أسباب الانحراف عن العقيدة

الإيمان بالله تعالى والإيمان به من أمور الإيمان الكامل بالله وكتبه ورسله خير وشر. هناك أسباب كثيرة للانحراف عن العقيدة، من أهمها:

  • وجود وساوس الشيطان التي تدفع الإنسان إلى الهلاك وفعل الشر.
  • طاعة نفس الإمارة من الشر والمعصية والرجس.
  • اتباع الرغبات والشرور.
  • عصيان الوالدين، لأن الوالدين لهما دور كبير جدًا في حياة الفرد ويؤثران في حياته.
  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “يُصَلَّى علَى كُلِّ مَوْلُودٍ مُتَوَفًّى، وإنْ كانَ لِغَيَّةٍ، مِن أجْلِ أنَّه وُلِدَ علَى فِطْرَةِ الإسْلَامِ، يَدَّعِي أبَوَاهُ الإسْلَامَ، أوْ أبُوهُ خَاصَّةً، وإنْ كَانَتْ أُمُّهُ علَى غيرِ الإسْلَامِ، إذَا اسْتَهَلَّ صَارِخًا صُلِّيَ عليه، ولَا يُصَلَّى علَى مَن لا يَسْتَهِلُّ مِن أجْلِ أنَّه سِقْطٌ فإنَّ أبَا هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عنْه، كانَ يُحَدِّثُ، قالَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: ما مِن مَوْلُودٍ إلَّا يُولَدُ علَى الفِطْرَةِ، فأبَوَاهُ يُهَوِّدَانِهِ أوْ يُنَصِّرَانِهِ، أوْ يُمَجِّسَانِهِ، كما تُنْتَجُ البَهِيمَةُ بَهِيمَةً جَمْعَاءَ، هلْ تُحِسُّونَ فِيهَا عن اليهودية قال أبو هريرة رضي الله عنه: “ما خلق الله الناس به”.

ما هي مصادر العقيدة الإسلامية؟

  • للعقيدة الإسلامية مصدران مهمان وأساسيان، وهما:
    • سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
    • القران الكريم.
  • قال تعالى: “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا(النساء: 59).
  • كما أجمع العلماء على السلف والأمر الصالح.

ما هي العقيدة؟

  • الإيمان باللغة هو مصدر الفعل الماضي، مؤكداً وموثقاً.
  • يشير هذا الفعل أيضًا إلى الإيمان والصدق.
  • معنى الإيمان باللغة العربية يشير إلى معنى التصديق.
  • وبإجراء البحث تبين أن معنى وبيان الإيمان بالإسلام هو الإيمان الواضح والصريح الذي لا مجال للشك فيه.
  • كما يعني العمل على طاعة الله تعالى، والابتعاد عن الذنوب والرجاسات، وترك وراء الشهوات.
  • كما يعني ترك الشرك بالله تعالى والعمل على طاعته.
  • كما أنه يحمل وجه الإيمان بالله وكتبه ورسله، والقناعة بكل أقدار، وخير وشر، وإيمان باليوم الآخر ويوم القيامة.