وبفضل الله تعالى فإن الهواء النقي هو أساس الحياة لجميع الكائنات الحية، لذلك وبحسب قوانين منظمة الصحة العالمية فإن استنشاق الهواء النقي هو حق أساسي لجميع الناس، لأن الأبحاث تثبت أن الهواء النظيف يمكن أن يزيد. مستوى الذكاء.

يحمي المرحلة النهائية من العديد من الملوثات بما في ذلك الملوثات الناتجة عن غاز ثاني أكسيد الكربون وأضراره على الصحة العامة.

تاريخ الكربون والتسمية

لكل عنصر قصة وراء اكتشافه واسمه، ويعود الكربون إلى العصور القديمة، وتعني كلمة الكربون في اللغة اللاتينية (الكربون)، وقد تم اكتشاف الكربون في عصور ما قبل التاريخ.

هو عنصر كيميائي برمز C ورقم ذري 6، ويصنف كعنصر غير فلزي. يوجد في الطبيعة بأشكال عديدة ومختلفة، ولكن أشهر أنواعها الماس والجرافيت وثاني أكسيد الكربون.

الكربون هو أساس العديد من المركبات العضوية، وتختلف الخصائص الفيزيائية للكربون وفقًا لطريقة الترابط الجوهري.

أنظر أيضا: البترول والغاز الطبيعي كأحد مصادر الطاقة

دورة الكربون

يعتبر عنصر الكربون أحد أهم العناصر التي تلعب دورًا مهمًا في إعطاء الحياة للكوكب. يتم تضمينه في تكوين معظم العناصر، ولكن بنسب مختلفة، على سبيل المثال، يدخل في تكوين كل منها (الغلاف الجوي للأرض – المحيط الحيوي – الغلاف المائي للأرض – الغلاف الصخري للأرض).

إنه موجود في جميع أشكال الحياة العضوية، لأنه يتحد مع الأكسجين لتكوين ثاني أكسيد الكربون، الذي تأخذه النباتات من الغلاف الجوي لاستخدامه في عملية التمثيل الضوئي اللازمة لصنع طعامهم.

من ناحية، بعد امتصاص ثاني أكسيد الكربون، يطلق النبات الأكسجين اللازم للكائنات الحية للتنفس.

من ناحية أخرى، هناك بعض الحيوانات التي تأكل هذه النباتات وتتنفس أيضًا، وأثناء تنفسها تطلق ثاني أكسيد الكربون.

ثاني أكسيد الكربون

الخصائص: في الظروف القياسية للضغط ودرجة الحرارة، يكون ثاني أكسيد الكربون غاز عديم اللون، عديم الرائحة، غير قابل للاشتعال، سهل الذوبان في الماء، وله بعض الخصائص الحمضية، وهو غاز ساخن له تأثير مهم على درجة حرارة الكوكب.

أَجواء:

يحتوي الغلاف الجوي على ما يعادل 400 جزء في المليون من ثاني أكسيد الكربون. تتباين تركيزات الغاز بناءً على عدة عوامل أهمها الاختلاف بين المناطق المرتفعة فوق سطح الأرض والمساحات المنخفضة.

وكذلك الاختلاف من حيث الجو العام للموقع، حيث تختلف نسبته في المدينة عن نظيرتها في الريف، وتختلف في المدن الزراعية عن الصناعات الأخرى، كما تختلف حسب فصول السنة. .

نسبته في الغلاف المائي:

يوجد ثاني أكسيد الكربون في المحيطات أكثر منه في الغلاف الجوي بحوالي 50 مرة أكثر من ثاني أكسيد الكربون.

هذا لأن المحيط هو أكبر حوض للكربون ويستقبل حوالي ثلث الكمية التي ينتجها البشر، على الرغم من أن قدرة الماء في بعض الأحيان على قبول الغاز تتناقص، على وجه التحديد مع ارتفاع درجة الحرارة.

مصدر ثاني أكسيد الكربون

  • ينتج عنه عملية التنفس التي يقوم بها الإنسان، لأنه يفرغ بهواء الزفير.
  • من خلال عمليات تحلل المركبات العضوية الموجودة في أجسام الكائنات الحية الميتة.
  • إنه منتج مهم لعملية تخمير السكريات.
  • يتم إنتاجه نتيجة حرق الغابات مثل الغابات الاستوائية والمزارع، وليس ذلك فحسب، بل تزداد نسبته بشكل كبير مع إزالة الغابات.
  • يتم ذلك من خلال النقل، وخاصة نتيجة عادم السيارة.
  • كما تنبعث من البراكين والحمم البركانية.
  • يتم إنتاجه من احتراق الوقود الأحفوري المشبع بالكربون مثل الفحم والغاز الطبيعي.
  • يتم إطلاقه من التفاعلات الكيميائية، مثل التفاعلات التي تحدث في صخور الكربون عند إذابتها في الأحماض.
  • التدخين.
  • يمكن أيضًا أن تؤخذ عبر المحيطات والبحار.

غاز ثاني أكسيد الكربون في الفضاء

لا يقتصر وجود ثاني أكسيد الكربون على كوكب الأرض فحسب، بل يمتد إلى الفضاء، حيث يوجد ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي للكواكب المختلفة، على سبيل المثال، يوجد في الغلاف الجوي لكوكب الزهرة بنسبة 96.5٪.

كما أنه يضم حوالي 95٪ من الغلاف الجوي الخارجي للمريخ، ويوجد أصلاً في الكواكب الخارجية ويتم إنتاجه أيضًا في الوسائط البينجمية وفي الأقراص الكوكبية للنجوم حديثة الولادة.

استخدام ثاني أكسيد الكربون

  • ثاني أكسيد الكربون هو المركز العصبي للكيمياء العضوية.
  • هذا هو أساس التمثيل الضوئي (التمثيل الضوئي).
  • يشارك في التفاعلات الكيميائية مثل عملية هابر بوش لإنتاج الميثانول.
  • يتم استخدامه لصنع اليوريا.
  • يتم استخدامه لصنع حمض الساليسيليك.
  • يتم استخدامه في صناعة المواد الغذائية.
  • يتم استخدامه في صناعة المشروبات الغازية.
  • هذه هي الطريقة التي يتم استخدامها كمبرد للعنب المقطوف.
  • يتم استخدامه لحفظ اللحوم والأسماك ومنتجات الألبان.
  • يستخدم في عملية استخلاص الكافيين من القهوة.
  • طبيا، يتم استخدامه لتحفيز التنفس عند إضافته إلى نسبة صغيرة من الأكسجين في حالات توقف التنفس.
  • هذه هي الطريقة التي يتم استخدامها أثناء نقل وتخزين الآيس كريم والأطعمة المجمدة الأخرى.
  • يتم استخدامه لاطفاء الحرائق.
  • يتم استخدامه لاستخراج النفط.
  • يتم استخدامه كغاز وقائي في عمليات اللحام.

انظر أيضاً: الأهمية الاقتصادية للغاز الطبيعي

تحلل ثاني أكسيد الكربون

لذلك، بشكل عام، تعتبر المنظمات الدولية أن ثاني أكسيد الكربون غاز غير سام وغير ضار، ولكنه فقط في نسبته وفي حالته الطبيعية.

ولكن إذا زاد تركيزه إلى 1٪ على الأقل، فسيشعر بعض الناس بفقدان تدريجي للوعي.

وإذا وصلت نسبة الزيادة إلى 7٪، فقد يحدث احتقان مصحوب بدوخة وصداع، وقد تحدث بعض الاضطرابات السمعية والبصرية، وهناك أضرار أخرى، مثل:

  • إحساس مؤلم في الأنف والحلق مع طعم حمضي في الفم.
  • لذا فإن فقدان الطاقة والتركيز لأن الغازات تزيد من معدل ضربات القلب.
  • الدوار والصداع وازدواج الرؤية.
  • التغييرات في الكالسيوم العظمي هي تأثير طويل الأمد للتعرض.
  • ومن هنا جاءت التغيرات في التمثيل الغذائي داخل الجسم.
  • التغير في حموضة المحيطات والبحار مما يؤثر على حياة الكائنات البحرية.

ثاني أكسيد الكربون ضار بالبيئة

لذلك، مع زيادة نسبة الغاز في الغلاف الجوي، تزداد درجة حرارة الكوكب، مما قد يتسبب في ذوبان الجليد في القطبين الشمالي والجنوبي.

كما أنه يسرع من ذوبان الأنهار الجليدية ويزيد من تبخر المياه من المحيطات الأكثر دفئًا، وهذا ما يحدث في عصرنا وهو ما يسمى بالاحتباس الحراري.

أنظر أيضا: ثاني أكسيد الكربون وخصائصه

وهكذا، في النهاية، يتضح أن غاز ثاني أكسيد الكربون هو سيف ذو حدين، وبالتالي يجب علينا العمل معًا للحفاظ على نسبته الطبيعية لحياة صحية.