كيف تتحقق الأحلام ؟، يقدم لك موقع محمود حسونة موقع محمود حسونة مقالاً عن كيفية حدوث الأحلام؟ أظهر العلماء والباحثون أن الأحلام تحتوي على أحلام وتطلعات الأفراد.
كما يتضمن ما لم يحققه الشخص في الواقع، لكن العلماء يختلفون في تفسير الأحلام، لكنهم يتفقون على أهميتها للعقل أثناء النوم، لذلك سنتحدث بالتفصيل عن هذا الموضوع بالتفصيل.
كيف تحدث الاحلام؟
- تم إجراء العديد من الأبحاث على العديد من الأفراد أثناء نومهم، عن طريق توصيل أقطاب كهربائية تحدد وتراقب نشاط العقل أثناء النوم.
- لقد وجد أن الأحلام تحدث في فترة معينة من مراحل النوم الخمس، وتسمى هذه المرحلة بحركة العين السريعة.
- تختلف مدة هذه الحركة من شخص لآخر، وتختلف أيضًا باختلاف العمر، ويمكن أن تصل هذه المرة إلى 10 دقائق للبالغين.
- قد يكرر نفسه بعد مرور 110 دقيقة.
- هذا دليل على أن الحدث العام يكون من 4 إلى 5 مرات في الليلة.
- خلال هذه المرحلة، يتم تنشيط الخلايا العصبية في الدماغ، وتسمى هذه الخلايا الخلايا التنشيطية للنوم الريمي.
- عندما تصبح هذه الخلايا نشطة، يبدأ الجسم في التوقف عن إطلاق الناقلات العصبية، وهذه المرسلات مسؤولة عن تحفيز الخلايا العصبية مباشرة.
- لذلك تدخل عضلات الجسم في حالة استرخاء وهذا ما يعرف بشلل الجسم المؤقت، وبهذه الطريقة تحدث الأحلام.
مستويات الحلم
يجب أن نتذكر أيضًا أن الأحلام على مستويين مختلفين:
مستوى اول
- يتذكر الأحداث التي مر بها الفرد طوال يومه.
- أو ربما يتذكر الأحداث التي فكر فيها قبل النوم.
المستوى الثاني
- هو التفكير في الرغبات والأفكار والصراعات التي دفنت في داخلك، وهو متعلق بالعقل الباطن.
- وهذا النوع من الأحلام يحاول الفرد تحقيق الرغبات التي لم يحققها في الواقع، لذلك تعتبر الأحلام من الأحداث الصحية.
- يساعد على إخراج الذات الداخلية وكذلك العقل الباطن.
ولا تنس أن تقرأ مقالنا عن: التفسير الشامل للأحلام لابن سيرين
وظائف الأحلام في علم النفس
- أوضح عالم الطب العصبي فرويد في إحدى كتاباته أنه يحب النوم، لأنه يساعده على تحقيق رغباته الكامنة وإمكاناته النفسية.
- وأكد أن الحلم لا يقتصر فقط على إشباع رغبات كل فرد، ولكنه يظهر أن هناك وظيفتين إلى جانب إشباع الرغبات البشرية.
- يساعد الشخص على التخلص من حالة التوتر اللاواعي، لأن الحلم هو الحارس له أثناء نومه.
- اعتقد فرويد أن كل حلم يساعدك على تحقيق رغبة خفية بداخلك لم تحققها بالفعل وأنت مستيقظ.
- يشرح بعض العلماء أن الأحلام لها وظائف أخرى تتعلق بصحة الجسم والعقل، لأنها تساعد على إتمام عملية التذكر.
- حيث يمكن الاعتماد على هذه الأحلام بحيث يمكن سحب الجرد ووضعه في الذاكرة الوسيطة.
- ثم يتم إعادة ترميزها وتصنيفها في ذاكرة طويلة أو بعيدة، وبهذه الطريقة يمكن حفظها.
- من المهم أيضًا إكمال عملية التعلم، لأن التجارب أظهرت أن قلة الراحة والنوم العميق لهما تأثير كبير على إكمال عملية التعلم.
- هذا بالإضافة إلى حقيقة أن الأحلام تؤثر وتحافظ على التوازن العاطفي، ويتم الحفاظ على هذا التوازن من خلال إطلاق الشحنات العاطفية.
- هذه الاتهامات يمكن أن تكون عدوانية أو جنسية، يتم تفريغها حتى لا تتراكم ويكون لها تأثير ضار وسلبي على الشخصية.
- تساعد الأحلام أيضًا في الوصول من العقل الباطن إلى الوعي بشكل مختصر تمامًا.
- بالإضافة إلى ذلك، يصل إلى جميع المعلومات الواردة في العقل الباطن الموروث.
- يجب أن نتذكر أن الحلم يمكن أن يمثل النصف الآخر من الدورة داخل العقل، لأنه الجزء الموجود في الظل، ومن ناحية أخرى، نرى حالة الوعي بالإضافة إلى حالة الواقع.
- لكن هذه الدورة لا تنجح حتى ينجح نصفها، وإذا لم يظهر أي تدخل أو فشل في عملية الحلم يحدث ذلك.
فشل دورة الحلم
- في حالة حدوث أي فشل في هذه العملية، يمكن أن يؤدي إلى مشاكل، أبرزها مشاكل الذاكرة طويلة المدى.
- قد تحدث صعوبات في التعلم، ونتيجة لذلك قد تحدث نوبات غضب أو اضطرابات كبيرة.
- هذا المرض هو نتيجة عدم الخروج من الأحلام، وبمرور الوقت يمكن أن يحدث انفجار.
- قد يعاني بعض الأشخاص من أمراض مرتبطة بالأحلام، وهذا له تأثير سلبي على الفرد.
- حيث نرى أن أحد أشهر الأمراض المتعلقة بالأحلام هو شلل النوم، وهذا ما نعرفه باسم الجاثوم.
- يمكن أن يعاني هذا الشلل العديد من الأفراد، ويمكن أن يؤدي هذا الشلل إلى الاختناق وعدم القدرة على الحركة.
- يحدث هذا لأن الجسم يدخل في حالة استرخاء في جميع العضلات ما عدا عضلات العين والحجاب الحاجز.
لا تتردد في زيارة مقالنا: هل تتحقق الأحلام بعد شروق الشمس؟
أخيرًا نشرح كيف تحدث الأحلام، ثم نتحدث بالتفصيل عن وظائف الأحلام في علم النفس، ونعلم أن الأحلام مرتبطة بالرغبات المكبوتة والمشاعر النفسية.