أهمية الزراعة في فلسطين كبيرة ويثق بها الكثير، خاصة أنها تؤثر على اقتصاد الدولة، وتعتبر أرض فلسطين من الأراضي الزراعية الخصبة.
تمر فلسطين بأربعة مواسم من العام وهذا يساهم في تنوع تربتها، وسندرس كل ما يتعلق بالزراعة الفلسطينية في السطور التالية.
أهمية الزراعة في فلسطين
للزراعة دور مهم للغاية في فلسطين المحتلة، ولنعرف أهميتها بالتفصيل على النحو التالي:
- تؤثر الزراعة بشكل مباشر على اقتصاد البلاد.
- العلاقة بين الاقتصاد والزراعة علاقة متكاملة ومتبادلة.
- يساهم القطاع الزراعي بشكل كبير في الناتج المحلي الإجمالي لفلسطين.
- هذا يزيد من الاقتصاد ويزيد أيضًا من دخل الفرد.
- كما أنه يلعب دورًا في تحسين الميزان التجاري.
- عندما يتطور الاقتصاد، فإنه يؤثر أيضًا على المواطن.
- وبالتالي، ستتحسن حالة المزارعين، وسيزداد الإنتاج الزراعي، وستتضاعف الجهود.
- كما تزيد الزراعة من فرص العمل.
- لن يتم الانتهاء من القطاع الزراعي.
- يعيش معظم الفلسطينيين في القرى.
- لذلك، هناك العديد من العائلات التي تمتلك مساحات كبيرة من الأرض.
- هذا يجعل الفرد يعمل على ممتلكاته ويكون قادرًا على رفع الاقتصاد بمفرده.
- ساعدت الزراعة في انتشار اسم فلسطين في الخارج.
- حيث أن هناك العديد من المنتجات المعروفة بأنها تأتي من فلسطين.
- وهذا مثل الزيتون والعنب والبرتقال.
- هذه المنتجات الزراعية لها الأولوية على المنتجات الزراعية المصدرة من البلدان الأخرى.
- ساهم هذا بشكل كبير في انتشار اسم فلسطين بين الأمم.
- تساهم الزراعة في تنوع النظم الغذائية في فلسطين.
- حيث أن المطبخ الفلسطيني مليء بالأطباق الشهية واللذيذة.
- أدت الزراعة إلى تحسين المناخ بشكل كبير.
- كما تعود الزراعة إلى الطبيعة بفوائد عديدة.
انظر أيضاً: شراء أرض من وزارة الزراعة
أراضي مختلفة في فلسطين
أرض فلسطين بها الكثير من التنوع، ولها مزايا عديدة، وسنعرف تفاصيل الأرض على النحو التالي:
- الأرض داخل فلسطين مقسمة بين منطقة البحر الأبيض المتوسط ، ومنطقة شبه البحر الأبيض المتوسط ، والمنطقة الصحراوية.
- تشمل هذه المناطق العديد من أنواع الأراضي.
- هذا يجعلنا نجد تربة السهول والوديان ضمن منطقة البحر الأبيض المتوسط ، والطين، مثل يافا وعكا وحيفا.
- كما توجد تربة رملية داخل قطاع غزة.
- أما المنطقة الصحراوية فتتضمن تربة طينية ورملية متفاوتة السماكة مثل تربة طولكرم ونابلس.
المحاصيل الزراعية الهامة داخل فلسطين
هناك عدة نباتات مشهورة جدًا في فلسطين، وسنتعرف على تلك النباتات على النحو التالي:
زراعة القمح في فلسطين
تتميز فلسطين بغلة محصولها من القمح على النحو التالي:
- للقمح في فلسطين أهمية غذائية كبيرة وتعتمد عليه صناعة الخبز بالإضافة إلى البسكويت والمعكرونة.
- في عام 2010، تمكنت المزارع الفلسطينية من إنتاج حوالي 14629 طنًا من القمح البعلي و 248 طنًا من القمح المروي.
- أهم أنواع القمح في فلسطين هي الأنبار واللاشيس وآرييل.
زراعة الزيتون في فلسطين
أشهرها وأشهرها في فلسطين الزيتون، على النحو التالي:
- للقمح قيمة كبيرة داخل فلسطين وللشعب الفلسطيني، حيث أن زراعة الزيتون من أقدم الزراعات في فلسطين.
- هناك العديد من أشجار الزيتون المعمرة في فلسطين والتي يعود تاريخها إلى مئات السنين.
- تمثل زراعة الزيتون حوالي 13٪ من الإنتاج الزراعي داخل فلسطين، وهناك العديد من الصناعات التي تعتمد عليها.
- نجحت فلسطين في الحفاظ على أنواع كثيرة من أشجار الزيتون، مثل الزيتون السوري، والزيتون النيبالي الجيد، والزيتون السوري.
- كما تحفظ فلسطين الزيتون في الرصيص ومعالوت والرحبية والنوشي جبع.
- مدينة نابلس هي أكبر مدن زراعة الزيتون، ثم جنين، ثم رام الله، ثم طولكرم، والعديد من المدن الأخرى.
زراعة العنب في فلسطين
كما يعتبر العنب من أهم المحاصيل الفلسطينية التي تعتمد عليها بشكل كبير، على النحو التالي:
- يحتل العنب المرتبة الثانية بعد فلسطين، حيث يمثل 12٪ من الإنتاج الزراعي الفلسطيني.
- تتوزع زراعة العنب على 80000 دونم، والخليل هي أهم المدن.
- ثم جاءت مدينة الخليل بين لحم وعنب الخليج من أفضل أنواع العنب في العالم.
- عدد الكروم داخل أراضي فلسطين يصل إلى مليون ونصف المليون شتلة عنب.
- ومن أشهر أصناف العنب المزروعة في فلسطين عنب الزيتي والشامي والحلواني والبلدي والبيروتي والحمداني.
- نجح العنب في أن يصبح أفضل المحاصيل للصناعات الغذائية، حيث يعتمد عليه في إنتاج دبس السكر الأبيض والزبيب ومربى العنب والنبيذ.
زراعة التين في فلسطين
يلعب التين أيضًا دورًا رئيسيًا في الزراعة الفلسطينية ويتم الاعتماد عليه في كثير من الحالات، مثل ما يلي:
- يشترك التين في العنب والزيتون من حيث الشيخوخة ومن حيث التكاثر.
- تكثر زراعة التين في معظم الأراضي الزراعية في فلسطين، لأن شجرة التين يمكن أن تتكيف مع ظروف التربة مهما كانت حالتها.
- تتعدد أنواع التين المزروع في فلسطين، مثل تين العنابي، والتين القيسي، والتين القبلي، والتين النباتي، والتين الخروبي.
- تتركز أشجار التين داخل مدينة نابلس، ويعتمد عليها مربى التين، ويجفف التين، وهو من أهم العناصر الغذائية.
اقرأ أيضًا: الحصول على أرض من وزارة الزراعة
زراعة الليمون والبرتقال في فلسطين
يلعب الليمون والبرتقال أيضًا دورًا مهمًا في الزراعة في فلسطين، على النحو التالي:
- اكتسبت زراعة الحمضيات شعبية كبيرة في فلسطين، وخاصة الليمون والبرتقال.
- يميز الليمون والبرتقال الشعب الفلسطيني لأن هناك الكثير من الشعراء الفلسطينيين يغنون عن تلك النبتة، كما يعتبرونها من رموز المقاومة.
- من أشهر المدن التي تزرع الليمون والبرتقال هي مدينة يافا.
زراعة القطن في فلسطين
كما لعب القطن دورًا رئيسيًا في زيادة أهمية الزراعة في فلسطين، وذلك على النحو التالي:
- يعتبر نبات القطن من المحاصيل الإستراتيجية التي تلعب دوراً رئيسياً في رسم سياسات الدول المستعمرة والاقتصادية.
- تعد دول الشرق الأوسط من أهم حقول القطن في العالم.
- بدأ حلج وغزل القطن في الميكنة في القرن السابع عشر، مما فتح سوقًا عالميًا تنافسيًا جديدًا.
- فلسطين من الدول المنتجة للقطن الجيد، ويرجع ذكر شجيرات القطن إلى العصر الأموي والعصر الأيوبي والمملوكي، وخاصة في القدس.
- وهذا يدل على استمرار زراعة نبات القطن في فلسطين.
- كما اعتمد والي عكا على زراعة القطن في فلسطين في أوائل القرن الثامن عشر.
- يواجه القطن الفلسطيني حاليًا مشكلة بسبب السيطرة على معظم الأراضي الخصبة في شمال فلسطين.
- تتركز زراعة القطن في فلسطين في شرق وغرب الأراضي الفلسطينية المحتلة في الجليل والحولة.
- وذلك لأن القطن يتطلب مناخًا دافئًا نسبيًا، مما يجعل شرق البحر الأبيض المتوسط من أكثر البيئات ملاءمة لزراعة القطن.
انظر هنا: أهمية الزراعة في البيوت البلاستيكية
بهذه الطريقة، تعلمنا معًا عن أهمية الزراعة في فلسطين، وتعرفنا أيضًا على العديد من الأشياء المتعلقة بالزراعة، بينما تعلمنا عن طبيعة التربة المختلفة في فلسطين.
لقد شهدنا أهم المحاصيل الزراعية مثل زراعة القمح والزيتون والعنب والتين والليمون والبرتقال وزراعة القطن ونأمل أن نكون قد ساعدناك.