كيف تؤثر الأدوية على الجهاز العصبي تؤثر بعض أنواع الأدوية والمواد الكيميائية على وظائف الجهاز العصبي لدى الأشخاص، ويختلف هذا التأثير من شخص لآخر حسب كمية الدواء والمدة التي استغرقها.

تأثير الأدوية على الجهاز العصبي

  • التأثير متنوع لأن استهلاكه المستمر يمكن أن يؤدي إلى تنميل في الجهاز العصبي وشلل مؤقت واسترخاء للعضلات في جميع أنحاء الجسم، ويمكن أن يصبح الشخص مدمنًا ويصعب التخلص منه دون جهود طبية مباشرة.
  • لا شك أن لهذه الأدوية تأثيرات وتأثيرات مختلفة على الجهاز العصبي. إذا كان الأمر سهلاً، فيمكن إزالته بسهولة بمجرد علاجه، وإذا كان شديدًا، فيجب إيقافه تمامًا.
  • تؤثر العديد من الأدوية والستيرويدات بشكل مباشر على جهاز المناعة بسبب سوء التغذية لأن الشخص لا يأكل ما يكفي من العناصر الغذائية الضرورية.
  • يحد من تكاثر الخلايا ويقلل من سيطرة الجهاز المناعي على الميكروبات المختلفة، مما يؤدي إلى زيادة معدل إصابة الإنسان بالأمراض المعدية.

شاهد أيضاً: تشريح الجهاز العصبي بالصور

ماذا يعني علم الأدوية العصبية؟

  • علم الأدوية العصبية متخصص في دراسة كيفية تأثير الأدوية على الوظيفة الخلوية للجهاز العصبي، وكذلك الآليات العصبية التي تؤثر على السلوك البشري.
  • هناك فرعان رئيسيان لعلم الأعصاب، سلوكي وجزيئي، علم الأعصاب السلوكي يركز على دراسة كيفية تأثير الأدوية على السلوك البشري (الطب النفسي العصبي) ويتضمن دراسة آثار الاعتماد والإدمان على الدماغ البشري.
  • يهتم علم الأعصاب الجزيئي بدراسة الخلايا العصبية وتفاعلاتها الكيميائية العصبية بهدف تطوير الأدوية التي لها تأثير مفيد على الوظيفة العصبية.
  • يرتبط المجالان ارتباطًا وثيقًا، لأن كلاهما مرتبطان بتفاعلات الناقلات العصبية، والببتيدات العصبية، والهرمونات العصبية، والمنبهات العصبية، والإنزيمات، وأنظمة رسول FPS، وناقلات المفاصل، والقنوات الأيونية.
  • بالإضافة إلى مستقبلات البروتين في الجهاز العصبي المركزي والمحيطي، يدرس الباحثون هذه التفاعلات بهدف تطوير عقاقير جديدة لعلاج العديد من الأمراض العصبية المختلفة.
  • ومنها الآلام والأمراض التنكسية العصبية مثل مرض باركنسون ومرض الزهايمر والاضطرابات النفسية مثل الإدمان وغيرها.

طبيعة التفاعلات الكيميائية العصبية

  • لفهم التطورات الطبية التي يمكن أن يوفرها علم الأعصاب تمامًا، من المهم فهم كيفية انتقال الفكر البشري وعمليات السلوك من الخلايا العصبية إلى الخلايا العصبية الأخرى وكيف يمكن للأدوية تغيير الأساس الكيميائي لهذه الإجراءات.
  • من المعروف أن الخلايا العصبية هي خلايا فريدة نظرًا لوجود غشاء على سطحها يحتوي على العديد من البروتينات المعروفة باسم القنوات الأيونية التي تسمح للجسيمات المشحونة الصغيرة بالدخول والخروج من الخلية.
  • تعمل بنية الخلية العصبية عن طريق تلقي المعلومات الكيميائية من خلال التشعبات، ثم تمريرها عبر محول الطاقة (جسم الخلية) إلى محوارها ثم تمريرها إلى الخلايا العصبية الأخرى من خلال نهايتها المحورية.

اضطرابات الأدوية العصبية

  • اعتمدت الممارسة الطبية منذ نشأتها على استخدام مواد كيميائية معينة لإحداث تغييرات محددة في أجهزتنا الجزيئية، ولم يتم تصميم هذه الأدوية لإتلاف الآلات الجزيئية، مثل المضادات الحيوية، ولكن لإبطائها.
  • عادة ما يكون العلاج مؤقتًا، حيث تعمل آلات إزالة السموم في الجسم، مثل السيتوكروم P450، على تفكيك الأدوية أثناء تداولها في الجسم في غضون ساعات، لذلك يجب تناول جرعات يومية من الدواء للحصول على نتائج العلاج المناسبة.
  • العديد من هذه السموم الطبيعية وعلاجات الشفاء تعمل على الجهاز العصبي، لأن الجهاز العصبي هو المتحكم الرئيسي في أجسامنا.
  • تزيد بعض الأمراض، مثل السكتة الدماغية، من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية لدى النساء اللائي يستخدمن حبوب منع الحمل، وتزيد من خطر إصابة المدخن بارتفاع ضغط الدم.
  • كما أنه يزيد النساء اللواتي يتناولن حبوب منع الحمل والذين تزيد أعمارهم عن 35 عامًا المصابات بالسكتة الدماغية النزفية.

أعراض العقاقير الطبية في الجسم

  • أسباب ضعف الإدراك هناك بعض الأدوية التي يمكن أن تسبب الارتباك والهلوسة في أوقات مختلفة من اليوم، خاصة إذا كان المريض يستخدمها بجرعة غير تلك التي يصفها الطبيب، بما في ذلك مضادات الاختلاج ومضادات الاكتئاب ومضادات الالتهاب التي يتناولها باركنسون. المرضى. .
  • يحدث الصداع بسبب استخدام الأدوية بنسب مختلفة، مثل موسعات الشرايين مثل النترات ومضادات الحموضة، والمعروفة باسم مثبطات مضخة البروتون.
  • هناك خطر إذا كان الاستخدام المستمر للمسكنات يمكن أن يحول الصداع المستمر إلى صداع يومي مستمر، مما يتسبب في إدمان الجسم له دون استشارة الطبيب.
  • الاعتلال العصبي هو مرض يصيب الأعصاب في فروع اليدين والساقين ويهاجمها مسبباً الشعور بالخدر والوخز في هذه المناطق، ويعتبر العلاج الكيميائي والإنترفيرون من أهم الأدوية التي تولد هذا الشعور.
  • هناك بعض الأدوية التي تسبب الصرع، مثل مسكنات الألم والمضادات الحيوية للتقيؤ، وبعض أنواع مضادات الهيستامين والاكتئاب، لأن تناولها بشكل غير صحيح وبكميات كبيرة يسبب نوبة صرع لدى المريض.
  • هذا الالتهاب ناجم عن الأدوية ويصاحبه ألم في منطقة العين، ومن أهم الأدوية المسببة له يستخدم لعلاج الايزوتريتينوين وتناول حب الشباب ودورون الأم.

شاهدي أيضاً: ما هي مكونات الجهاز العصبي المركزي؟

المسكنات والتخلص من التوتر

  • تعمل الأدوية على أنواع معينة من الأعصاب، وبالتالي لها تأثيرات خاصة على التفكير والشعور، حيث تعمل مسكنات الألم على إيقاف الإشارات الخاصة التي ترسل الإحساس بالألم إلى الدماغ.
  • يمنع المورفين والأسبرين هذه الإشارات عند طرفي عملية إدراك الألم.
  • الأسبرين يوقف الإشارات بمجرد أن تبدأ. عندما تتلف خلايا الجلد والأنسجة، تطلق هذه الخلايا جزيئات صغيرة تسمى البروستاجلاندين التي تحفز أعصاب الألم التي ترسل إشارات إلى الدماغ. الأسبرين يثبط انزيمات الأكسدة الحلقية.
  • إنه أحد الإنزيمات اللازمة لصنع البروستاجلاندين. بدون هذا الإنزيم، لا يوجد ما يكفي من البروستاجلاندين لإرسال إشارة الألم.
  • يوقف المورفين الألم من الطرف الآخر عندما تصل إشارة الألم إلى الدماغ، حيث ترتبط بمستقبلات في الدماغ تتعرف عادةً على مسكنات الألم الطبيعية التي تنتجها أجسامنا.
  • يغير التحييد إشارات الألم في الدماغ ويقلل من شدتها ويزيد من عتبة الشعور بالألم في المواقف غير العادية عند الضرورة. لأن المورفين يستخدم نفس الآلية الطبيعية، فهو أحد أكثر مسكنات الألم المعروفة فعالية.

تأثير الأدوية على الجهاز العصبي

  • من المعروف أن الدماغ عضو معقد بوزن (ثلاثة جرامات) من المادة الرمادية والبيضاء، وهو العضو الرئيسي والرائد صاحب أعلى كلمة في الجسم. هذا هو مركز الأنشطة.
  • هو جهاز التحكم الأول للعديد من الوظائف الهامة مثل تنظيم التنفس ودرجة الحرارة ووظائف أخرى، فهو ضروري للغاية، حتى لو فقد الدماغ وظيفته وتمكن الأطباء من تشغيل باقي الأعضاء بأجهزة طبية خارجية.
  • يسمى “الموت السريري” في هذه الحالة، يتحكم الدماغ في الوظائف العقلية مثل القرارات والعواطف والنشوة وما إلى ذلك.
  • يعتمد تأثير العقاقير المخدرة على الدماغ على عدة عوامل، أهمها نوع المادة وكميتها ومدة الإعطاء وعدد الاستخدامات.
  • هذا لأن مادة مخدرة للغاية تعمل على نظام المكافأة في الدماغ. وهذا يعني ببساطة أن الدماغ يكافئ الشخص عندما يعطيه هذا الدواء من خلال إعطائه شعورًا قويًا بالسعادة، أو طور الإنسان إلحاحًا أو ما يسمى بالوتر . ويستمر الشخص في استخدام هذا الدواء.

أعراض المواد المخدرة على وظائف الجهاز العصبي

  • الأدوية هي مجموعة من الأعشاب والنباتات والعقاقير الاصطناعية التي تجعل الإنسان كسولاً وخمولاً، وبعضها مفرط النشاط، واعتاد الناس على شربها.
  • إلى جانب العوامل النفسية، العوامل التي تقل أهمية عن العوامل العضوية التي تمثل الإدمان النفسي لهذه المواد، وهذا يحدث بعد فترة من الزمن وكأنه يخلق إحساسًا دائمًا بحاجته النفسية إلى الرفاهية أو الشعور بالسعادة.
  • الناس هنا لديهم ما يسمى “الاعتماد النفسي” على المخدرات. على سبيل المثال، عندما يستهلك الشخص مخدرًا مثل الكوكايين أو الكوكايين، فإن الشخص يشعر بالنشوة والانبساط لأنه أحد المنشطات لأنه يؤثر على منطقة الدماغ المسؤولة عن السعادة والنشوة.
  • يتم من خلال ناقل عصبي (ناقل عصبي) عن طريق زيادة مادة تسمى الدوبامين في الجسم، وهي مادة يفرزها الجسم وتسبب الشعور بالنشوة أو السعادة، لأن الدوبامين في الدماغ يزيد الطاقة.
  • لكن في وقت قصير، يمكن أن يكون هذا الشعور بالنشوة والسعادة قوياً لدرجة أن الشخص يشعر بالرغبة في الاستمرار في استخدام المادة ما لم تتدخل وصفة علاجية لوقف اعتماده على تلك المادة.
  • عندما يؤثر المخدر على الدماغ، يشعر الشخص ببعض الأعراض الجسدية، مثل سرعة ضربات القلب والغثيان والهلوسة، لذلك قد يشعر هذا المدمن أو المدمن برغبة في تعاطي هذه المادة، فقط لمواصلة حياته الطبيعية.
  • استمرارًا في عاداته اليومية بغض النظر عن تكلفة الدواء، أظهر العديد من السلوكيات غير المفهومة وغير المعروفة لعائلته وأصدقائه.

أنظر أيضا: ما هي مكونات الجهاز العصبي المحيطي

في نهاية رحلتنا مع الطرق التي تؤثر بها الأدوية على الجهاز العصبي، يكون للجهاز العصبي المركزي الوظيفة الأولى بين أجهزة الجسم المختلفة، وللدماغ وخلاياه قدرة كبيرة على الشفاء والشفاء، لذلك يجب الحفاظ عليه و بعيدا عن المخدرات.