ما هو المصدر الثاني للتشريع الإسلامي؟

السنة النبوية هي المصدر الثاني للتشريع الإسلامي. هناك سبب لتأخير ترتيب الكتاب. وهذا السبب لأن الكتاب قطع أو اشتباه بالسنة.

  • المصدر الأول بلا خلاف هو القرآن الكريم، وأن السنة النبوية تعرف بأنها كل كلمة أو فعل قام به الرسول صلى الله عليه وسلم، أي كل عمل قام به أحد الصحابة. فعل ورضاه الرسول صلى الله عليه وسلم. مع ذلك، يمكن تعريف السنة النبوية دون دراسة السيرة النبوية الشريفة.
  • معنى السنة أن السنة النبوية هي المصدر الثاني للتشريع، أي أن حديث النبي صلى الله عليه وسلم في منزلة الحكم الإسلامي، ووجوب اتباعه على ما هو عليه. التساهل في الأمر.
  • كما أوضح بعض العلماء أن السنة النبوية لم تتأخر في فهم نصوص القرآن الكريم، بل هي تأويل لها أو ما قد يجعلها في المرتبة الثانية.
  • بالإضافة إلى الاجتهاد في السنة، لا بد من وجود أمران مهمان حتى يتم تحقيقه، وهما:
    • يجب أن تنسب الأحاديث إلى الرسول صلى الله عليه وسلم ؛ لكثرة الأحاديث الباطلة، أو ضعف سلسلة نقلها، أو عدم صحتها.
    • وقد تكون مغزى الحكم ضعيفاً، على عكس القرآن الكريم، أي أنه أيسر لعدم الشك، ومع القرآن الكريم هو السنة الصحيحة.
  • إذا تحقق الأمرين وصارت السنة النبوية منزلة القرآن الكريم بالإضافة إلى تنفيذ الحكم، قال تعالى: (وأنزل الله عليكم الكتاب والحكمة) (النساء: 113) وهنا تأتي الحكمة بمعنى السنة.

المصدر الثاني للتشريع بعد القرآن الكريم

كما ذكرنا من قبل فإن السنة النبوية هي المصدر الثاني للتشريع بعد القرآن الكريم، ولها ثلاث حالات مع القرآن الكريم. يمكن تفسير هذه الحالات على النحو التالي:

  • الحالة الأولىأن تكون السنة النبوية الشريفة مطابقة لأقوال القرآن الكريم وأحكامه، ومثال ذلك التثبيت بأحاديث أركان الإسلام كالصلاة والصوم والحج والصوم وما فيه. ورد في القرآن الكريم مثل معصية الوالدين أو قتل النفس بغير حق.
  • الحالة الثانيةأن تُفصَّل السنة النبوية الشريفة على أحكام القرآن، مثل: وجوب الزكاة كما ورد في كتاب الله تعالى لمن ليس له مال كثير ولم يذكر جد المال. تفصيلاً في أمر الزكاة ومقدار المال الذي يمكن دفعه للزكاة، وبالتالي فإن السنة أكملت ذلك وشرح مقدار الزكاة.
  • الحالة الثالثة: هناك أحكام جديدة في السنة النبوية الشريفة لم يرد ذكرها في القرآن الكريم. جاءت السنة النبوية بأحكام لا بد من اتباعها بالإضافة إلى بيان ما جاء في كتاب الله تعالى، ومثال ذلك تحريم الزواج من خاله وعمه.

كما أمرنا الله تعالى باتباع السنة النبوية الشريفة وما جاء به والقرآن الكريم، لقول الله تعالى: (يا أيها الذين آمنوا أطعوا الله) (النساء: 59) وفي ذلك. الآية تعنى طاعة كتاب الله تعالى، وفي آية أخرى قال: (وأطيعوا الرسول) (النساء: 59) وهنا الآية تعني إتباع السنة الجليلة وأحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم. عليه وسلمه، ثم أشار الله سبحانه وتعالى إلى المصدر الثالث للتشريع الإسلامي وهو “الإجماع” في قوله تعالى: إذا آمنتم بالله واليوم الآخر (النساء: 56) أشار الله تعالى في هذا. آية أن الإجماع لا يصح بغير دليل سواء من الكتاب والسنة.

ألزم الله تعالى المؤمنين بطاعة الرسول صلى الله عليه وسلم، واتباع أوامره، وطاعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، إضافة إلى أن الله أمر المسلمين برد المتنازع عليهم. الله ورسوله في كثير من الآيات الصريحة، بالإضافة إلى اتفاق الصحابة على حتمية العمل بالسنة الشريفة من كتاب الله.

ما هي السنة النبوية؟

تعريف السنة في اللغة العربية يعني المشي أو الطريقة المعتادة، وتعريفها في الشرع أن كل ما صدر عن الرسول صلى الله عليه وسلم من قول أو فعل، والسنة قسمت إلى ثلاث. الأنواع:

  • السنة اللفظية: وهو كل ما قاله الرسول صلى الله عليه وسلم في مناسبات وأوضاع مختلفة، كقول الرسول صلى الله عليه وسلم: “إنما الأعمال إلا بالنية، وكل إنسان. سيكون لديه ما كان ينوي “. رواه مسلم والبخاري.
  • السنة الفعلية: هو كل ما فعله الرسول صلى الله عليه وسلم، مثل: أداء الصلوات الخمس، أو أداء مناسك الحج، أو مقدار الزكاة.
  • سنة التقرير: كل ما أقره الرسول صلى الله عليه وسلم، أو ما سكت عنه، أو ما أنكره، أو ما حدث في زمانه، أو ما علمه، أو ما استدل به، مثل: الموافقة. من أكل السحالي على مائدته.

وسبب احتلال السنة النبوية هو المصدر الثاني في مصادر التشريع

احتلت السنة النبوية الشريفة المصدر الثاني للتشريع لأن الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم لا ينطق إلا بالحق، ولا ينطق إلا بما أمره الله به. ذلك الأمر من خلال قول النبي صلى الله عليه وسلم: “أيحسب أَحَدُكُمْ مُتَّكِئًا عَلَى أَرِيكَتِهِ قَدْ يَظُنُّ أَنَّ اللَّهَ لَمْ يُحَرِّمْ شَيْئًا إِلا مَا فِي هَذَا الْقُرْآنِ، ألا وَإِنِّي وَاللَّهِ قَدْ وَعَظْتُ وَأَمَرْتُ وَنَهَيْتُ عَنْ أَشْيَاءَ إِنَّهَا لَمِثْلُ الْقُرْآنِ أَوْ أَكْثَرُ، وَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ لَمْ يحل لك أن تدخل بيوت أهل الكتاب بغير إذن، ولا تضرب نسائهم، ولا تأكل ثمرهم عند إعطائهم الطعام “.

المصدر الأساسي للتشريع الإسلامي

القرآن الكريم هو المصدر الأول للتشريع، لقول الله تعالى: (إنَّنا أنزلنا لكم الكتاب بالحق، فعبدوا الله بإخلاص في الدين إلا لله الدين الحق).

  • نزل القرآن الكريم على الرسول صلى الله عليه وسلم عن طريق جبريل، حيث قسم إلى سور وآيات، ونزلت كل آية على حسب الظروف والمواقف، ووحي كل آية. لديه حكمة معينة لإعداد المسلمين تدريجياً لقبول التشريع.
  • إذا نزل القرآن الكريم على النبي صلى الله عليه وسلم مرة، فقد رفضه الناس ورفضوا الالتزام به وأحكامه، لأن الجميع كانوا يفعلون ما فيه معصية من عند الله تعالى، مثل: مثل شرب الكحول. في سبيل الله والصدقة والزكاة وغيرها.
  • اتباع السنة النبوية الشريفة، القرآن الكريم، من الأمور التي تسعد الإنسان، وتوفر له الحياة الكريمة في الدنيا والآخرة.