حلول الاحتباس الحراري في مصر، لا يشمل تغير المناخ فقط زيادة متوسط ​​درجة الحرارة، ولكن أيضًا العديد من الأحداث المناخية، وارتفاع مستوى سطح البحر، وارتفاع بخار الماء والغاز، وكل هذا يؤدي إلى الاحتباس الحراري.

ظاهرة الاحتباس الحراري

  • يعتبر الاحترار العالمي زيادة في متوسط ​​درجة حرارة الهواء تحت سطح الأرض.
  • في القرن أو القرنين الماضيين، يحدث الاحتباس الحراري عندما تدخل درجة حرارة الشمس إلى الأرض ويمتصها الغلاف الجوي للأرض، مما يؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة الأرض وارتفاع درجة حرارة الأرض.
  • وبعد مقارنة مجموعة من البيانات التي تتضمن عدة أحداث جوية مختلفة (مثل درجة الحرارة والمطر).
  • وتظهر التغيرات المناخية (مثل التركيب الكيميائي للغلاف الجوي وتيارات المحيطات) أن هذه التغيرات المناخية تحدث بشكل طبيعي في كل وقت محدد منذ بداية العصر الجيولوجي.

أنظر أيضا: الاحتباس الحراري وتأثيره على المناخ

لمحة عامة عن ظاهرة الاحتباس الحراري

  • ومع ذلك، خلال الثورة الصناعية، زاد تغير المناخ الذي يسببه الإنسان، وفي القرن الماضي، ارتفع متوسط ​​درجة حرارة سطح الأرض من (0.3 درجة مئوية) إلى 0.6 درجة مئوية.
  • هذه هي أعلى درجة حرارة لسطح الأرض مقارنة بدرجة حرارة الألف سنة الماضية، لأن متوسط ​​درجة حرارة العالم اليوم هو 15 درجة مئوية.
  • من المتوقع أن ترتفع درجات الحرارة أكثر هذا القرن، ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية أن ترتفع بمقدار 2-4 درجات مئوية بحلول عام 2100.
  • لا تعني الزيادة في متوسط ​​درجة الحرارة العالمية أن جميع مناطق العالم ستصبح أكثر دفئًا، لأن الاحتباس الحراري لا يعني أن الاحترار العالمي هو نفسه.
  • لكن الزيادة العامة في متوسط ​​درجة الحرارة العالمية، تجدر الإشارة إلى أنه على الرغم من أن الدراسات تظهر أن آثار الاحتباس الحراري لا تقتصر على زيادة درجة الحرارة.
  • يصف الاحترار العالمي فقط زيادة في درجة الحرارة العالمية، لكن درجة الحرارة لها تأثير كبير على تغير المناخ العالمي.
  • وأنماط الطقس العالمية، تؤثر أنماط المناخ العالمي على عناصر الطقس مثل معدل هطول الأمطار.

غازات الاحتباس الحراري

  • تعريف غازات الاحتباس الحراري، أو غازات الاحتباس الحراري، بأنها غازات طبيعية في الغلاف الجوي، مثل ثاني أكسيد الكربون.
  • والذي يمتص موجات الأشعة تحت الحمراء الطويلة ويطلقها في الغلاف الجوي مما يسخن الأرض بطريقة تتناسب مع قدرة الكائنات الحية على العيش على سطح الأرض.
  • على الرغم من أنه يلعب دورًا مهمًا في حماية درجة حرارة الأرض، إلا أن ارتفاع النسبة المئوية بسبب العوامل البشرية يمكن أن يؤدي إلى تغير المناخ والاحتباس الحراري.
  • الخلل الذي يؤدي إلى الاحتباس الحراري، يتم التعبير عن تركيز الغازات في الغلاف الجوي كنسبة مئوية، وهو ما يمثل نسبة غازات الدفيئة في الغلاف الجوي.
  • يمكن حساب بعض الغازات بناءً على الكمية الإجمالية للهواء في الغلاف الجوي، وأي كمية من الغازات خاصة بكمية الهواء بشكل عام، ونسبة هذه الغازات صغيرة جدًا.
  • لذلك، يظهر تركيز الغاز في عدة وحدات، بما في ذلك ppt: فهو يشير إلى جزء الغاز لكل تريليون جزء من الهواء الجوي.
  • جزء في البليون: يشير إلى أجزاء من غاز لكل مليار جزء من الغاز في الغلاف الجوي.
  • جزء في المليون: يشير إلى أجزاء من الغاز لكل مليون جزء من الهواء الجوي.
  • في عام 2009، وصل تركيز ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي إلى 385 جزءًا في المليون، مما يعني أن هناك 385 جزيءًا من ثاني أكسيد الكربون لكل مليون جزيء في الهواء.

أهم غازات الاحتباس الحراري

1- بخار الماء

  • بخار الماء هو غاز الدفيئة الأكثر تأثيرًا على مناخ سطح الأرض، لأن تركيزه يلعب دورًا مهمًا في التحكم في درجة الحرارة، لذلك مع ارتفاع درجة حرارة الهواء، تزداد كمية بخار الماء التي يحملها.
  • عندما يتشبع الهواء ببخار الماء عند درجة حرارة معينة، يتكثف بخار الماء الزائد في السحابة إلى قطرات.
  • إذا كانت هذه القطرات كبيرة بما يكفي، فإنها تسقط كمطر.

2- ثاني أكسيد الكربون

  • ثاني أكسيد الكربون هو المركب الثاني في الغلاف الجوي، ولكنه غاز مهم للغاية لأنه ينطلق من عمليات طبيعية مختلفة، مثل التنفس والانفجارات البركانية.
  • منذ الثورة الصناعية بالإضافة إلى الأنشطة البشرية مثل إزالة الغابات وحرق الوقود الأحفوري.
  • تزيد هذه الأنشطة أيضًا من تركيز ثاني أكسيد الكربون بأكثر من الثلث، مما له تأثير طويل الأمد على تغير المناخ.

3- الغازات المفلورة

  • تشمل الغازات المفلورة مركبات الكربون الهيدروفلورية، ومركبات الكربون المشبعة بالفلور، وسادس فلوريد الكبريت، وثلاثي فلوريد النيتروجين، وكلها تأتي من أنواع مختلفة من الأنشطة الصناعية.
  • يتم استخدامه أحيانًا كبديل للمواد التي تدمر طبقة الأوزون، وعلى الرغم من أن انبعاثاته منخفضة بشكل عام، إلا أنه له تأثير كبير على ظاهرة الاحتباس الحراري.

انظر أيضا: معلومات عن ظاهرة الاحتباس الحراري

4- مركبات الكلوروفلوروكربون

  • مركبات الكربون الكلورية فلورية ليست من أصل طبيعي، ولكنها تنتج في العديد من الصناعات المختلفة، مثل المبردات ومحاليل التنظيف وعلب الرش، وهي قيد الإنتاج منذ عام 1928.
  • زاد تركيز هذه المركبات في الغلاف الجوي، ومع ذلك، عندما تم اكتشاف تأثيرها الخطير على طبقة الأوزون، تم بذل العديد من الجهود حول العالم لوقف إنتاجها.
  • لقد كانت هذه الجهود ناجحة، على الرغم من أن هذه المركبات يمكن أن تظل في الغلاف الجوي لمدة تصل إلى 100 عام بسبب عمرها التشغيلي الطويل.

5- أكسيد النيتروز

  • يعد أكسيد النيتروز جزءًا من دورة النيتروجين في الغلاف الجوي وينتج أيضًا بشكل طبيعي من خلال الأنشطة البشرية (مثل الزراعة واحتراق الوقود الأحفوري وإدارة مياه الصرف الصحي).
  • لأن هذه الأنشطة تساعد على زيادة تركيزه في الغلاف الجوي، وفقًا لوكالة حماية البيئة العالمية، فإن جزيئات أكسيد النيتروز لها عمر طويل.
  • يمكن أن تستمر حتى 120 عامًا حتى يتم إزالتها وتدميرها بواسطة التفاعلات الكيميائية، ويكون تأثير الدفيئة 300 ضعف تأثير ثاني أكسيد الكربون.

6- الميثان

  • وتتمثل ميزة تركيز الميثان في أنه من أعلى تركيزات غازات الاحتباس الحراري، وذلك لأن تركيز الميثان زاد بمعدل متوسط ​​قدره 1٪ سنويًا في السنوات القليلة الماضية.
  • الميثان مسؤول عن حوالي 20٪ من تأثير الاحتباس الحراري، وتشمل مصادره مناجم الفحم.
  • أسوار الماشية، الأراضي الرطبة، مقالب النفايات العضوية، أنابيب الغاز الطبيعي، الاحتراق غير الكامل للنباتات الحرجية.

حلول للاحتباس الحراري في مصر

  • انبعاث الكثير من غاز الكبريت، توصل العلماء إلى هذه الفكرة بعد ثوران البركان في سومطرة، بسبب كمية الكبريت الكبيرة التي تم الحصول عليها أثناء الثوران.
  • انخفضت درجة حرارة الغلاف الجوي بشكل كبير بعد ثوران بركان سومطرة لفترة طويلة، لكن الكبريت لا يزال عنصرًا خطيرًا يمكن أن يتسبب في خسائر في الأرواح.
  • نظرًا لأن النباتات البحرية تلعب دورًا كبيرًا في امتصاص الغازات الضارة، فإنها تحتاج إلى التغذية عن طريق حقن المزيد من العناصر الغذائية في النباتات البحرية.
  • هناك حلول مختلفة مثل توفير الطاقة وتشجيع النقل العام بدلاً من زيادة عدد السيارات.
  • تعليم المواطنين بناء منازل معزولة جيدًا حتى لا يحتاجوا إلى تدفئة في الشتاء والتبريد في الصيف.
  • يسرع دورة ثاني أكسيد الكربون للعودة إلى الخزان الطبيعي بدلاً من التراكم في البيئة والتسبب في الاحتباس الحراري.

أهم الحلول للقضاء على ظاهرة الاحتباس الحراري

  • زيادة المساحة المغطاة بالنباتات وزراعة المزيد من الأشجار في العديد من الأماكن المختلفة، لأن هذا أيضًا له تأثير في إزالة ثاني أكسيد الكربون وتبريد الجو.
  • وبمراجعة تقرير المكتب الأوروبي للطاقة الذرية، أوشك المفاعل النووي في مصر على الانتهاء لأن المفاعل النووي يصدر أقل كمية من غازات الاحتباس الحراري.
  • تشير بعض التقارير إلى أن أوروبا يمكن أن تضاعف قدرتها النووية بحلول عام 2050، وبالتالي تجنب 6.3 مليار طن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.
  • منع التبخر بتغطية نهر النيل والقنوات الزراعية وهو ما يمكن تحقيقه بالخلايا الشمسية التي ستحدث في الهند حتى نتمكن من التحكم في تبخر النهر وتوليد الكهرباء النظيفة.
  • ومستدام للتعويض عن نقص الطاقة، ودائما على الساحل يتم رش الرمال لمنع التآكل، علما أنه لا يمنع الزيادة المتوقعة في نفاذية المياه المالحة، وتوسع تملح التربة، والتراجع البطيء في الإنتاجية. .
  • حظر استخدام المبيدات الحشرية والأسمدة الكيماوية في الزراعة واستخدام البدائل الطبيعية والزراعة العضوية المستدامة (على سبيل المثال.
  • إنتاج الأسمدة العضوية من المخلفات الزراعية والحيوانية المعالجة)، والابتعاد عن المناطق المصابة (مثل الدلتا)، وإعادة توزيع الخريطة الزراعية لمصر.
  • تغيير النموذج الزراعي من خلال التناوب الزراعي المناسب (أي زراعة المخلفات والمحاصيل التي تستخدم كسماد للمحصول التالي).
  • وأنه من خلال بناء مدن جديدة ببنية تحتية شاملة ومرافق وطاقة متجددة، ستزداد المناطق المكتظة بالسكان في مصر وسيتم توزيع السكان بالتساوي لتقليل الكثافة السكانية.

أنظر أيضا: أسباب ونتائج الاحتباس الحراري

وهكذا قمنا بالتفصيل بالعديد من الحلول لظاهرة الاحتباس الحراري في مصر وأهم هذه الحلول، وقد أوضحنا غازات الاحتباس الحراري وأهم هذه الغازات، لذلك من الضروري أن نستخدم أحد الحلول للحد من ظاهرة الاحتباس الحراري. .