الشفاء التام من المرض.
    • لكنه يخضع لحلول علاجية تحد من نوبات الألم والاكتئاب التي تصيب المصاب بالاضطراب ثنائي القطب.
  • الأدوية التي تساعد المريض في التغلب على نوبات الاكتئاب والأفكار، والسيطرة على أعراض المرض النفسي.
  • في هذه الحالة يجب على المريض اتباع مسار العلاج الذي وصفه له الطبيب حتى في الأوقات التي لم يتعرض فيها لاعتداءات نفسية، للتأكد من عدم عودته فجأة وتفاقم الوضع.
  • برامج الدعم والاستشارة اليومية التي يخضع لها المريض، لتقديم المشورة وتبادل الخبرات مع المرضى الذين يعانون من نفس المرض، ومساعدة بعضهم البعض تحت إشراف طبيب متخصص.
  • إذا كان المريض يعاني من إدمان المخدرات، يتم تحويله إلى عيادة للعلاج العاجل.
    • يساهم تعاطي المخدرات في شدة نوبات الاضطراب ثنائي القطب.
  • عندما يصاب المريض بالهلوسة التي تسبب الأرق أو الرغبة في الانتحار أو السلوك الذي لا يمكن السيطرة عليه.
    • يجب إدخاله إلى المستشفى على الفور حتى يتمكن الأطباء من الإشراف عليه.

الاستشارة لمرضى الاضطراب ثنائي القطب

  • يحاول المريض فهم المرض ومعرفة كل أعراضه وهجماته، ويسأل طبيبه كيف يتصرف في حالات الطوارئ.
    • لا أحد يستطيع أن يساعد مريض أكثر من المريض نفسه.
  • راقب الأوقات التي يبدأ فيها المريض في الإصابة بالنوبات، وما إذا كانت شديدة، واكتشف الأسباب التي تؤدي إلى ظهورها، حتى يتمكن المريض من تجنبها لاحقًا.
  • احصل على الدعم المعنوي من أفراد الأسرة أو الأصدقاء، وشارك معهم الموقف النفسي الذي تمر به غالبًا.
    • يمنحك هذا الفرصة ليكون لديك أشخاص من حولك لمساعدتك في اجتياز هذه المراحل.
  • اتبع أسلوب حياة صحيًا يمكن أن يساعد المريض في تقليل النوبات، مثل اتباع نظام غذائي صحي، وجدول نوم مناسب، وممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
    • وتناول الفيتامينات المناسبة وتجنب عادات الأكل السيئة.
  • تساهم التمارين الرياضية في تحسين الحالة المزاجية للمريض، وبالتالي تقليل نوبات الاكتئاب التي يعاني منها المريض.
  • أكثر التمارين فعالية لمريض الاضطراب ثنائي القطب هي المشي والسباحة والركض والرقص والتسلق.
  • حاول تجنب العوامل التي تؤدي إلى إجهاد المريض، وحافظ على تنظيم وقتك بين العمل والرياضة وحياتك اليومية.
    • يمكنك أيضًا ممارسة اليوجا والتأمل لمساعدتك على الاسترخاء.
  • توقف عن تعاطي المخدرات والكحول.

التعامل مع مريض الاضطراب ثنائي القطب

  • شجع المريض المصاب بالاضطراب ثنائي القطب، سواء كان صديقًا أو أحد أفراد أسرته، على البقاء في العلاج.
  • مساعدة مريض الاضطراب ثنائي القطب على تنظيم وقته وحياته اليومية، مثل وضع جدول زمني لتناول الطعام وممارسة الرياضة.
  • ساعد المريض في وضع خطة طوارئ في حالة حدوث هجوم مفاجئ.
  • قم بالأنشطة اليومية معًا، مثل الأكل والتمارين الرياضية، نظرًا لأن مريض الاضطراب ثنائي القطب يسعى غالبًا إلى العزلة عن الناس، فإن المشاركة ستساعده حتمًا على التغلب على نوباته والتغلب عليها بسهولة.
  • راقب المريض دائمًا حتى ينقذه من أي خطر قد يتعرض له بسبب هجوم مفاجئ.
  • استمع دائمًا إلى مريض الاضطراب ثنائي القطب، وساعده في التخلص من أفكاره السلبية.
  • اقرأ عن الاضطراب ثنائي القطب، حتى تتمكن من رعاية مريض الاضطراب ثنائي القطب.

اخترنا لك: أعراض الاضطراب ثنائي القطب وعلاجه

بعد معرفة ما هو المرض العقلي ثنائي القطب ؟، وأهم أعراضه وأسبابه، وكيفية علاجه، وكيفية التعامل مع مريض الاضطراب ثنائي القطب، نتمنى لك البقاء بصحة جيدة، ونأمل أن ينال التقرير إعجابك.