المامبا السوداء هي ثعبان في عائلة الزواحف، موطنها الأصلي القارة الأفريقية، وخاصة في السافانا الجنوبية والشرقية من أفريقيا.

يمكن العثور عليها أيضًا في التلال الصخرية والغابات المفتوحة، وفي هذا الموضوع سنتعرف على معلومات مثيرة للاهتمام حول المامبا السوداء وارتباطها وسلوكها.

ثعبان مامبا

ثعبان مامبا هو أحد الأنواع السامة لأفاعي الأشجار الكبيرة التي تعيش في جميع أنحاء القارة الأفريقية في الصحاري الجنوبية من الغابات الاستوائية الكبيرة المعروفة بالغابات المطيرة والسافانا.

من خصائص المامبا النحافة والخفة وسرعة الحركة والنشاط خلال النهار.

هذا النوع من الثعابين له حراشف ناعمة ورؤوس مسطحة تشبه شكل تابوت بالإضافة إلى أنياب أمامية طويلة.

بالإضافة إلى وجود سم عصبي قوي، فإن المامبا لها أربعة أنواع، “المامبا السوداء والثلاثة الأخرى هي المامبا الخضراء”.

أنظر أيضا: ثعبان البحر الكهربائي الشفاف

مامبا السوداء

من أهم خصائص المامبا السوداء سرعتها وعصبيتها وقوتها وسمها المميت وعدوانيتها.

بمجرد تهديدها أو تهديدها، من المعروف أن المامبا السوداء أودت بحياة العديد من الضحايا الذين ماتوا بسبب لدغاتها السامة في القارة الأفريقية.

تصف بعض الأساطير الأفريقية قدرات ومخاطر المامبا السوداء، هذا الثعبان القاتل، على أنها أسطورة.

وهو ما يصفه بأنه شديد الخطورة وأنه أخطر ثعبان في العالم.

يبلغ طول المامبا السوداء حوالي 14 قدمًا، لكن متوسط ​​الطول يبلغ عادةً حوالي 8.2 قدم.

لذلك فهي أطول الثعابين في أفريقيا من حيث سمها.

المامبا السوداء هي أسرع ثعبان في العالم لأنها تستطيع الطيران بسرعة 12.5 ميل في الساعة.

يطلق عليها اسم المامبا السوداء بسبب لون جدار فمها الداخلي، وهو أزرق داكن مع مسحة سوداء.

وهو ما يمكن رؤيته عندما يفتح فمه عندما يشعر بأي تهديد، ليس بسبب لون بشرته وهو رمادي أو زيتوني.

طعام هذا الثعبان القاتل هو الطيور والثدييات الصغيرة، كما ذكر الكاتب آدم كلاين في كتابه.

هذا الثعبان يبحث عن فريسة لتأكله عن طريق العض وحقن السم في فمه ثم إطلاقه.

ثم تتبعها حتى تلاحظ أنها مشلولة أو ميتة بالفعل حتى تأكلها.

في معظم الحالات، لا يستغرق الأمر وقتًا طويلاً حتى تنهار الفريسة وتموت بعد تعرضها للعض من فم مامبا السوداء، ويمكنها ابتلاع الفراء دفعة واحدة.

إن فكيها مرنان للغاية بحيث يمكنها ابتلاعها بأربعة أضعاف حجمها.

أين المامبا السوداء؟

يعيش هذا الثعبان أيضًا في السافانا الجنوبية والشرقية في إفريقيا، في التلال الصخرية والغابات المفتوحة، ويفضل المامبا السوداء العيش في الأماكن المفتوحة والمنخفضة.

يستمتعون بالنوم في الأشجار المجوفة، والثقوب الصخرية، والجحور، وتلال النمل الأبيض الفارغة.

وتجدر الإشارة إلى أن المامبا السوداء لا تحب أن تكون في الأشجار، على عكس الأنواع الأخرى من المامبا، وهي نوع من الثعابين الأرضية.

تربية المامبا السوداء

تتكاثر المامبا السوداء عادة في فصلي الربيع والصيف، عندما تتنافس الذكور مع بعضها البعض لجذب انتباه الإناث، وبعد التكاثر.

تضع إناث المامبا السوداء ما بين ستة وخمسة وعشرين بيضة في جحر دافئ ورطب.

بعد ثلاثة أشهر، تفقس بيضها لتلد صيصانها التي يبلغ طول كل منها من 16 إلى 24 بوصة.

عادة المامبا السوداء

على الرغم من وصفها بأنها عدوانية وقاتلة، إلا أن المامبا السوداء عادة ما تكون خجولة وعصبية.

يستخدم سرعته الفائقة للهروب من أي تهديد يلاحقه أو يحيط به.

عندما يحاصر أو ينزعج، فإنه يستدير ليخيف العدو بفمه مفتوحًا وعنقه ممدودًا قليلاً.

وعند مهاجمة أي فريسة، فإنها تلدغ وتحقن سمها عدة مرات.

من المعروف أن سم المامبا الأسود خطير للغاية، فعندما تدخل قطرتان فقط إلى جسم الإنسان، سيموت على الفور.

وذلك لأن السم يعمل على مهاجمة الجهاز العصبي للإنسان والقلب.

على الرغم من أن معظم لدغات هذا الثعبان قاتلة، إلا أنه كان قادرًا على قتل عدد قليل من الضحايا سنويًا، ولم يثبت أنه يهاجم الناس.

بمجرد أن يتم عض أو لسع السم الذي يخرج من فم المامبا السوداء، ستظهر الضحية أعراض تعكس ذلك، وهذه الأعراض هي الصداع.

وشعور بطعم معدني في الفم، مع زيادة لعاب المريض، وتعرق زائد، بالإضافة إلى الشعور بوخز.

سوف تتفاقم حالة ضحية لدغة مامبا السوداء وتموت إذا فشل الجهاز التنفسي للضحية، وحدث الاختناق وانهيار الدورة الدموية.

لدغة هذا الثعبان مميتة وتقتل ضحاياه بنسبة 100٪ بعد عشرين دقيقة فقط من اللدغة.

ولكن بعد إنشاء مضاد سم المامبا السوداء، أصبح الأمر مؤكدًا للمصابين.

لكن المشكلة أن هذا الترياق لا يعطى في المناطق الريفية حيث يعيش الثعبان القاتل، لأن هناك العديد من الوفيات المرتبطة به.

يعيش هذا الثعبان في البرية لمدة 11 عامًا على الأقل، بينما تعيش المامبا التي تعيش في مجموعات لمدة عشرين عامًا تقريبًا.

شاهد أيضًا: كيف تقتل ثعبانًا

بعض أنواع ثعبان مامبا

المامبا السوداء هي واحدة من الأنواع الأربعة لمامبا، والثلاثة الأخرى هي جيمسون مامبا، والمامبا الخضراء الشرقية، والمامبا الخضراء الغربية.

توصف الأنواع الثلاثة من المامبا بأنها أصغر وأقل سمية من المامبا السوداء، لكن هذا لا يقلل من شدة سمية هذه الأنواع الثلاثة مقارنة بالثعابين الأخرى.

تتميز أنواع المامبا الثلاثة بألوانها الشجرية الخضراء اللامعة، فهم يعيشون في الأشجار ويهاجمون ضحاياهم من أغصان هذه الشجرة، ويعيشون بمفردهم.

على الرغم من أن المامبا السوداء معروفة بخجلها، إلا أن الأنواع الثلاثة الأخرى من مامبا أكثر خجولة، ولم يتم تسجيل أي من الهجمات على البشر معهم.

وستكون أعناق الأنواع الثلاثة من المامبا، مثل رقبة المامبا السوداء، مسطحة وضيقة حتى يتمكنوا من الدفاع عن أنفسهم إذا واجهوا أي خطر.

تهاجم الأنواع الثلاثة الأخرى الثدييات الصغيرة والسحالي والطيور وتضع من خمس إلى سبع عشرة بيضة في المرة الواحدة.

هناك نوعان من أنواع المامبا الثلاثة المذكورة، والتي يمكن أن يزيد عمرها عن ثمانية عشر عامًا.

ينتمي ثعبان المامبا إلى العائلة التي تنتمي إليها الكوبرا، وفيما يلي أنواع المامبا الخضراء وأجزائها:

مامبا جيمسون

يوصف هذا الثعبان بأنه نحيف ويعيش في الأشجار، ويعمل على مطاردة فريسته من الحيوانات الصغيرة بمزيد من النشاط والطاقة خلال النهار.

يستمر هذا النوع في النمو حتى ارتفاع 8 أقدام، ويوجد في المناطق الغربية والوسطى من القارة الأفريقية.

مامبا شرقية خضراء

وهي أصغر أنواع المامبا الأخرى، حيث يتراوح طولها من ستة إلى 7 أقدام، وتوجد في غابات شرق إفريقيا.

مامبا الغربية الخضراء

يمكن أن يصل طول هذا النوع من المامبا إلى 10 أقدام، وبالتالي فهو ثاني أطول ثعبان سام في إفريقيا، يسبقه المامبا السوداء، ويتواجد هذا النوع في غرب إفريقيا.

وتجدر الإشارة إلى أن المامبا السوداء تواجه الافتراس مع النسر من قبل الثعابين والأفاعي.

وهي معروفة بالاسم العلمي التالي “Mehelya Capensis” وهي محصنة ضد سموم الثعابين في البلدان الأفريقية.

انظر أيضًا: الفرق بين الأفعى والثعبان والثعبان

وفي نهاية الموضوع، وبعد أن نعرف المعلومات حول المامبا السوداء وسلوكها وبيئتها وأنواعها، يجب عليك مشاركتها مع جميع وسائل التواصل الاجتماعي.