كيف تجيب على أسئلة المقابلة الشخصية

محتويات

  • ١ مقابلة شخصية
  • ٢ الإجابة على أسئلة المقابلة الشخصية
  • ٣ حديث النفس
  • ٤ سبب الرغبة في الوظيفة
  • ٥ السبب المقنع لاختيار شخص للوظيفة
  • ٦ سبب ترك الوظيفة السابقة
  • ٧ معايير النجاح
  • ٨ القدرة على مواجهة المواقف
  • ٩ كيفية التعامل مع ضغوط العمل
  • ١٠ نقاط الضغط
  • ١١ الأهداف المستقبلية

مقابلة شخصية

تعد المقابلة الشخصية من أصعب المواقف التي يواجهها الإنسان في حياته، فهي عبارة عن امتحان، ويجب على الشخص اجتيازها بنجاح من أجل الحصول على الوظيفة، ولكنها ليست اختبارًا تكون إجاباته على الورق. وقلم. تحدث هذه المواجهة عندما يتعرف الشخص على بعض الأسئلة الشائعة التي يتم طرحها عادةً، وسيكون حديثنا في هذه المحمود حسونة حول كيفية الإجابة على أسئلة المقابلة الشخصية.

الإجابة على أسئلة المقابلة الشخصية

هنا سنتحدث عن معظم الأسئلة التي تطرح في المقابلة الشخصية، وكيفية الإجابة عليها، وذلك بالحديث عن المواضيع التالية:

حديث النفس

تأتي صيغة السؤال في عدة أشكال، مثل: أخبر عن نفسك؟ أخبرنا عن نفس الشيء؟ من أنت؟ وهنا يجب على الشخص أن يراعي عدم إطالة الإجابة، فعليه أن يقدم ذلك الشخص، أو أولئك الذين هم غرباء عن نفسه، خلال دقيقة أو حتى أقل من ذلك، ويجب ألا يتحدث عن سلبياته، بل يجب أن يظهر. بنفسه بطريقة جميلة، لا أقول هنا أن يكذب، لكن عليه أن يظهر إيجابياته التي يعرفها عن نفسه، ثم يخبرها، وتلك الإيجابيات التي سيتحدث عنها يجب أن تكون مفيدة لعمله، وأن يلمح إلى ذلك. بطريقة سلسة، على سبيل المثال، إذا قال: (أنا شخص لديه صبر وقدرة على تحمل ضغوط الحياة)، هنا يفهم الطرف الآخر أن هذا الشخص يمكنه تحمل ضغوط العمل، وأن على الشخص ألا يكرر النقاط التي تحدث فيها عن نفسه أكثر من مرة، بل أن يذكر شيئًا، ثم ينتقل إلى الأمر الآخر، حتى لو كانت السيرة الذاتية بيد الطرف الآخر. ولم يذكر اسمه وسنه واسم الجامعة وتفاصيل أخرى فيه، إذ هي مكتوبة في السيرة الذاتية وأصبحت معروفة للطرف الآخر.

سبب الرغبة في الوظيفة

تأتي صيغة السؤال في عدة أشكال، مثل: لماذا تريد أن تعمل لدينا؟ لماذا تريد العمل في هذه الوظيفة؟ وهنا يجب أن ينتهز الشخص هذه الفرصة للحديث عن قدراته ومؤهلاته وخبراته العملية المناسبة للوظيفة، وهنا يجب أن يتحدث عن مدى فهمه لمهام الوظيفة وطبيعتها وكل ما يتعلق بها. وكذلك مكان عمله ومدى معرفته بإنجازاته. وكم هو فخور بأنه سيعمل معهم، مما ينقل فكرة للشخص الآخر أن هذا الشخص مهتم جدًا بالوظيفة، ويعرف كل ما يحيط به، وعند الإجابة على هذا السؤال، يجب على الشخص الابتعاد عن القضايا العاطفية، وأنه بحاجة إلى الوظيفة بسبب وضعه المادي، وأمور شخصية أخرى.

السبب المقنع لاختيار شخص للوظيفة

تأتي صيغة السؤال في عدة أشكال، مثل: لماذا اخترناك للوظيفة؟ لماذا نوظفك وليس غيرك؟ لماذا تجد نفسك مناسبًا للوظيفة؟ وهنا يجب أن يتحدث الإنسان مطولاً عن قدراته وإمكانياته التي تميزه عن غيره، ومدى ثقته بنفسه وقدراته. وهذه الخبرات العملية التي يمتلكها هي التي ستؤكد صحة كلماته في المستقبل، إذا تم قبوله في الوظيفة، مما سيظهر لهم أنه الخيار الصحيح والأفضل من بقية الأشخاص الذين تقدموا. من أجل الوظيفة.

سبب ترك الوظيفة السابقة

يأتي نموذج السؤال بأشكال عديدة مثل: لماذا تركت وظيفتك السابقة؟ ما أسباب ترك الوظيفة السابقة؟ هنا، يجب على الشخص توخي الحذر الشديد عند الإجابة على هذا السؤال. لم يذكر مديره السابق أو الشركة السابقة بالسوء أو النقد، فهو يصور نفسه أمام الطرف الآخر على أنه شخص معاد وبارع، ولكن يمكنه، على سبيل المثال، أن يخبرهم ببساطة أنه يبحث عن أفضل. فرصة. وانه لم يجد نفسه في العمل السابق، وهذا العمل قد يحد من قدراته وقدراته، حتى لا يسبب مشاكل مع الشركة السابقة، وقدم استقالته للبحث عن فرصة للعمل في مكان أفضل.، ولكن إذا كان سبب ترك العمل هو أن الشركة السابقة قد أخرجته إلى هنا لذكر السبب، ولكن بطريقة لطيفة دون الإساءة، لأنهم قد يتصلون ببساطة بمكان عمله السابق، ويسألونهم عن سبب ذلك. ترك عمله فلا بد أن يكون أميناً حتى لا يظهر في أعينهم أنه كاذب.

معايير النجاح

تأتي صيغة السؤال في عدة أشكال، مثل: ما هو النجاح بالنسبة لك؟ ما هي معايير النجاح؟ كيف هو النجاح في رأيك؟ هنا يجب على الشخص الابتعاد عن قضية قياس النجاح بالمال، أو بتحصيل مبلغ معين من المال، فهو يتحرك بطريقة وأخرى للحديث عن الراتب، ثم يعكس صورته عن نفسه كمادة. شخص، يفكر فقط في المال، لذلك يجب أن يكون تعريفه للنجاح، أو معايير النجاح متفقًا مع معايير نجاح الشركة نفسها، فهي لا تعكس النجاح على نفسها فقط، بل أن النجاح هو نجاحه ونجاحه. الشركة، من خلال تحقيق الأهداف، وإنجاز المهام القصيرة والطويلة المدى.

القدرة على مواجهة المواقف

تأتي صيغة السؤال في عدة أشكال، مثل: أخبرنا عن مشكلة سابقة حدثت لك وكيف تم حلها؟ تحدث عن أصعب المواقف التي واجهتها في عملك؟ تحدث عن قدراتك على حل المشاكل ومواجهة المواقف؟ هنا يجب على الشخص أن ينتبه عن كثب لهذا السؤال، فهم لا يبحثون عن غروره، حيث يبدأ في التباهي بمواقعه وقدراته على حل المشكلات، لكنهم هنا يبحثون فعليًا عن كيفية التعامل مع مشكلة، من أجل منحه الثقة في المستقبل، يحرصون على أن يكون صاحب العمل شخصًا قادرًا على المواجهة وحل المشكلات، لذلك يجب على الشخص هنا أن يصف الموقف أو المشكلة ويشرحها جيدًا، ثم يتحدث عنها. الحلول التي قدمها بطريقة منطقية دون الحديث عن الأنا.

كيفية التعامل مع ضغوط العمل

تأتي صيغة السؤال في عدة أشكال، مثل: كيف تتعامل مع ضغوط العمل؟ كيف تتعامل مع ضغوط العمل؟ يمكنك العمل تحت الضغط؟ يجب أن يعلم الشخص أن معظم الوظائف مليئة بالحالات التي تسبب له التوتر والتوتر، لذلك يجب أن يكون في الواقع شخصًا قادرًا على تحمل الضغط والتوتر في العمل، وعند الإجابة على هذا السؤال يجب على الشخص توصيل فكرة إلى الطرف المقابل أن موضوع الضغط منتظر في العمل، وأنه يحولها إلى شيء إيجابي، بحيث يطرح التحدي أمامه لإنهاء المهمة، والقيام بالعمل بشكل أفضل، مما يزيد في المستقبل كفاءته و وقدراته، وأنه كلما وضع نفسه في العمل تحت ضغط، فإن هذا سيخلق له عادة، وبالتالي يعتبرها جزءًا من العمل، ويصقل شخصيته العملية بناءً على تلك الضغوط.

نقاط الضغط

تأتي صيغة السؤال في عدة أشكال مثل: ما هي نقاط ضعفك؟ أين نقاط ضعفك؟ هل تجد نقاط ضعف؟ هذا السؤال من الأسئلة الخادعة التي يجب على الإنسان أن ينذرها، وأن يجيب عليها بحكمة وحكمة، حتى لو كان عنده نقاط ضعف، فلا ينجرف بالحديث عنها، فيفقد فرصته في العمل، ولكن يستطيع الإنسان الالتفاف. هذا السؤال من خلال الإجابة على نقاط الضغط التي لا علاقة لها بالعمل، على سبيل المثال، أنه يجد أن لديه نقطة ضعف، وهي عدم قدرته على التعامل مع الأرقام والعمليات الحسابية، بافتراض أن الوظيفة لا علاقة لها بالمحاسبة، وهكذا، فمن بين الأسئلة التي يجب أن يتدرب عليها الشخص قبل المقابلة الشخصية، فهو سؤال متوقع منه في المقابلات الشخصية، ويمكنه أيضًا التحدث عن بعض نقاط الضعف التي كانت لديه، لكنه قام بتحسينها، من أجل على سبيل المثال، أنه كان في السابق شخصًا انطوائيًا، لكنه عمل على نفسه، وبنى ثقتها بنفسه، وأصبح على استعداد للتواصل مع الناس، وهنا تحدث الشخص عن نقطة ضعف، لكنه تمكن من القضاء عليها.

الأهداف المستقبلية

تأتي صيغة السؤال في عدة أشكال، مثل: ما هي أهدافك المستقبلية؟ أين ترى نفسك بعد خمس سنوات؟ كيف ترى نفسك في المستقبل؟ الجواب الذي يبحث عنه السائل هو بيان ثقة الشخص بنفسه، ومدى طموحه، ومدى قدرته على النهوض بنفسه في المستقبل، ولا يجب على الشخص هنا أن يذكر في إجابته ما يطمح إليه. للعمل في أعلى منصب في الشركة، بحيث تكون إجابته مبالغًا فيها، حيث يجب عليه هنا أن يجيب بأنه سيتقدم بنفسه والشركة، وأن مسؤولياته قد تطورت، وأنه سيكون بعد ذلك قادرًا على تحمل المزيد المهام في المستقبل، أي القدرة على تحمل المسؤوليات الكبرى، بمؤهلاته العالية، وأن معرفته بمجال عمله ستزداد في المستقبل، وبالتالي ما هو مفيد له. وعلى عمله.