متى تبدأ الدراسة في ليبيا 2022 العد التنازلي … قبِلت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في ليبيا مد مرحلة إيقاف الدراسة في الجامعات والمعاهد مرة أخرىً، دون تحديد موعد لعودتها، وذلك عقب الارتفاع القياسي الجديد في عدد الرضوض بفيروس كوفيد-19 الآنً.
متى تبدأ الدراسة في ليبيا 2022 العد التنازلي
صرح على سالم، مدير مكتب الإتصال والإعلام في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، في مقابلة هاتفية “نتيجةًً لسوء الشأن الوبائي في عديد من المدن الليبية، وافق وزير التعليم الاستمرار في تعليق التعليم بالمدرسة لنهاية الشهر ولحين دراسة الحال الوبائي من قبل اللجان الخاصة.”
وكان مجلس الوزراء الليبي قد تقبل حديثاً فريضة تحريم تجوال جزئي يبدأ من الساعة السادسة مساء وحتى السادسة صباحاً كل يومً في المدن التي تحددها وزارة الصحة بحسب الوضع الوبائي.
“الوباء تفشى بالجامعة والبلدة على نحو حثيث وقرار الإغلاق جاء تجاوب للوضع الصحي السيء.”
سامية عبد الحميد أستاذ معاون قسم علم النفس بجامعة مصراته
يصل متوسط عدد الكدمات بكوفيد-19 كل يومً صوب 1944 رض، بمقدار مائتين كدمة لكل 100 ألف شخص، وفقاً لمؤشر رويترز. كما بلغ مجمل عدد الخبطات إلى أكثر من 240 1000 سحجة و3422 ظرف مصرع منذ مطلع الموجة الثالثة وحتى 28 تموز/ تموز الحاضر.
أفادت سامية عبد الحميد، أستاذة معاونة في قسم علم النفس بجامعة مصراتة والمصابة حالاً بالفيروس، “تفشى الوباء في الجامعة والبلدة على نحو سريع، وقرار الإقفال أتى رد فعل للوضع الصحي السيء.”
أعجبتك الحكاية؟ اشترك بلا مقابلً في نشرتنا البريدية للاستحواذ على المزيد من القصص.
مع ذاك، تم السماح لجامعات عمر المختار وبني غازي وطبرق بالاستمرار في الشغل لكونها تقع في مدن أحجام الخبطة فيها مازالت مقيدة، بحسب سالم.
صرح “ستقوم هذه الجامعات بمواصلة الامتحانات وإنهاء العام الدراسي بصورة طبيعية شريطة تقديم تقارير معتمدة من لجان متخصصة من وزارة الصحة ودورية عن الشأن الصحي يثبت خلوها من الآفة، وأيضاًً التعهد بتنفيذ كافة الممارسات الاحترازية حفاظاً على سلامة التلاميذ والعاملين.”
“لو استطعنا بواسطة حملة تطعيم جسيمة جدا على مستوى الجامعات الليبية تطعيم أعضاء ممنهجة التدريس والموظفين كمرحلة أولى يمكن لنا استكمال العام الدراسي مع الزام الجميع بالاجراءات الاحترازية.”
على سالم مدير مكتب الإتصال والإعلام بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي
ويتسبب مرسوم وقف الدراسة بإيقاف عملية التدريس والتعليم برمتها، خاصة في وجود عدم اعتماد إدارة الدولة الليبية لنظام التعليم الإلكتروني كنظام تعليمي بديل لأسباب لوجستية. (اقرأ التقرير ذو العلاقة: التبدل إلى التعليم عبر النت يفاقم عدم المساواة في المساحة العربية).
يتخيل كثيرون أن الحل يكمن في التمدد والإسراع بتقسيم اللقاح ضد فيروس كوفيد-19 على أعضاء جمعية التدريس والموظفين والطلاب في الجامعات ومؤسسات التعليم العالي الليبية. (اقرأ التقرير ذو الصلة: نداءات بمنح الأساتذة أولوية التطعيم في مواجهة كوفيد-19). حتى اليوم، تم تطعيم أقل من 4 في المئة ليس إلا من عدد القاطنين البالغ سبعة ملايين نسمة، بحسب رويترز.
ومن المخطط له أن تعقد لجنة مختصة، تضم ممثلين من وزارتي الصحة والتعليم العالي، إجتماعا لبحث أمر تنظيمي تمديد مدة الإقفال أو السماح دائما أعمال الإختبارات، استناداً للوضع الصحي للبلاد في الأضخم من والد/آب.
أفاد سالم “لو استطعنا من خلال حملة تطعيم كبيرة للغايةً على مستوى الجامعات الليبية تطعيم أعضاء منظمة التدريس والموظفين كمرحلة أولى، يمكن لنا استكمال الموسم الدراسي مع فريضة الجميع بالتدابير الاحترازية.”