ما هي الفحوصات المخبرية الشاملة ولماذا هي مهمة، فالتاكيد على صحة الانسان امر مهم يتطلب الاهتمام بالطريقة الصحيحة لذلك، ويتم هذا التأكيد من خلال اختبارات مهمة في العمل المخبري تسمى الاختبارات المعملية الشاملة، ونحن سنكتشف. كل شيء عن هذه الاختبارات من خلال هذه المقالة.

ما هي الاختبارات المعملية الشاملة؟

الفحوصات المخبرية هي تلك التي يقوم بها الإنسان لتحديد أي ضرر قد يصيبه خلال حياته سواء كان مصاباً بمرض أو لا، وتتم هذه الفحوصات من خلال تحاليل الدم والبول لتحديد- ما هو موجود في الجسم، وهذه الفحوصات هي: :

راجع أيضًا: كيفية تحليل النقرس

فقط الدم هو تعداد الدم الكامل

يعتني بكل ما هو موجود في الدم من الصفائح الدموية وخلايا الدم البيضاء والحمراء وعناصر الدم الأخرى التي لها نسبة معينة في الدم، وإذا زادت هذه النسبة فهناك أهمية كبيرة في علاجها والحفاظ على الصحة بشكل كبير مدى. لهذا نستعرض جميع خلايا الجسم ذات النسب المعروفة ومنها:

  1. خلايا الدم البيضاء، ونرى أم لديها نسبة معينة تتراوح بين ثلاثة ونصف إلى عشرة مليارات ونصف المليار خلية.
  2. خلايا الدم الحمراء، ونرى أن هناك فرقًا بين الرجال والنساء فيها، في الرجال من أربعة وثلاثين إلى خمسة وسبعين ومليوني خلية، وفي النساء يكون من ثلاثة وتسعين إلى خمسة وثلاثة ملايين خلية.
  3. الهيماتوكريت، ونلاحظ أن النسبة لدى الرجال تبلغ 38٪ عند الرجال، بينما تبلغ 44٪ عند النساء.
  4. الهيموجلوبين، ونسبته عند النساء تتراوح بين الثانية عشرة والخامسة عشر والنصف، أما عند الرجال فتتراوح بين الثالثة عشرة والنصف والسابعة عشر ونصف.
  5. الصفائح الدموية، وتتراوح النسبة بين مائة وخمسين إلى أربعمائة وخمسين مليار لتر

ما هي اهمية الفحص الشامل؟

  • تقدم هذه الاختبارات تشخيصًا كاملاً لجميع المشكلات الصحية.
    • مهما كانت المتاعب تظهر على الفور وبدون خسارة.
    • لذلك نرى أنه يساعد في معرفة أي إرهاق مبكرًا ودون أي تأخير.
  • من المهم جدًا التأثير على العلاج واستخدامه، وكذلك تحديد الجرعة المطلوبة له.
    • وذلك لتوضيح تأثيره على الجسم وهل هناك استجابة فعلية من خلال هذا العلاج أم لا.
  • بدون هذه الاختبارات، لن يُعرف أي مرض بشري.
    • لا يمكن فهم ما يحدث داخل الجسم بدون عمل هذه التحليلات.
    • إذا ظهر المرض في تحليل الدم أو البول، فيمكن فهمه.
    • بالإضافة إلى ذلك، إذا لم يظهر، يصبح من المهم إجراء اختبارات أخرى لتحديد السبب.
    • لذلك، من المهم اتباع هذه الفحوصات.
    • يمكن أن يحمي الشخص من التطور الذي يصيبه بسبب المرض.
    • وتساعد في إيجاده لتحديد العلاج اللازم للحالة دون تأخير.

راجع أيضًا: ماذا يعني تحليل GAMMA GT

تحليل البول

يوضح هذا التحليل الأمراض التي لا يمكن التعرف عليها من خلال الرؤية فقط، لذلك فإن لدى الطبيب الرغبة في معرفة سبب الإرهاق من خلال عينة بول، حيث يتعرف على المرض عند النظر إلى التحليل وفهم كل شيء فيه.

حتى نعرف أنها تحتوي على كل ما يتعلق بعينة الشكل واللون، وتجعل الطبيب يفهم سبب المشكلة التي يمر بها المريض.

وجدنا أن نسبة كبيرة كانت على علم بهذا الفحص واستمرت في إجرائه حتى دون أن يطلبها الطبيب.

  1. فحص نظري، حيث يتم تحديد لون وشكل وشكل البول، بحيث يمكن تحديده بسهولة من خلال النظر إلى العينة بسرعة.
  2. الفحص المجهري، ومن هنا يمكن رؤية الأشياء التي لا نستطيع رؤيتها بالعين، ومن خلال المجهر يمكن رؤية أي بكتيريا أو أي مواد غريبة تضر بالجسم.
  3. الفحص الذي يتم عن طريق عصا اختبار، ويكون لغرض فحص مستويات الحموضة في البول غير الطبيعية، ومن خلالها يُعرف علاجها والتحكم فيها.

هل هناك فحص مهم آخر؟

بالطبع هناك محاولات مهمة لفهم جسم الإنسان وعدم الإضرار به.

إذا لم تظهر أسباب الشكوى في الفحوصات السابقة.

من الضروري إجراء بعض الفحوصات المهمة للوصول إلى السبب المباشر للشكوى، وهذه الفحوصات هي:

  • فحوصات الغدة الدرقية، ونعتقد أن هذا الفحص مهم إذا كان هناك حمل.
    • أو ربما يكون هناك إجهاد غير مبرر.
    • بالإضافة إلى ذلك، إذا كان أحد أفراد الأسرة مصابًا بهذا المرض، فيمكن أن ينتقل إلى فرد آخر من العائلة.
    • هذه الاختبارات مهمة أيضًا إذا كانت هناك مشاكل في الغدة النخامية.
    • من المهم معرفة الغدة الدرقية أيضًا.
  • مستضد البروستات النوعي، وهنا يكون للرجال فقط، ويتم التعرف على أي مرض في البروستاتا، ثم يتم أخذ العلاج المناسب بعد معرفة ظهور أي مرض فيه.
  • فيتامين د، ويتم هذا الاختبار في حالة نقصه في الجسم، أو في حالة نقص وقلة الامتصاص.
    • من خلال هذا الفحص يتم تحديد أي مشاكل متعلقة بهذا الفيتامين.

أنظر أيضا: ما هو التحليل الكمي rf

في هذا المقال نناقش كل ما يتعلق بماهية الفحوصات المخبرية الشاملة وأهميتها، ونناقشها كلها دون نقص، لذلك نناقش تحاليل الدم.

وتحاليل البول، كما ذكرنا تحاليل أخرى من شأنها تتبع أي مرض في جسم الإنسان، وكل هذا لغرض حماية الجسم من أي مرض يصيبه.