معلومات تفصيلية عن معركة 6 أكتوبر 1973 سميت معركة أكتوبر بمعركة رمضان لأن الجيشين المصري والسوري قاتلوا في العاشر من رمضان.
لكن الجيش الصهيوني أطلق عليها حرب يوم الغفران لأنها حدثت في يوم الغفران عند الديانة اليهودية.
انضمت الدول العربية إلى الجيش المصري والجيش السوري في هذه الحرب لتحرير الأراضي التي تم الاستيلاء عليها من الكيان الصهيوني.
وقبل وفاة الرئيس جمال عبد الناصر تمكن من تطهير الجيش كله من قادته.
وهو أحد أسباب الهزيمة المروعة التي حدثت عام 1967، لذلك سنكشف كل المعلومات حول حرب أكتوبر بالتفصيل.
العوامل التي أدت إلى حرب 1973
لقد حدثت هذه الحرب بسبب هزيمتنا أمام العدو الصهيوني في حرب الفشل، وبسبب هذه الحرب عانت جيوش عربية كثيرة، منها الأردنية والسورية.
في الواقع، عانى المصريون من خسائر كثيرة في معداتهم، وبالتالي لم يتكبد العدو أي خسائر تقريبًا.
وبسبب كل هذه الخسائر أدت إلى انهيار اقتصاد كل الدول العربية.
وبسبب هذا الانهيار الاقتصادي والعسكري للدول العربية، احتلت إسرائيل أجزاء من الدول المجاورة لها.
مثل قناة السويس وشبه جزيرة سيناء في مصر ومرتفعات الجولان في سوريا.
ووادي الأردن في المملكة العربية الأردنية، وبسبب وجود هذه المنطقة في أيدي الكيان الصهيوني، استطاع أن يثبت نفسه.
سيطر على المناطق الداخلية من هذه المنطقة ووجه جميع المناورات من خلالها، كما وفر له مساحة كبيرة للانتشار مع القوات الجوية الصهيونية.
خلال هذه السنوات، استقرت أيضًا في هذه المناطق وأقامت ثكنات عسكرية، واستولت أيضًا على النفط داخل شبه جزيرة سيناء.
أدى ذلك إلى تعزيز قوتهم، وإنشاء خط لا يمكن اختراقه، خط بارليف في مصر، والذي يسمى الخط الذي لا يمكن اختراقه.
وهم يعملون على بناء خط ألون في مرتفعات الجولان، وبسبب كل هذا، فإنهم يتمتعون بحرية الحركة الكاملة في مضيق تيران والبحر الأحمر.
بعد هزيمة 67، دعا مجلس الأمن إلى اجتماع، بحيث تنسحب إسرائيل من جميع الدول.
أنها احتلت، لكن إسرائيل لم تأخذ بعين الاعتبار كلام مجلس الأمن، وبقي الاستيطان في هذه المناطق حتى حرب 1973.
قرار إسرائيل بعدم الاستماع إلى هذا القرار كان جيدًا لمصر وسوريا، لأنه صنع جيش مصر وسوريا.
لقد أعدوا العديد من المخططات حتى يتمكنوا من استعادة أراضيهم المحتلة من هذا الكيان المعتدي.
انظر أيضًا: ملخص المعاهدة التي أنهت الحرب العالمية الأولى
الخطوة الأولى لتحقيق الأمل
- في عام 69 تحركت مصر بعد مناورات ومعارك أدت إلى إنهاك العدو المحتل وسميت هذه الحرب بحرب الاستنزاف.
- لم يتوقف العرب عن المساعدة هنا فحسب، بل قام الفلسطينيون بالعديد من الثورات والانتفاضات.
- تدمير العدو داخل فلسطين المحتلة وخارج دول العالم العربي.
- أدت هذه المناورات ضدهم من جميع الجهات إلى تدميرها.
ما هي الأحداث التي أدت إلى الحرب؟
- كانت هناك أحداث كثيرة تسببت في هذه الحرب، على سبيل المثال سلسلة من الهزائم.
- كل ما أصاب العالم العربي في حروب 1948 و 67 كان بسبب فساد بعض عناصر السلطة.
- أولئك الذين دعموا الجيش الإسرائيلي سراً أو ضد الرئيس عملوا على إلحاق الهزيمة به بهذه الطريقة الحقيرة، لكنهم عوقبوا فعلاً.
- ومعلوم أن جيش مصر غير قابل للحياة ومدينة مهددة كل يوم بوجود هذا العدو الذي يكره البلاد.
- عمل الرئيس عبد الناصر على تجديد دماء الجيش كله، كما عمل على المعرفة.
- كل الأخطاء التي ارتكبوها من خلال أخطاء الحروب السابقة مع هذا الخصم الشرس.
- وبعد وفاة الرئيس عبد الناصر بعد أن خطط وبنى جيشه ليقاتلهم لاستعادة أرضه.
- لكنه مات وحل محله الرئيس محمد أنور السادات الذي عمل على إصدار قرار بأنه ستكون هناك حرب لأن العدو الصهيوني لم يستمع إلى مبادرة روجرز.
- عمل على دعم المخابرات المصرية والسورية لتنفيذ عدة خطط.
- ونضع المزيد من الجواسيس في هذه الدول على كلا الجانبين.
- وبعد هذه المخططات شنت مصر وسوريا هجوماً غير متوقع ودمرت تحصينات العدو ظهر السادس من أكتوبر فقاموا بأول رحلة جوية.
- ودمروا جميع المطارات العسكرية للعدو ودمروا جميع المنازل وخزائن الأسلحة.
- للنهوض والحصار حدث هذا خلال 53 دقيقة فقط من بداية الحرب.
انظر أيضًا: معلومات تاريخية عن الحرب بين الروس والعثمانيين
إعدادات الحرب للحرب
- وضع العديد من قادة الجيش عدة خطط، بما في ذلك خطة 200 الشهيرة وخطة الفريق محمد صادق.
- وخطة تعرف بالمآذن الشاهقة وهي الخطة التي اقترحها الفريق سعد الدين الشاذلي وتسمى مخطط بدر.
- ورتب الأمر بعناية ليناسب كل ظروف سوريا ومصر، ليهاجم في نفس الوقت لمحاصرة هذا الفاتح.
- كما زود الجيش المصري نفسه بالعديد من الأسلحة المهمة في ذلك الوقت وقام ببناء ساتر ترابي في الصحراء.
- حتى تتمكن من مواجهة الدبابات والأسلحة المضادة للدبابات والعمل أيضًا على اختيار المجالات الرئيسية.
- من أجل إنشاء مناطق مناسبة للطيران الجوي العسكري، عملوا على إنشاء منطقة جوية.
- كما عملوا على تفادي كل الأخطاء التي حدثت في الحرب الخاسرة، فقاموا ببناء سد إسمنتي.
- من أجل الحصول على جميع المعدات والأسلحة للطائرة في الجو، عملوا على بناء العديد من الطائرات، يقدر عددها بـ 20 مطارًا.
- كما أنهم يعملون على جلب المزيد من الوحدات الهندسية لكل مطار للتمكن من الحفاظ على العمليات المنتظمة.
- كما عملوا على تسليح جميع الجنود حتى يتمكنوا من هزيمة هذا العدو، لأن الأسلحة التي كانوا يحملونها لم تكن مناسبة لهذه الحرب.
خطة التمويه
- يجب أن تكون لديك خطط مقنعة، حتى لا يتوقع العدو ما تخطط له، لذلك عمل الرئيس محمد أنور السادات مع رئيس سوريا.
- بالدخول في عدة اتفاقيات أهمها خطة الوحدة مع السودان وليبيا.
- ويقومون بنشرها في جميع أنحاء العالم، مما يجعل العدو يضمن أن يكون الجو من حوله هادئًا بسبب لامبالاة الجيش الإسرائيلي.
- أحد أسباب عدم معرفته هو أن ليبيا والسودان أصبحا المنطقتين الرئيسيتين للجيش المصري.
- مصر تدرب طياريها في القواعد الجوية الليبية على طائرات ميراج الليبية.
- كما تعمل على نقل الكلية الحربية المصرية إلى السودان حتى تكون جميع الخطط والتدريب بعيدًا عن أعين الجيش الإسرائيلي.
- عمل الاتحاد بين مصر وسوريا على اتفاق البلدين على موعد الحرب أمام أعين الفاتح الصهيوني.
- لذلك قاموا بالكثير من التحسينات في خدمة الدفاع المدني، واستوردوا الكثير من نقاط المياه الزراعية.
- الأمر الذي تسبب في سقوط الجسر، واستوردوا هذه القنابل بقصد إظهار أن مصر ستروي الأراضي الصحراوية.
- لكن السبب الخفي في عيون الموساد هو نيتهم تدمير هذا الحاجز كما يسمعون.
قد تكون مهتمًا أيضًا بـ: معلومات لم تكن تعرفها عن حرب الاستنزاف
حرب أكتوبر والفرق بين الحروب الأخرى
- ما يجعل هذه الحرب أسطورة يغني عنها الجميع هو أنها منظمة.
- القادة لديهم كل الخطط والإمكانيات من جميع الجهات، ولكن في حروب أخرى.
- اضطرت مصر لمحاربتها، لأنها لم تكن مستعدة دائمًا للتخطيط والدفاع عن أرضها.
لا تنس أن تقرأ: كلمة عن حرب أكتوبر
رأينا في هذا البحث أنه إذا اتحدت الدول العربية فإنها ستهزم أي معتد على الدول العربية، وسوف نقف بالوحدة، ولكن بالفرقة نسقط.