كتب الشاعر البرتغالي “فرناندو بيسوا” كتاب “خيبة الأمل” الذي جسّد فيه محاولاته للهروب من معاناته في واقع التقاعد الذي أصابه القلق واليأس والملل.

حول كتاب “خيبة الأمل”

يعتبر هذا الكتاب من أشهر الكتب التي سردها الكاتب البرتغالي “فرناندو بيسوا” الذي بدأ كتابته عام 1913 م، ومن هذه النقاط حول الكتاب:

  • في عام 1913 ظهرت له أولى نصوص الكتاب واستمر في كتابة نصوص عن نفسه حتى قبل وفاته.
  • نُشر الكتاب لأول مرة عام 1982، حيث يعتبر هذا الكتاب مذكراته.
  • ألف الكتاب لأكثر من عشرين عاما، وعدد صفحات الكتاب 427 صفحة.

انظر أيضًا: ملخص كتاب الذكاء العاطفي

ما معنى الكتابة لفرناندو؟

كتاب السلام من أشهر كتب الكاتب البرتغالي فرناندو بيسوا، وكتابته كالتالي:

  • أوضح فرناندو من خلال كتابه “خيبة الأمل” أن الكتابة له كانت بمثابة ازدراء لنفسه، ولكن حتى مع ذلك لم يستطع تركها طوال حياته.
  • يصف الكتابة بأنها مخدر مثير للاشمئزاز، لكن عليه أن يفعل ذلك.
  • ويشير أيضًا إلى أن هذا فقدان للذات، وتبين أنه بلا متعة، مشيرًا إلى أن تحسين العبارات وتنقيحها، والتعبير عن المشاعر أصبح شيئًا مبتذلًا.
  • وقد فعل ذلك دون تألق أو حماس، ولكن مع ذلك لم يتقن بعد عادة الانسحاب من الكتابة.
  • لم يعد بإمكانه ترك الشعر والنثر والصمت بعيداً عن هذه الأعمال.
  • على الرغم من أن كتاباته أصبحت كعقاب، إلا أنه لم يستطع تركها.
  • وعقوبته الشديدة أنه كتب كل ما هو كاذب وفاشل ولا قيمة له وغير مؤكد حسب رأيه.

كيف يمزج فرناندو بين الشعر والنثر؟

يعتبر الكتاب من الأنواع الأدبية الشهيرة، لكنه يتكون من أفكار أو مذكرات يكون شكلها على النحو التالي:

  • يوميات مليئة بروح الشعر، مثل أجزاء من النثر المحفوظة بقوة الشعر القوية.
  • توصف بأنها متاهة تأخذ القارئ إلى واد أو جبل.
  • نصوص كتاب اللطامنة هي نصوص صوفية تقليدية للتراث الإسلامي واليهودي، وكذلك نصوص نفاري وكابالا.
  • بهذه الطريقة هي الطريقة التي بها نصوص فرناندو في كتابه.
  • كما ناقش نصوص الكتاب المعروفة باسم الميتافيزيقيا.
  • من خلال تقديم لمحة عامة عن كتاب اللطامنة يتضح أن الكتاب ليس له روابط ضعيفة بين التجارب الصوفية القديمة والحديثة وتجارب الكاتب.
  • وأن النصوص الصوفية روحية، ومرجعها ميتافيزيقي، بينما تعكس نصوص الكتاب روح العدمية واللا دنيوية.

المسافة والحضور والشك بالنفس

يعيش الكاتب فرناندو في حالة من الاغتراب، ويمكن ملاحظة ذلك من ثقته في وجهة نظره الميتافيزيقية، على النحو التالي:

  • حيث إن حالة التنوع الموجودة في كتاب الريبة تختلف عن الكتاب الرومانسيين أو الكلاسيكيين.
  • بالنسبة له، الميتافيزيقيا هي صياغة لمزاج الكاتب ومزاجه ومشاعره، قبل أن تصبح موقفًا فلسفيًا شخصيًا.
  • الكتاب تحريف لنظرة الإنسان إلى العالم ونفسه، ويحتوي على رؤية الشاعر الحساسة، حيث يخضع كل ما يراه لتشريح لا يرحم.

اقرأ أيضًا: ملخص كتاب الفلاسفة المجنون

اقتباسات مهمة من كتاب “خيبة الأمل”

يتضمن كتاب الكفر العديد من العبارات والاقتباسات المؤثرة، وهذه أشهر الاقتباسات من كتاب الكفر:

  • الماضي هو كل شيء لم تحققه قط.
  • الأدب هو أفضل طريقة لتجاهل الحياة.
  • روحي لا تصبر على نفسها، مثل طفل مضطرب، تستمر المشكلة في النمو، وتبقى كما هي إلى الأبد.
  • هناك سفن تبحر إلى الموانئ لكن لا أحد منها يذهب فالحياة ليست مؤلمة.
  • استيقظت مبكرًا، ثم استغرق الأمر وقتًا طويلاً للاستعداد للذهاب إلى هناك.
  • نحن لا نحب أي شخص، وكل ما نريده هو فكرة أن لدى شخص ما، إنه مفهومنا الخاص لما نريد أن نكون عليه.
  • لطالما رفضت أن أفهمني، لأنني أفضل أن أظل مجهولاً للناس، ومن المستحيل تجاهل سبب عدم معرفتي.
  • أعاني مع الناس ومع الحياة، ولا أستطيع أن أنظر إلى واقعي، حتى الشمس تصدمني.
  • وفي الليل أجد وحدتي، وحدتي، وخسارتي، دون أي صلة بأي شيء مفيد أو حقيقي، هذا هو الشيء الوحيد الذي يجعلني أجد نفسي، وهذا هو الشيء الوحيد الذي يجعلني أشعر بالراحة.
  • روحي هي مجرد أوركسترا خفية، ولا أعرف ما هي الآلات التي أعزف عليها، وهي تتحدث بداخلي، كل ما أسمعه هو سيمفونية بداخلي.
  • تبخر كل شيء حولي، واختفت حياتي كلها وخيالي وذكرياتي ومحتوياتها وشخصيتي، وأصبحت شخصًا آخر.
  • أنام ​​فقط عندما أحلم بشيء غير موجود، ولا أستيقظ إلا عندما أحلم بشيء موجود.
  • لا شيء في هذا العالم هو ميتافيزيقيا في حد ذاته.
  • لقد فهمت دائمًا أن التفكير له ميزة دائمة على الحياة.
  • اللطف مجرد نزوة، ولا يحق لنا أن نجعل الآخرين ضحايا نزواتنا.
  • كل الأشياء تتعبني، حتى الأشياء التي لا تتعبني، لأن كل ملذاتي مثل آلام آلامي.
  • لا تفكر في نفسك فوق تقديرك، واحتقر كل شيء بطريقة لا تسبب لك أي إزعاج.
  • عش حياتك ولا تدعها تعيشك.

انظر هنا: حول كتاب الأنثروبولوجيا التطبيقية

لذلك، من خلال موقعنا، نقدم لك لمحة عامة عن الكتاب مترجم إلى اللغة العربية.

وُجد الكتاب في مخطوطات الكاتب بعد سنوات من وفاته، وظل مجهولاً ومتناثرًا، ونُشرت عنه مقتطفات منه.