لعلاج حالات الحساسية، نستخدم مضادات الهيستامين. يعد مجال المضادات الحيوية من أهم المجالات الطبية، ويلاحظ دائمًا أنه يجب توخي الحذر وعدم الإفراط في تناوله، لما له من آثار جانبية في قمع المناعة على المدى الطويل. من بين أنواع المضادات الحيوية، هناك فئة لمرضى الحساسية. حل سؤال لعلاج حالات الحساسية نستخدم مضادات الهيستامين.
حساسية
الحساسية هي الاستجابة التي تظهرها خلايا الجسم عندما تجد مادة غريبة يتعرف عليها الجهاز المناعي بسرعة في جسم الإنسان، حيث ينتج الجهاز المناعي بشكل مباشر ما يعرف بالأجسام المضادة التي تحول التحكم في الخلايا الغريبة، ونتيجة لذلك. هذه المعركة التي يخوضها جسم الإنسان ضد مواد غريبة أو مسببة للحساسية تظهر على جسم الإنسان مع أعراض الحساسية مثل الحكة أو الاحمرار أو تهيج الصدر
لعلاج حالات الحساسية، نستخدم مضادات الهيستامين
تبدأ الحساسية من الحالات الخفية التي لا تتطلب تدخلًا طبيًا، مثل الحساسية للغبار أو حبوب اللقاح التي تسبب أعراضًا طفيفة مثل العطس وسيلان الأنف، إلى الحالات التي تتطلب علاجًا مضادًا للحساسية وتدخلًا طبيًا، والتي تصل إلى فقدان الوعي وانخفاض الضغط. هي:
- مضادات الهيستامين
- كلورفينيرامين.
- فيكسوفينادين.
- السيتريزين.
مسببات الحساسية
في كثير من الحالات، تتعرف الأجسام المضادة المناعية على المواد الطبيعية على أنها مواد غريبة وبالتالي تسبب رد فعل تحسسي تجاهها. لذلك، هناك العديد من حالات الحساسية التي تختلف فيها كل حالة عن الأخرى. فيما يلي أبرز مسببات الحساسية الشائعة:
- المضادات الحيوية التي تحتوي على البنسلين.
- قائمة واسعة من الأنواع التي قد تسبب حساسية في الجهاز الهضمي للبعض، وأشهرها عدم تحمل اللاكتوز لمنتجات الألبان، وعدم تحمل الغلوتين للمخبوزات، والأطعمة مثل فول الصويا والفول السوداني.
- تقلبات الطقس وتغير المناخ، وهي حساسية موسمية ناتجة عن فصل معين، مثل الربيع، حيث تكون حبوب اللقاح وفيرة في الهواء، وحساسية الخريف.
- لسعات ولسعات الحشرات مثل النحل أو النمل التي تسبب تهيج الجلد الذي يستمر لأيام.
وها نحن نصل إلى خاتمة مقالتنا لعلاج حالات الحساسية، نستخدم مضادات الهيستامين. جميعها مضادات الهيستامين، ومن المعروف أن الكثير منها يسبب النعاس كأثر جانبي، وتعلمنا عن الحساسية وما هي الأسباب الأكثر شيوعًا.