في بعض الأحيان يمكن أن يكون لدى الشخص انزلاق غضروفي بين العمود الفقري الرابع والخامس دون علمه، ولن يعرفه حتى يرى العديد من الأعراض الصحية التي تجعله يلجأ لاستشارة الطبيب

لمعرفة أسباب الألم الذي يشعر أنه لا يعرفه، ثم يتفاجأ بحقيقة إصابته بهذه الحالة.

انزلاق غضروفي بين الفقرتين الرابعة والخامسة

تعتبر هذه الحالة من أكثر الحالات الصحية شيوعًا التي قد يعاني منها بعض الأشخاص. في هذا المرض، نناقش بعض النقاط المهمة على النحو التالي:

  • يُعرَّف هذا المرض بأنه إصابة تحدث بين الفقرات في منطقة القرص.
  • ضعف عضلات المريض المرتبطة بظهره ورقبته.
  • يسبب القرص الغضروفي ضغطًا هائلاً على الأعصاب من الجذور المتصلة بالحبل الشوكي.
  • توجد مادة بين الفقرات في جسم الإنسان، مثل الهلام، وعندما تصل هذه المادة إلى القناة الشوكية.
  • الألم الشديد ناتج عن الضغط على الأوردة.
  • أكثر الأمراض شيوعًا هو تمزق القرص الذي يحدث بين الفقرتين الرابعة والخامسة.
  • الألم الذي يشعر به المريض يتفاقم عندما يقوم بأشياء تزيد من الضغط، مثل: السعال أو الضحك.
  • يظهر الألم بشكل رئيسي في الظهر وقد يكون مصحوبًا بألم في مناطق أخرى وفقًا لذلك.
  • يمكن أن يسبب القرص الغضروفي بعض المشاكل أثناء التبول.

أنظر أيضا: مدة العلاج الطبيعي بعد جراحة غضروف الركبة

أسباب الانزلاق الغضروفي

إذا كنت تعاني من انزلاق غضروفي بين الفقرتين الرابعة والخامسة، فيجب أن نناقش أهم الأسباب والأخطاء التي ارتكبناها، والتي أدت إلى هذا المرض، وهي كالتالي:

  • هناك مشكلة في الغضروف من حيث مرونته، مثل قلة الحركة، وقلة الأنشطة الرياضية المختلفة.
    • يؤدي إلى عدم مرونة الغضروف وبالتالي التعرض للإصابة.
      • انزلق.
  • ضعف الغضروف، أو ضعف الأربطة التي تثبت الغضروف.
  • يمكن أن يحدث القرص الغضروفي بسبب قرص خلفي.
    • هذه إصابة بين الفقرات في منطقة تسمى الوسادة المطاطية.
  • زيادة الحمل على أعضاء الجسم عن طريق زيادة الكيلوجرامات.
    • السمنة لها تأثير سلبي على جسم الإنسان.
  • تعريض الجسم للإصابة عن طريق رفع أجسام كبيرة تفوق القدرة الطبيعية للإنسان.
  • تعرض الرجل لحادث خطير ضد إرادته.
    • مما عرّضه لانزلاق غضروفي في بعض هذه الحوادث.
  • أسباب خارجة عن إرادة الإنسان تتعلق بالشيخوخة والشيخوخة.
    • هذا يجعلها أكثر عرضة للقرص المنفتق.

أعراض الانزلاق الغضروفي

يجب أن نذكر أنه إذا تعرض الشخص لانزلاق غضروفي بين الفقرتين الرابعة والخامسة، فإنه يعاني من بعض الأعراض التالية:

  • آلام الظهر، وخاصة في أسفل الظهر.
    • يصل هذا التأثير المهيج إلى منطقة الأرداف.
  • يمتد الألم إلى الساق، ويزداد هذا الألم سوءًا عند القيام بأي نشاط مثل تحريك الساق أثناء المشي أو الجري.
  • شعور غير مريح في الساقين، مثل التنميل والوخز.
  • الشعور بالمزيد من الألم عند الضحك أو عند السعال.
  • الشعور بالتعب عند المشي أو الوقوف لفترة طويلة.
  • في الحالات المتقدمة من سلس البول، قد يجد بعض المرضى صعوبة في السيطرة عليه عندما يحتاجون إلى التبول، بارك الله فيك.
  • ظهور إحدى هذه الأعراض، يؤكد وجود مشكلة تتطلب استشارة طبية فورية.

كيف يقوم الطبيب بتشخيص الانزلاق الغضروفي؟

إذا اشتكى المريض من الألم، واشتبه في إصابته بانزلاق غضروفي بين الفقرتين الرابعة والخامسة، فيذهب إلى الطبيب لتحديد حالته بالطريقة التالية:

  • يستنتج الطبيب أن المريض مصاب بهذا المرض، من خلال بعض الأعراض التي يشتكي منها.
  • يقوم الطبيب بإجراء اختبار على الأعصاب ليرى ما إذا كانت تستجيب أم لا.
  • الكشف عن أي تمزقات متعلقة بالفقرات وذلك باستخدام الأشعة السينية.
  • يعمل التصوير بالرنين المغناطيسي على تحديد حالة الغضروف الذي تم الوصول إليه.

اقرأ أيضًا: أعراض غضروف عنق الرحم وطرق العلاج

كيفية منع الانزلاق الغضروفي بين الفقرتين الرابعة والخامسة

من الضروري معرفة بعض الإرشادات الهامة التي يجب الاهتمام بها ؛ سنحاول متابعته عن كثب قدر الإمكان ؛ لحماية أنفسنا وعائلاتنا من مخاطر انزلاق الغضروف وآثاره، وهي على النحو التالي:

  • تأكد من الجلوس مع ظهرك مستقيم، وتجنب التراخي.
  • لا تجلس لفترة طويلة، حيث من الضروري المشي من وقت لآخر، وضبط طريقة الجلسة أيضًا.
  • إن الحفاظ على وزن مثالي بعيد كل البعد عن السمنة وزيادة الوزن.
    • حيث أن السمنة تضع الكثير من الضغط على جميع مفاصل الجسم، وتضر بصحته.
    • قد يتعرض لأكثر أنواع إصابات الغضروف شيوعًا.
    • انزلاق غضروفي بين الفقرة الرابعة والخامسة.
  • حافظ على وضع مستقيم للخلف عندما تحتاج إلى رفع أي شيء عن الأرض.
    • حيث يجب الركوع على الأرض وعدم ثني الظهر، ثم رفع الجسم.
  • احرص على ممارسة الأنشطة الرياضية المختلفة للحفاظ على مرونة العضلات وتقوية الفقرات.
    • مثل المشي بانتظام لفترة من الوقت وممارسة السباحة.
  • تناول الأطعمة الغنية بالكالسيوم، بالإضافة إلى المعادن اللازمة للحفاظ على العضلات والعظام في حالة جيدة.
  • ارتداء أنواع جيدة من الأحذية التي تساعد على استقرار الجسم على الأرض بشكل صحيح، وتكون مريحة للظهر.
  • عدم إجهاد الجسم عن طريق رفع الأحمال الثقيلة التي تتجاوز قدرة الجسم.

طرق علاج الانزلاق الغضروفي بين الفقرتين الرابعة والخامسة

أحياناً يشعر الإنسان بألم شديد في منطقة ظهره، فعليه أن يذهب فوراً للفحص الطبي ؛ لمعرفة السبب وبدء العلاج على الفور ؛ لتحقيق نتائج أفضل، يكون العلاج على النحو التالي:

علاجات طبيعية

  • تخضع للراحة الكاملة.
  • قم ببعض التمارين البسيطة على يد أخصائي العلاج الطبيعي. لتقوية العضلات والعمل على مرونتها.
  • استخدام دعامات الظهر، والأربطة الطبية المناسبة للمرضى.

العلاج الطبي

  • استخدام الأدوية المضادة للالتهابات.
  • استخدام بعض المسكنات.
  • الحصول على حقن الكورتيزون. للمساعدة في تحسين الحالة، قم بتخفيف الألم.
  • قد يكون الوخز بالإبر أفضل من الأدوية الموصوفة لتخفيف الآلام، وفقًا للتجارب الجديدة التي لا تزال قيد الدراسة.

العلاجات الجراحية

  • عندما يصل المرض إلى المرحلة التي لا يكون فيها العلاج من تعاطي المخدرات مفيدًا ؛ لتخفيف هذا الألم، يتم استخدام العلاج الجراحي.
  • يتم إعطاء جزء صغير من عظم الفقرة. لتخفيف الضغط عن الأعصاب.

تمارين رائعة للانزلاق الغضروفي

ممارسة القليل من التمارين يمكن أن يقوي العضلات، وهذا مهم جدًا لمن يعاني من انزلاق غضروفي بين الفقرة الرابعة والخامسة، وهذه التمارين كالتالي:

تمارين شد الأوتار

يهدف هذا التمرين إلى العمل على شد أربطة الركبة، من خلال الاستلقاء على الأرض، ثم رفع الساق الواحدة تلو الأخرى.

واسحبها نحوك بقطعة قماش ملفوفة حول القدم، ثم اسحبها نحوك، وكرر كل رجل بالتسلسل.

تمرن أثناء الجلوس

يجلس المريض على مقعد وظهره مستقيماً وقدميه على الأرض والأخرى في الهواء.

ثم يحاول الانحناء على ساقه الممتدة مع الحفاظ على استقامة ظهره، ويبقى في هذا الوضع لبضع لحظات، ثم يكرره بالساق الأخرى.

انظر هنا: العلاج الطبيعي لفتق القرص القطني

في نهاية موضوعنا حيث نتحدث عن مرض الانزلاق الغضروفي بين الفقرتين الرابعة والخامسة نتمنى السلامة والصحة لنا ولكم جميعاً.

تأكد من اتباع عادات نمط الحياة الصحيحة، مثل اتباع نظام غذائي متوازن وممارسة الرياضة الصحية، وما إلى ذلك ؛ للتمتع بحياة مليئة بالصحة والأمل بعيدًا عن الأمراض المختلفة.