بكتيريا المعدة والتنفس ترتبط بكتيريا المعدة بضيق التنفس لأنها من أهم الأعراض التي تصاحبها، مثل بكتيريا المعدة، وهي بكتيريا حلزونية تنتقل من شخص لآخر عن طريق العدوى.

يترافق مع مجموعة من الأعراض المؤلمة لعل أشهرها ضيق التنفس، وفي هذا المقال سنتعرف بالتفصيل على الجراثيم الموجودة في المعدة والتنفس.

مقدمة موجزة عن بكتيريا الأمعاء

  • جرثومة الملوية البوابية هي بكتيريا حلزونية الشكل يصاب بها الشخص من شخص آخر مصاب.
    • وذلك من خلال الطعام الملوث واللعاب والأوساخ بالإضافة إلى عوامل أخرى مثل التدخين والإفراط في استخدام المضادات الحيوية.
  • تبدأ الحلزونية البوابية بالتسلل إلى المعدة، وتبدأ في الاستقرار في الخلايا الظهارية للغشاء المخاطي في المعدة.
    • يجب أن نتذكر أن عامل الوقت هو ما يعطي الجرثومة الخطر بمرور الوقت.
    • يحدث تدمير للخلايا المبطنة للمعدة أو الجزء العلوي من الأمعاء الدقيقة.
  • ليس ذلك فحسب، بل إنه يسبب التهابات في المعدة، ويمكن لهذه الجرثومة أن تنمو وتزيد من خطر الإصابة بسرطان المعدة.
  • وبحسب الدراسات التي أجريت لتحديد عدد جراثيم المعدة المصابة حول العالم، فقد وجد أنها منتشرة على نطاق واسع.
    • ما يقرب من خمسين في المائة من الناس في جميع أنحاء العالم مصابون بجرثومة MRSA.

العلاقة بين بكتيريا الأمعاء والتنفس

  • الشعور بضيق التنفس من أشهر الأعراض التي تصاحب جراثيم المعدة، والسبب في ذلك هو نمو الجراثيم بسبب تواجدها طويل الأمد في المعدة.
  • أظهرت الدراسات الطبية التي أجريت على الأشخاص المصابين بالجراثيم أن الأعراض ناتجة عن عدوى بكتيرية في المعدة، مثل آلام أسفل البطن.
    • الانتفاخ، وما إلى ذلك، هو سبب رئيسي للتأثيرات السلبية على الحالة النفسية.
    • ينتج عن هذا الشعور بالضيق والقلق والتوتر الشديد، مما يؤدي إلى الشعور بصعوبة التنفس.
  • في ضوء تلك الدراسة تبين أيضًا أن قلة الشهية قبل النوم لنحو ثلاث ساعات.
    • كذلك تجنب الذهاب للنوم قبل التأكد من هضم الطعام، مما سيقلل من مشكلة صعوبات التنفس الناتجة عن عدوى بكتيرية في المعدة.
    • أيضًا، تجنب التدخين أو التعرض للتدخين السلبي قبل الذهاب إلى الفراش.

جراثيم المعدة وأسبابها

تم إجراء العديد من الدراسات على الأشخاص المصابين بالجراثيم لمعرفة السبب الرئيسي للعدوى، ولكن حتى الآن لم يُعرف سبب محدد للعدوى، لكن الدراسة توضح طرق انتقال جراثيم المعدة، وهي كالتالي: –

  • من خلال البراز، عند استخدام المرحاض العام المتسخ.
  • عن طريق تمرير اللعاب من مصاب إلى آخر.
  • عن طريق الاتصال بشخص مصاب بشخص سليم.
  • تناول الأطعمة المكشوفة والملوثة.

جراثيم المعدة وأعراضها

عادة لا توجد أعراض عند الإصابة بجراثيم المعدة، ومن ناحية أخرى تبدأ الأعراض بالظهور عندما تتسبب الجرثومة في حدوث تقرحات أو عدوى بالمعدة، وتشمل هذه الأعراض ما يلي: –

  • الكثير من التجشؤ.
  • أشعر بالمرض
  • تورم.
  • الشعور بالشبع
  • وجود آلام متوسطة الشدة في الجزء العلوي من البطن.

هناك عدة أعراض حادة يمكن ملاحظتها لدى مريض جرثومة MRSA، وهي كالتالي: –

  • إحساس بالحرقان في المريء والحنجرة.
  • الشعور بحموضة شديدة في المعدة.
  • ظهور رائحة كريهة في الفم.
  • فقر دم.
  • قد يكون لون البراز بني غامق.
  • غثيان مصحوب بتقيؤ شديد وقد يتطور إلى نزيف.
  • فقدان الوزن الشديد بسبب فقدان الشهية.
  • ضعف الشعر وتساقطه، بالإضافة إلى تقصف الأظافر.
  • صعوبة وضيق في التنفس.
  • إسهال.

الأمراض التي تسببها البكتيريا في المعدة

لا يقتصر الميكروب الموجود في المعدة على الأعراض المصاحبة له، بل يصل إلى حقيقة أنه يمكن أن يتسبب في ظهور عدة أمراض منها ما يلي: –

  • سرطان المعدة
  • سرطان المريء
  • أمراض الجهاز الهضمي مثل انسداد الأمعاء وقرحة المعدة وعسر الهضم
  • إصابة الوجه باحمرار شديد وهو ما يسمى بالوردية ويدخل ضمن قائمة الأمراض الجلدية.
  • ارتجاع المريء

العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بقصور المعدة

هناك عدة عوامل رئيسية تزيد من خطر الإصابة بقرحة المعدة، منها ما يلي:

الأطفال

  • يعتبر الأطفال من أكثر الفئات عرضة للإصابة بجراثيم المعدة، وذلك لأنهم أكثر عرضة لتناول الأطعمة الملوثة أو غير المعروفة.
  • بالإضافة إلى عدم الاهتمام بنظافة اليدين قبل الأكل وبعده، بالإضافة إلى استخدام المرحاض دون التأكد من نظافته.

المواطنون الذين يعيشون في الدول النامية

  • وبحسب الدراسات التي أجريت في هذا الصدد، فمن المعروف أن المواطنين الذين يعيشون في الدول النامية هم أكثر عرضة للإصابة بجراثيم المعدة.
  • إذا ما قورنت بغيرها من الدول المتقدمة، والسبب وراء ذلك هو عدم الاهتمام بالتعقيم والنظافة.

المناطق التي تفتقر إلى إمدادات المياه النظيفة

  • بشكل عام، أثبتت الدراسات أن الأماكن التي تتميز بالاكتظاظ ونقص إمدادات المياه النظيفة تزيد من احتمالية الإصابة ببكتيريا المعدة.

بكتيريا المعدة وبروتوكول علاجها

  • يعتمد مرض الملوية البوابية على المضادات الحيوية. يستخدم المريض نوعين من المضادات الحيوية، مثل أموكسيسيلين وكلاريثروميسين، والهدف هو تقليل مقاومة البكتيريا للعلاج.
  • كما يصف الطبيب المختص بعض الأدوية الدوائية التي تثبط مضخة البروتون، مثل إيزوميبرازول.
    • بانتوبرازول: تقلل هذه الأدوية من حموضة المعدة لعلاج بطانة المعدة.
  • بعد أربعة أسابيع من بدء العلاج، يبدأ الطبيب بطلب إجراء فحص جرثومي، لتحديد مدى فاعلية الدواء، الأمر الذي سينتج عنه تحديد الجرعة العلاجية الجديدة.

مدة علاج جراثيم المعدة

  • تتراوح مدة علاج بق المعدة من عشرة إلى أربعة عشر يومًا، حسب خطة العلاج المتبعة بالإضافة إلى شدة الأعراض.
  • يجب ملاحظة أن أعراض العدوى يمكن الشفاء منها خلال أسبوع من بدء العلاج الموصوف من قبل الطبيب المختص.

طرق طبيعية لعلاج حشرات المعدة

بصرف النظر عن العقاقير الطبية، هناك طرق طبيعية لعلاج بق المعدة، منها ما يلي: –

شاي أخضر

  • أثبتت الدراسات أن الشاي الأخضر يمكن أن يساهم في إبطاء نمو جراثيم المعدة وقتلها، كما أثبتت الدراسات أن الحرص على عدم إصابة الأشخاص بالجراثيم المعدة بالمعدة، كما أثبتت الدراسات أن ضمان عدم إصابة الأشخاص بجراثيم المعدة يساعد في منع العدوى ويحافظ على المعدة من التورم.

زيت الزيتون

  • لذلك، أثبتت الدراسات أن العسل لديه قدرة كبيرة على محاربة البكتيريا المسماة Helicobacter pylori.
  • ولعل أفضل أنواع العسل المضاد للبكتيريا هو عسل مانوكا بالإضافة إلى العسل الخام.

براعم البروكلي

  • وفقًا للدراسات التي أجريت على الفئران، فقد ثبت أن البروكلي له تأثير فعال في علاج بكتيريا المعدة، حيث أنه يقلل من التهاب المعدة بالإضافة إلى الحد من انتشار البكتيريا وآثارها الضارة على المعدة.

زيت الليمون

  • أظهرت الدراسات أن زيت الليمون، عند استخدامه كزيت أساسي، يعمل على منع البكتيريا الموجودة في المعدة من التطور وتثبيط نموها.
  • وفقًا للدراسات التي أجريت على الفئران الحاملة للجراثيم في المعدة، فقد تبين أن انتشار المرض منخفض.
    • تمت مقارنة ذلك بالفئران الأخرى التي لم يتم علاجها بزيت الليمون.

نصائح لتجنب جراثيم المعدة

هناك عدد من النصائح التي يمكن أن تساهم في الحد من جراثيم المعدة والوقاية منها، ومنها ما يلي: –

  • التأكيد على أهمية غسل اليدين قبل وبعد الأكل مع تعليمهم الطريقة الصحيحة لغسلهم.
  • تجنب تناول الطعام غير المطبوخ.
  • تجنب تناول الأطعمة والمشروبات مجهولة المصدر.
  • الحاجة لغسل اليدين عند استخدام المرحاض.