حكم محبة غير الله مثل محبة الله والشرك أكبر أو أقل. المؤمن الحقيقي هو الذي يحب الله – العلي – أكثر من كل شيء، فلا يمكن لأي مخلوق أن يناديه في محبة الله – العلي – أيا كان. خطر كبير، وفي هذا المقال سيقدم موقع محمود حسونة إجابة لسؤال حكم حب غير الله محبة لله.
حكم محبة غير الله مثل محبة الله، شرك، أكبر أو أقل
لم يفصّل العلماء في حكم من يحب غير الله – العلي – محبة الله تعالى، لكنهم قالوا إن محبة غير الله مثل محبة الله:
- شرك أصغر.
التفسير ومن الناس من يتساوى مع الله
يقول تعالى في سورة البقرة: {وَمِنَ النَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ اللهِ أَندَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللهِ ۖ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِّلَّهِ ۗ وَلَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُوا إِذْ يَرَوْنَ الْعَذَابَ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا وَأَنَّ اللهَ شَدِيدُ الْعَذَابِ}، قال العلماء إن المقصود هنا بالمساواة هو الأصنام التي كان الناس يعبدونها، وهم يحبونها كما يحب المسلمون الله تعالى، لكن المسلمين يحبون الله تعالى أكثر من الوثنيين يحبون أصنامهم. – سبحانه – في سبيلهم، وقيل غير ذلك، والله أعلم.
تعريف الشرك
قال العلماء إن الشرك في الشرع هو أن يكون في ملكه شريكاً لله تعالى، كما في قوله تعالى: {وَلَمَّا قَالَ لُقْمَانُ لَابْنَهُ وَيُنْظِرُهُ يَا ابْنُ لاَ تَخْلِقُ اللَّهِ ظَالِمًا. .} كما قال العلماء: إن الشرك بالآلهة يسمى الكفر الشامل لجميع المذاهب غير الإسلام، لذلك فإن الشرك عندنا أكثر خصوصية من الكفر بشكل عام، لأن كل الشرك بهذا كفر، ولكن ليس كل الكفر هو الشرك.